صدور نظام صندوق دعم الطالب في الجامعات الرسمية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
النظام يأتي لغايات تحديد الأحكام الخاصة بإدارة صندوق دعم الطالب
صدر في الجريدة الرسمية، الخميس، نظام صندوق دعم الطالب في الجامعات الرسمية لسنة 2023.
اقرأ أيضاً : بدء تقديم طلبات الاستفادة من بعثات ومنح وقروض جامعية داخلية الأحد
وبحسب النظام، فإنه يأتي لغايات تحديد الأحكام الخاصة بإدارة صندوق دعم الطالب المُنشأ في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والنص على أوجه الإنفاق منه، وجميع الشؤون المتعلقة به، وتحديد الأحكام المتعلقة بالاستفادة من المنح والقروض المخصّصة لهذه الغاية.
كذلك يهدف إلى تقديم المنح الكاملة والجزئية والقروض للطلاب، لتغطية رسوم الساعات الدراسية المعتمدة وفق الخطة الدراسية المقررة للتخصص الملتحق به الطالب.
ويحدد النظام حالات إعفاء المستفيدين أو كفلائهم، حسب مقتضى الحال، من المبالغ المترتِّبة عليه، ومنح لجنة إدارة الصندوق صلاحية إعادة النظر في هذه الإعفاءات حال ثبوت انتفاء أسبابها.
وبخصوص الموارد المالية للصندوق، فإن المبلغ السنوي الذي تخصصه الحكومة للصندوق، والهبات والتبرعات التي ترد للصندوق شريطة أخذ موافقة مجلس الوزراء عليها إذا كانت من مصدر غير أردني، المبالغ المسددة من تحصيل القروض، وعوائد استثمار أموال الصندوق وفقا لأسس الاستثمار.
وتضم موازنة وزارة التعليم العالي حساب خاص للصندوق، وفقا للأصول المقررة في النظام المالي والتعليمات الصادرة بمقتضاه، وفقا للنظام.
وتودع أموال الصندوق في حساب مستقل لدى البنك المركزي الأردني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الجامعات الرسمية المنح الدراسية البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
ردود تربوية قاطعة على مبررات نظام البكالوريا المقترح
رد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على مبررات وزارة التربية والتعليم للأمور المنتقدة في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا يخدم مصلحة الطلاب معايير إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالورياوأوضح أن رد وزارة التربية والتعليم على أن إضافة مادة الدين للمجموع بدافع التربية الأخلاقية للطلاب هو هدف نبيل بلا شك، لكنه يمكن أن يتحقق بتطوير المقرر وجعل درجة النجاح من 70 دون الحاجة إلى إضافته للمجموع وخلق مشكلة جديدة تتعلق بعدم تكافؤ الفرص.
واستنكر الخبير التربوي أن الوزارة ذكرت أن مادة الدين في نظام البكالوريا سيتم تصحيحها إلكترونيا وسوف يراعي الوزن النسبي لكل مادة، موضحًا أن تصحيح البابل شيت هو تصحيح آلي وليس إلكتروني ولا يوجد أي مادة في امتحانات الشهادة الثانوية تصحح إلكترونيا.
وأضاف الخبير التربوي أنه حتى لو صححت مادة التربية الدينية إلكترونيا أو آليا فهذا لن يجعلها موضوعية أبدا ما دام أن المحتوى مختلف وستظل مشكلة عدم تكافؤ الفرص قائمة.
وأكد الخبير التربوي أنه لا يوجد شئ اسمه المحافظة على الوزن النسبي في مادتين مختلفتين، لأن الوزن النسبي يتم حسابه لتحديد عدد الأسئلة المتعلقة بكل موضوع وبكل مستوى من مستويات الأهداف في مقرر واحد بمحتوى واحد وليس في مادتين مختلفتين (الدين الإسلامي والدين المسيحي ) .
تفنيد مبررات نظام البكالوريا المقترحأما بخصوص المسارات، فقال الخبير التربوي إنه نظام جيد ولكن ليس بصورته الحالية كما هو مقترح في نظام البكالوريا إذ يجب أن يتم تقسيم المسارات وفقا للقدرات وليس المواد حيث تأتي المواد في كل مسار بعد ذلك معبرة عن هذه القدرات فمثلا القدرة على التصور البصري المكاني مطلوبة لدارسي الهندسة ومطلوبة لدارسي الفنون التطبيقية والجميلة وبالتالي ينبغي زيادة عدد المواد الاختيارية في كل مسار لكي تلبي حاجة التخصصات المختلفة في الجامعات.
ولفت الخبير التربوي إلى أن الوزارة أكدت أن الطلاب لن يتجهوا إلى الدروس الخصوصية في نظام البكالوريا الجديد إلا أنه من المعلوم أن تقسيم الثانوية على عامين سيضاعف الدروس الخصوصية وسوف يلتحق الطالب بأكثر من درس خصوصي في المادة الواحدة حتى لا يضطر للتأخير لمدة عام للانتهاء من دراسة السنة التأسيسية.
ورد الخبير التربوي على تأكيد الوزارة أن الثانوية العامة وفقا للمقترح المقدم تعتبر دولية ولكن من المفترض أنه يجب الانتهاء من الشكل العام للبكالوريا أولا ثم وضع المناهج اللازمة وفقا للمعايير العالمية ثم استيفاء باقي المعايير الدولية فليست المعايير الدولية منحصرة في حذف ودمج مواد فقط.
فيما يتعلق بما ذكرته الوزارة من أن التغيير من أجل التخفيف، قال الخبير التربوي أن نظام البكالوريا الجديد لن يقدم جديدا في التخفيف عن الطلاب فإن النظام التعليمي يجب أن ترتبط أهدافه بمعايير جودة التعليم وسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة وذلك وفقا لطبيعة كل مرحلة دراسية.
ولفت إلى أنه يمكن إحداث هذا التخفيف من خلال زيادة عدد أيام الدراسة وليس من خلال حذف بعض المواد كما أن طرح عدد أكبر من المواد الاختيارية في كل مسار يحقق قدرا أكبر من المرونة ويساعد في تفتيت الدروس الخصوصية والقضاء عليها ويتيح للمتفوقين اختيار أكثر من مادة وفقا لقدراتهم.