تواجه صحيفة نيويورك تايمز رد فعل عنيف بعد حذفها كلمة رئيسية من اقتباس هانتر بايدن الذي نفى فيه أن يكون والده "متورطا ماليا" في تعاملاته التجارية.

النواب الأمريكي يفتح تحقيقًا لعزل بايدن بايدن يختلف مع نتنياهو وشهر العسل ينقضي.. الطبطبة تتحول لاتهام بالتطرف

كان هانتر بايدن، نجل الرئيس الأميركي جو بايدن، قدم  بيانا للصحفيين الأربعاء يتحدى فيه علنا "جمهوريي ترامب" بسبب مطالبتهم له بالإدلاء بشهادته خلف أبواب مغلقة بدلا من جلسة استماع مفتوحة.

وذكر بايدن نصًا في كلمته أن والده لم يكن "متورطا ماليا" في تعاملاته التجارية، قائلا: "اسمحوا لي أن أصرح بأكبر قدر ممكن من الوضوح: لم يكن والدي متورطا ماليا في عملي - ليس كمحام ممارس، ولا كعضو في مجلس إدارة شركة Burisma، ولا في شراكتي مع رجل أعمال صيني خاص، ولا في استثماراتي في الداخل أو الخارج وبالتأكيد ليس كفنان".

ومع ذلك، في تقريرها الأولي عن تعليقات بايدن، حذفت صحيفة نيويورك تايمز كلمة "ماليا" من الاقتباس. وجاء في التقرير: "أنا هنا. اسمحوا لي أن أقول بكل وضوح: والدي لم يكن مشاركا في عملي".

انتقد النقاد إغفال التايمز على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلين إن الصحيفة كانت تحاول تغيير رواية معسكر بايدن.

وكتب المعلق السياسي هانز مانكي على تويتر: "هذا أمر سيء للغاية. نيويورك تايمز تلاعبت بما قاله هانتر اليوم، تاركة الكلمة الرئيسية".

وأشار ستيفن إل ميلر، مقدم برنامج Versus Media Podcast، إلى أن "نيويورك تايمز، دون تفسير، غيرت الاقتباس الدقيق لهنتر بايدن".

وكتب جو كونشا، المساهم في قناة فوكس نيوز: "صيد رائع هنا. وحتى لا يظن أي شخص أنه لم يكن مقصودًا استبعاد ماليًا".

ويشار إلى أنه تم "تحديث" تقرير التايمز لاحقًا مع محتوى مضاف إلى المقالة، بما في ذلك الاقتباس الصحيح، ولكن بدون ملاحظة المحرر أو التصحيح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي جو بايدن ترامب نیویورک تایمز لم یکن

إقرأ أيضاً:

«نيويورك تايمز»: بين النار والمطرقة.. إيران تواجه اختبارًا صعبًا بين حرب شاملة وحماية وكلائها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحرب الإسرائيلية الجديدة في جنوب لبنان تشكل إحراجًا جديدًا لإيران، وتزيد الضغط على الرئيس الإيراني الجديد "مسعود بزشكيان"، للرد على إسرائيل والدفاع عن حليفها المهم، حزب الله.

وتشير الصحيفة إلى أن المحللين يرون أن إيران رفضت، حتى الآن، الاستفزاز الإسرائيلي، لجرها إلى حرب إقليمية أوسع، ويبدو أن مرشدها الأعلى، علي خامنئي، لا يريد ذلك.

وبدلًا من ذلك، يحرص الرئيس الإيراني «بزشكيان» على تقديم وجه معتدل للعالم أثناء وجوده فى الأمم المتحدة، على أمل الاجتماع بدبلوماسيين أوروبيين لمناقشة إمكانية استئناف محادثات البرنامج النووي الإيراني، وهو ما قد يؤدى إلى تخفيف العقوبات عن الاقتصاد الإيراني المتعثر.

وضح خلال حديثه فى نيويورك هذا الأسبوع، أن بزشكيان يتهم إسرائيل بالسعي إلى زج بلاده فى حرب أوسع نطاقا، معتبرا أن "إسرائيل هى التى تسعى إلى خلق هذا الصراع الشامل، إنهم يجروننا إلى نقطة لا نرغب فى الذهاب إليها".

معضلة الرد

تواجه إيران معضلة صعبة فى وقت تتفاقم فيه الهجمات الإسرائيلية على حزب الله، فمن جهة ترغب إيران فى استعادة قوة الردع ضد إسرائيل، لكنها تخشى من دخول حرب واسعة النطاق بين البلدين، والتى من المحتمل أن تجذب الولايات المتحدة إليها، مما قد يهدد استقرار البلاد.

كما تريد إيران الحفاظ على وكلائها فى المنطقة، مثل حزب الله وحماس والحوثيين فى اليمن، والتى تعتبر خط الدفاع الأول ضد إسرائيل، دون أن تدخل نفسها فى معركة نيابة عنهم.

وتحاول إيران، فى نفس الوقت السعى إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من خلال استئناف المفاوضات النووية مع الغرب، مع الحفاظ على علاقاتها العسكرية والتجارية الوثيقة مع روسيا والصين، خصمى واشنطن الرئيسيين.

شبكة من الوكلاء

وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إنه منذ ثورة ١٩٧٩ وإطاحة الشاه، حاولت إيران نشر نفوذها فى أنحاء المنطقة وتعهدت بتدمير إسرائيل، وبنت إيران شبكة من الوكلاء الذين تموّلهم وتسلّحهم وتدعمهم لكنها لا تسيطر عليهم بالكامل.

من بينهم حماس والجهاد فى غزة والضفة الغربية، والحوثيون فى اليمن، والشيعة فى العراق، والعلويون فى سوريا، وحزب الله فى جنوب لبنان، الذى يعتقَد أنه مجهز بنحو ١٥٠ ألف صاروخ وقذيفة، مع القدرة على ضرب إسرائيل بأكملها.

وتؤكد الصحيفة أن هجوم حماس على إسرائيل قبل عام أبرز دور إيران، مستغلة الفرصة لتدمير أو تقليص وكيلين لها: حماس على حدودها الجنوبية وحزب الله فى الشمال الذى أرسل صواريخ إلى داخل إسرائيل دعمًا لحماس، مما أدى إلى طرد آلاف الإسرائيليين من منازلهم.

وفى الوقت نفسه؛ واصلت إسرائيل حربها السرية ضد إيران، مما أدى إلى مقتل ضباط كبار فى هجوم صاروخى على القنصلية الإيرانية فى دمشق فى أبريل، ثم تبادلت إسرائيل وإيران الضربات على أراضى كل منهما.

مواجهة محتملة

يبدو أن إسرائيل تستغل التحديات التى تواجهها إيران، لكن الخطر يكمن كما هو الحال دائمًا فى أنها قد تخطئ فى التقدير.

وتقول الصحيفة إن إيران تدرك أنه من الصعب على طهران تجنب الرد على الهجمات الإسرائيلية على حزب الله.

ويشير الخبير فى الشئون الإيرانية فى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إيلى جيرانمايه، إلى أن هناك عناصر متشددة فى الحرس الثوري الإيراني وداخل حزب الله "ممن يرون أن المواجهة مع إسرائيل حتمية، ويفضلون أن تتم سريعًا".

ويحذّر كورنيليوس أديبهر، خبير الشئون الإيرانية فى معهد كارنيغى أوروبا، من أن إيران تُواجه ضغطًا لتعزيز "محور المقاومة" نوعًا ما، قائلًا: "لا يمكن لإيران أن تبتلع ما يجرى إلى الأبد، الناس يسألون، أى نوع من القوة هى إيران، إذا كانت لا تستطيع حماية وكلائها".

ويصبح مستقبل المنطقة غامضا، مع تزايد الضغط على إيران، لمواجهة التحديات الكبيرة التى تواجهها، لكن من المهم مراقبة تفاعلاتها مع إسرائيل ووكلائها فى المنطقة، لفهم أفضل لخطورة المواجهة المحتملة.
 

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هاشم صفى الدين الخليفة المحتمل لنصر الله
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: عناصر حزب الله عثرت على جثة القيادي علي كركي بجانب جثة نصر الله
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل أسقطت أكثر من 80 قنبلة في خلال عدة دقائق لقتل نصر الله
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: تل أبيب كانت على علم بمكان تواجد نصر الله منذ أشهر وقررت ضربه الأسبوع الماضي
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: عناصر حزب الله عثروا على جثة نصر الله وتعرفوا عليها صباح السبت
  • "نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان نصرالله منذ أشهر وقررت مهاجمته
  • «نيويورك تايمز»: بين النار والمطرقة.. إيران تواجه اختبارًا صعبًا بين حرب شاملة وحماية وكلائها
  • نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون أعربوا عن قلقهم من أن غياب بيان من حزب الله ينذر بأخبار سيئة
  • عاجل - حقيقة اغتيال حسن نصر الله.. نيويورك تايمز تفجر مفاجأة مدوية
  • بسمة بوسيل تحرج تامر حسني أمام باسم سمرة .. فيديو