بوابة الوفد:
2024-10-02@03:46:10 GMT

شركات عقارية تخطط لتصدير منتجاتها إلى دول الخليج

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

مخاوف من تفاقم ظاهرة التخلف عن تسليم الوحدات فى المواعيد المجدولةالسوق يترقب تفعيل مبادرة بيع «الوحدات» بالدولار لمواجهة أزمات السيولة وارتفاع التكاليف

 

رغم ارتفاع معدل المبيعات فى سوق العقار بدأت أصوات اقتصادية تطالب بضرورة ايجاد حلول تشريعية ناجعة لإشكالية تباطؤ نسب التنفيذ فى المشاريع العقارية، وما ينتج عنه من تخلف الشركات عن تسليم المنتجات العقارية فى المواعيد المجدولة.

وتواجه بعض الشركات ضغوطًا مالية بسب ارتفاع تكاليف التشييد قياسًا على الأسعار المتعاقد عليها، بشكل يجبر البعض على إبطاء التنفيذ لدواعٍ مالية أو التوجه نحو طرح مشاريع جديدة للحصول على السيولة التى يتم استخدامها فى مشاريع أخرى، وهو الأمر الذى ينذر بإحتمالية إشكاليات متداخلة.

ولمواجهة مشاكل السيولة وارتفاع التكاليف بشكل متسارع بدأ عدد من شركات التطوير يتعاطى مع تصدير العقار باعتباره الحل الحقيقى لما يعانيه سوق العقار من اشكاليات وأزمات.

وتخطط بعض الشركات العقارية لصياغة مبادرات تسويقية تضمن تصدير المنتجات العقارية إلى دول الخليج عبر إنشاء منافذ تسويقية دائمة فى دول الخليج والتى تجسد مفهوم «البترو دولار» «او عقد شراكات خليجية لبيع الوحدات فى دول الخليج بعملاتها».

وتأتى ضمن الخطوات المرتقبة لتحفيز تصدير العقار تلك المبادرة المقترحة لبيع الوحدات العقارية بالدولار، بموجب جملة من المحفزات بالتعاون بين الحكومة والقطاع كمدخل حقيقى لتنشيط سوق العقارات، وتحصينه من أمراض ارتفاع التكلفة وتباطؤ عمليات التشييد، وتأخر التسليم وارتفاع نسب التعثر للعقود المبرمة.

ويمكن القول إن تصدير العقار يحقق النفع «المؤكد» للاقتصاد المصرى بمفهوميه «الكلى والجزئى»، كونه يوفر رافدا لمصاد العملة الصعبة، فالاقتصاد العقارى بمقدوره جلب العملة الصعبة فورًا متى تم كسر الحواجز الإجرائية والروتينة التى تعيق انسياب مثل هذه الاستثمارات المباشرة المحتملة، وهو الأمر الذى يمكن استعراضه فى النقاط التالية:-

- غياب التسويق عالميًا للنهضة العمرانية التى حققتها مصر على مدار السنوات الماضية، لدرجة أنه يمكن القول بأن البلد ضاعف رقعته البنائية فى غضون سنوات، إلا أن هذه النهضة مازالت حبيسة النطاق الجغرافى المصرى، بينما كان الأمر يقتضى تسويقا عالميا منظما ومحسوبا ومبرمجا لضمان مخاطبة الأسواق العالمية بلغة تسويقية على غرار تجارب الدول الأخرى التى تمكنت من تسويق ما هو أقل من نهضتنا العمرانية بعوائد متزايدة من العملات الصعبة.

- أثبتت الأزمات أن الاستثمار غير المباشر وأمواله الساخنة لا تبنى اقتصادًا مرنًا، ولكنها قد تخلق اقتصادا أجوف سرعان ما يتهاوى بمجرد الهجرة العكسية لهذه الأموال الساخنة وقت الأزمات.

- يبدو العقار المصرى جاهزًا فى الوقت الراهن ليمثل أحد الأوعية الكبيرة لاحتضان الاستثمارات المباشرة القادمة من الخارج، خصوصًا فى ظل ما تحقق من نهضة عمرانية غير مسبوقة، ناهيك عن شبكة الطرق العالمية التى تتمتع بها مصر حاليًا، إضافة إلى تنوع المنتجات العقارية فى السوق المصرى فى طول البلاد وعرضها.

- لم نتمكن أيضًا من الاستفادة من إقامة المواطنين العرب الذين تعانى بلادهم أزمات وجودية بتملك عقار فى مصر بطريقة سهلة ومرنة، رغم أن بلادنا استضافت هؤلاء الأخوة العرب بلا مخيمات أو مناطق محددة لتفتح لهم البلاد والاقتصاد، لكن دون تملك سهل وميسور وهو الأمر الذى حرم اقتصادنا من مداخيل دولارية هائلة.

- يجب الوقوف فورًا أمام فوضى المعارض الخارجية التى تقام فى دول الخليج بما تضمنه من عروض غير حقيقة وربما مشاريع وهمية بشكل يسىء لسوقنا المصرى، خصوصًا فى ظل تصاعد أزمة النصب العقارى فى إحدى دول الخليج بشكل استدعى اتخاذ إجراءات تحول دون تنظيم المعارض إلا باشتراطات صعبة ومعقدة.

- الوصول إلى صيغة تضمن المصداقية والثقة والسمعة العالية للمنتجات العقارية المعروضة فى دول الخليج، باعتباره أحد المنافذ التسويقية المهمة، وهو أمر يتطلب تدخلًا من «السفارات المصرية العاملة فى دول الخليج، لضمان عرض منتجات عقارية حقيقية وموثوقة بعد التنسيق من الكيانات العقارية التى تمثل مظلة رسمية أو غير رسمية لشركات التطوير العقارى فى مصر.

- إيجاد السبل التشريعية والإجرائية التى تضمن لشركات التطوير العقارى بيئة تشغيلية مواتية وجاذبة دون إرهاق مالى عبر الرسوم أو الإجراءات العقابية، شرط الالتزام بحماية المستهلك من أية ممارسات تسويقية أو تشغيلية ضارة.

- يجب على الكيانات التى تمثل مظلات لشركات التطوير العقارى استنساخ التجارب الناجحة فى الدول الأخرى التى حققت مستويات عالية لتسويق منتجاتها خارجيًا، على أن يكون هذا الجهد تنسيقيًا بين المطورين والجهات الرسمية، فلا يعقل أن تخاطب شركات التطوير العقارى نفسها داخل جغرافيتنا المصرية دون أن يكون لها وجود فى الأسواق العالمية المهمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوق العقار دول الخليج الاسواق العالمية السفارات المصرية التطویر العقارى

إقرأ أيضاً:

“ألف العقارية” تطلق مشروع ألفه بقيمة 2.5 مليار درهم

 

أعلنت مجموعة ألف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في إمارة الشارقة، عن إطلاق ” ألفه” أحدث مشاريعها السكنية، بتكلفة إجمالية 2.5بلغت مليار درهم.
يمتد المشروع على مساحة 85 ألف متر مربع، ويتميز بموقع استراتيجي فريد بمنطقة مويلح، بالقرب من شارع الشيخ محمد بن زايد، على بعد عشر دقائق فقط من مطار الشارقة الدولي وخمس دقائق من المدينة الجامعية ومراكز التسوق والمدارس العالمية، و20 دقيقة من مطار دبي الدولي، مما يجعله خيارا مثاليا للعائلات وأصحاب الأعمال على حد سواء.
ويتألف المشروع من اثني عشر مبنى، يتراوح ارتفاع كل منها بين 9 و11 طابقا، ويوفر تجربة معيشية صحية، حيث يضم أكبر حديقة مجتمعية خاصة بمساحة 26000متر مربع، تعزز مفهوم الاستدامة، وتجمع بين المساحات المائية والراحة والمناظر الطبيعية المباشرة.
تم تصميم “ألفه” لتحقيق رفاهية السكان وتعزيز الروابط المجتمعية بينهم. حيث يدمج المشروع بسلاسة بين المساحات السكنية والتجارية، ويوفر 2,787 وحدة سكنية متنوعة تتراوح بين وحدات بغرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم. بالإضافة إلى ذلك، يخصص 1,500 متر مربع للمرافق التجارية والخدمية والمطاعم المتنوعة.
وقال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف العقارية: “يمثل ألفه معيارا جديدا في إنشاء مجتمعات مستدامة وصديقة للبيئة، حيث يقدم للمقيمين فيه تجربة نمط حياة لا مثيل لها في الشارقة. كما يعكس الطلب المرتفع على عقاراتنا الثقة المتزايدة في قدرة مجموعة ألف على تقديم مجتمعات استثنائية يتردد صداها لدى السكان”.
أضاف قائلاً: مع ألفه، نحن لا نبني المنازل فقط، بل نبني ملاذًا تتناغم فيه الحياة والطبيعة بسلاسة.”
وتابع عطايا: “علامتنا التجارية في ألفه تتمحور حول مفهوم الطبيعة في أجمل صورها، مع مساحات خضراء واسعة تخلق جوًا جذابًا وهادئًا. ويعكس هذا المشروع رؤيتنا المتمثلة في دمج الطبيعة مع الحياة العصرية، وتقديم أسلوب حياة يعزز الرفاهية والمشاركة المجتمعية”.
كما يضم المشروع منشآت ومرافق ترفيهية متنوعة مثل الحدائق وملاعب الأطفال ومدرج ومناطق للشواء ومنتجع وأحواض سباحة ومناطق استجمام متعددة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتمكن جميع السكان من الحصول على مواقف مخصصة للسيارات تحت الأرض.


مقالات مشابهة

  • «الوقائع» تنشر قرار «الرقابة على الصادرات» بقيد بعض المصانع المصدرة لمصر
  • من أميركا إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
  • د. محمود العدل: 50 مليار جنيه استثمارات "أم بي جي" بالسوق العقارى
  • التخطيط: فرق ميدانية لضبط العلامات التجارية المزورة ومصادرة منتجاتها
  • هيئة العقار تستعرض سير عمل منظومة التشريعات العقارية
  • “ألف العقارية” تطلق مشروع ألفه بقيمة 2.5 مليار درهم
  • «الأهلى المصرى» يفتتح مشروعات تطوير بمستشفى الحميات بالعباسية
  • ما حقيقة وجود فقاعة عقارية في مصر؟
  • بدء تسجيل 239,348 قطعة عقارية في الرياض والمدينة المنورة والقصيم