شركات عقارية تخطط لتصدير منتجاتها إلى دول الخليج
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
مخاوف من تفاقم ظاهرة التخلف عن تسليم الوحدات فى المواعيد المجدولةالسوق يترقب تفعيل مبادرة بيع «الوحدات» بالدولار لمواجهة أزمات السيولة وارتفاع التكاليف
رغم ارتفاع معدل المبيعات فى سوق العقار بدأت أصوات اقتصادية تطالب بضرورة ايجاد حلول تشريعية ناجعة لإشكالية تباطؤ نسب التنفيذ فى المشاريع العقارية، وما ينتج عنه من تخلف الشركات عن تسليم المنتجات العقارية فى المواعيد المجدولة.
وتواجه بعض الشركات ضغوطًا مالية بسب ارتفاع تكاليف التشييد قياسًا على الأسعار المتعاقد عليها، بشكل يجبر البعض على إبطاء التنفيذ لدواعٍ مالية أو التوجه نحو طرح مشاريع جديدة للحصول على السيولة التى يتم استخدامها فى مشاريع أخرى، وهو الأمر الذى ينذر بإحتمالية إشكاليات متداخلة.
ولمواجهة مشاكل السيولة وارتفاع التكاليف بشكل متسارع بدأ عدد من شركات التطوير يتعاطى مع تصدير العقار باعتباره الحل الحقيقى لما يعانيه سوق العقار من اشكاليات وأزمات.
وتخطط بعض الشركات العقارية لصياغة مبادرات تسويقية تضمن تصدير المنتجات العقارية إلى دول الخليج عبر إنشاء منافذ تسويقية دائمة فى دول الخليج والتى تجسد مفهوم «البترو دولار» «او عقد شراكات خليجية لبيع الوحدات فى دول الخليج بعملاتها».
وتأتى ضمن الخطوات المرتقبة لتحفيز تصدير العقار تلك المبادرة المقترحة لبيع الوحدات العقارية بالدولار، بموجب جملة من المحفزات بالتعاون بين الحكومة والقطاع كمدخل حقيقى لتنشيط سوق العقارات، وتحصينه من أمراض ارتفاع التكلفة وتباطؤ عمليات التشييد، وتأخر التسليم وارتفاع نسب التعثر للعقود المبرمة.
ويمكن القول إن تصدير العقار يحقق النفع «المؤكد» للاقتصاد المصرى بمفهوميه «الكلى والجزئى»، كونه يوفر رافدا لمصاد العملة الصعبة، فالاقتصاد العقارى بمقدوره جلب العملة الصعبة فورًا متى تم كسر الحواجز الإجرائية والروتينة التى تعيق انسياب مثل هذه الاستثمارات المباشرة المحتملة، وهو الأمر الذى يمكن استعراضه فى النقاط التالية:-
- غياب التسويق عالميًا للنهضة العمرانية التى حققتها مصر على مدار السنوات الماضية، لدرجة أنه يمكن القول بأن البلد ضاعف رقعته البنائية فى غضون سنوات، إلا أن هذه النهضة مازالت حبيسة النطاق الجغرافى المصرى، بينما كان الأمر يقتضى تسويقا عالميا منظما ومحسوبا ومبرمجا لضمان مخاطبة الأسواق العالمية بلغة تسويقية على غرار تجارب الدول الأخرى التى تمكنت من تسويق ما هو أقل من نهضتنا العمرانية بعوائد متزايدة من العملات الصعبة.
- أثبتت الأزمات أن الاستثمار غير المباشر وأمواله الساخنة لا تبنى اقتصادًا مرنًا، ولكنها قد تخلق اقتصادا أجوف سرعان ما يتهاوى بمجرد الهجرة العكسية لهذه الأموال الساخنة وقت الأزمات.
- يبدو العقار المصرى جاهزًا فى الوقت الراهن ليمثل أحد الأوعية الكبيرة لاحتضان الاستثمارات المباشرة القادمة من الخارج، خصوصًا فى ظل ما تحقق من نهضة عمرانية غير مسبوقة، ناهيك عن شبكة الطرق العالمية التى تتمتع بها مصر حاليًا، إضافة إلى تنوع المنتجات العقارية فى السوق المصرى فى طول البلاد وعرضها.
- لم نتمكن أيضًا من الاستفادة من إقامة المواطنين العرب الذين تعانى بلادهم أزمات وجودية بتملك عقار فى مصر بطريقة سهلة ومرنة، رغم أن بلادنا استضافت هؤلاء الأخوة العرب بلا مخيمات أو مناطق محددة لتفتح لهم البلاد والاقتصاد، لكن دون تملك سهل وميسور وهو الأمر الذى حرم اقتصادنا من مداخيل دولارية هائلة.
- يجب الوقوف فورًا أمام فوضى المعارض الخارجية التى تقام فى دول الخليج بما تضمنه من عروض غير حقيقة وربما مشاريع وهمية بشكل يسىء لسوقنا المصرى، خصوصًا فى ظل تصاعد أزمة النصب العقارى فى إحدى دول الخليج بشكل استدعى اتخاذ إجراءات تحول دون تنظيم المعارض إلا باشتراطات صعبة ومعقدة.
- الوصول إلى صيغة تضمن المصداقية والثقة والسمعة العالية للمنتجات العقارية المعروضة فى دول الخليج، باعتباره أحد المنافذ التسويقية المهمة، وهو أمر يتطلب تدخلًا من «السفارات المصرية العاملة فى دول الخليج، لضمان عرض منتجات عقارية حقيقية وموثوقة بعد التنسيق من الكيانات العقارية التى تمثل مظلة رسمية أو غير رسمية لشركات التطوير العقارى فى مصر.
- إيجاد السبل التشريعية والإجرائية التى تضمن لشركات التطوير العقارى بيئة تشغيلية مواتية وجاذبة دون إرهاق مالى عبر الرسوم أو الإجراءات العقابية، شرط الالتزام بحماية المستهلك من أية ممارسات تسويقية أو تشغيلية ضارة.
- يجب على الكيانات التى تمثل مظلات لشركات التطوير العقارى استنساخ التجارب الناجحة فى الدول الأخرى التى حققت مستويات عالية لتسويق منتجاتها خارجيًا، على أن يكون هذا الجهد تنسيقيًا بين المطورين والجهات الرسمية، فلا يعقل أن تخاطب شركات التطوير العقارى نفسها داخل جغرافيتنا المصرية دون أن يكون لها وجود فى الأسواق العالمية المهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق العقار دول الخليج الاسواق العالمية السفارات المصرية التطویر العقارى
إقرأ أيضاً:
الحبتور العقارية تسجل إنجازًا آخر: ذا ريزيدنسز يصل إلى سطح الأرض في وقت قياسي
احتفلت الحبتور العقارية بمشروعها السكني الفاخر ذا ريزيدنسز، الحبتور جراند، الذي وصل إلى مرحلة البناء فوق سطح الأرض في وقت قياسي. وقد أقيم الحفل في منتجع الحبتور جراند ، وشهد إنجازًا مهمًا مع وصول البناء الآن إلى سطح الأرض وحضره واحتفل به ما بين 400 إلى 500 من وكلاء النخبة المتخصصين في التطورات الراقية وكبار الشخصيات المرموقين، الذين تلقوا دعوات فيديو شخصية من محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور.
بدأ الحدث بترحيب حار بالضيوف، مما أعطى نبرة استباقية لإعلان خاص: قدمت الحبتور العقارية حافزًا رائعًا للوكلاء الخارجيين ذوي الأداء الأفضل في شهري نوفمبر وديسمبر – فرصة الفوز بسيارة بنتلي. وقد أثارت هذه المبادرة الرائعة حماس الحضور، التي تهدف إلى إلهام ومكافأة التميّز..
بعد الإعلان، قدم عرض فني نظرة ثاقبة على موقع المشروع، ثم ألقى محمد خلف الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور، كلمة. واستمرت الأمسية بعروض آسرة قدمتها فرقة موسيقية شهيرة، تلاها إطلاق ألعاب نارية مذهلة أضاءت السماء. واستمتع الضيوف بمجموعة رائعة من المقبلات والمشروبات الفاخرة، مما جعلها أمسية لا تُنسى من الاحتفال والأناقة، وتوجت بالحجز الناجح لـ 100 وحدة خلال الأمسية.
نبذة عن ذا ريزيدنسز، الحبتور جراند:
تقع هذه التحفة المعمارية الرائعة في موقع رائع على شاطئ جميرا، حيث تعيد تعريف الحياة الفخمة داخل برج سكني فاخر مكون من 49 طابقًا في قلب مرسى دبي. يوفر المشروع شققًا من 2 إلى 4 غرف نوم، ومنازل تاون هاوس، وبنتهاوس، وكلها تتمتع بإمكانية الوصول إلى الشاطئ الخاص. تتميز كل وحدة سكنية بإطلالات خلابة على مرسى دبي والخليج، مما يضمن تجربة لا مثيل لها على الواجهة البحرية.
يوفر المشروع المقترح ملاذًا للترفيه ، ويضم مسبحًا على السطح ومرافق ترفيهية وصالة رياضية مجهزة بالكامل وملاعب تنس ومسارات للجري. يستمتع السكان بخيارات ترفيهية وفيرة، بما في ذلك غرفة سينما ومكتبة ومنطقة لعب مخصصة للأطفال. مع منافذ البيع بالتجزئة والمقاهي على بعد خطوات قليلة، يتم تلبية كل احتياجات التسوق وتناول الطعام بسهولة.
الأمن والراحة هي الأهم، مع وجود خدمة أمن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وخدمات الكونسيرج وخدمة صف السيارات لضمان نمط حياة حصري. يضمن الموقع الرئيسي بالقرب من المرسى سهولة الوصول إلى أفضل تجارب تناول الطعام والمحلات، مما يجعله عنوانًا مرغوبًا فيه في جميرا بيتش ريزيدنس.
كان المساء بمثابة شهادة على التزام الحبتور للعقارات بالفخامة والتميز، ووضع معيار جديد في سوق المساكن الراقية في دبي. يعد مشروع “ذا ريزيدنسز، الحبتور جراند”، الآن رمزًا للثراء والرقي، حيث يوفر للسكان تجربة أسلوب حياة لا مثيل لها على طول الواجهة البحرية الشهيرة في دبي.