وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره التركي، فخر الدين قوجه، عبر تقنية ال"فيديو كونفرانس"، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات الطبية بين البلدين، فضلا عن استكمال تقديم الخدمات العلاجية لمصابي غزة.
لا خطر على الصحة من تناول الحلويات.. طبيبة تكشف مفاجأة الصحة العالمية: تعرب عن قلقها إزاء احتجاز العاملين الصحيين في غزةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيران ناقشا تنمية التعاون بين البلدين على المستوى الطبي والصحي، من خلال مقترح إقامة مؤتمر طبي مشترك بين مصر وتركيا في العام المقبل 2024، بحيث يجمع المؤتمر كافة المسئولين في المجال الطبي من القطاعين الحكومي والخاص لتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للتعاون، وخاصة في مجال التصنيع، حيث أن مصر وتركيا تمتلكان من الأدوات والقدرات التصنيعية الجيدة والتي عندما تتكامل ستخدم لاسيما مصلحة البلدين فقط بل ستشمل المنطقة العربية وأفريقيا خاصة في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية.
وأضاف "عبدالغفار " ان الوزير رحب بالاستفادة من الخبرة التركية في مجال السياحة العلاجية، خاصة وأن مصر تضع هذا الملف ضمن أولوياتها وذلك من خلال التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين.
ومن جانبه، توجه الدكتور فخر الدين قوجة، وزير الصحة التركي بخالص التحية والتقدير لفريق العمل التركي الذي يعمل جنبا إلى جنب فريق العمل المصري من أجل هدف إنساني وهو إغاثة وإنقاذ مصابي وجرحى غزة من الشيوخ والأطفال الرضع والنساء ممن يتلقون الخدمة الطبية والعلاجية في مستشفيات محافظة شمال سيناء، معربا عن فخره أنه يكون سببا في التعاون مع الوزير المصري في تقديم يد المساعدة لهؤلاء المصابين.
وأعرب الوزير التركي عن سعادته بتسليم بلاده أطنان من المستلزمات الطبية للمسئولين في رفح، موضحا ان ذلك ياتى في إطار العمل المستمر والمكثف بين البلدين، مثمنًا دور وزارة الصحة المصرية في مساعدة الجانب التركي لتحقيق هذه الغاية الإنسانية، مؤكدا انه ينتظر زيارة الوزير المصري وإنه سيقوم بإرسال دعوة رسمية حيث أن هذه الزيارة هي بمثابة زيارة هامة بالنسبة للجانب التركي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة التركي وزير الصحة والسكان فخر الدين قوجة فيديو كونفرانس بین البلدین
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات يبحث تعزيز التعاون العلمي
انطلقت اليوم بفندق إنتركونتيننتال مسقط أعمال جلسات المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات الذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية والمدينة الطبية الجامعية وكلية عمان للعلوم الصحية ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويستمر لثلاثة أيام.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.
يستضيف المؤتمر نخبة من المختصين المحليين والدوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وبرامج مكافحة العدوى، وإدارة المستشفيات، إلى جانب مشاركة قرابة 50 خبيرا ومتحدثا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، ومختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وقالت الدكتورة كوثر بنت عامر العامرية- استشارية أمراض معدية بالمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ورئيسة لجنة إدارة استخدام المضادات الحيوية: إن المؤتمر الوطني لمقاومة المضادات الحيوية يعكس الضوء على مشكلة تعتبر من أخطر التحديات على الصعيدين الوطني والعالمي وهي تهدد الإنسانية؛ لما قد يترتب عليها من أضرار جسمية تؤثر سلبا على صحة الفرد والمجتمع، وأضافت: إن المؤتمر تجتمع فيه نخبة من الخبراء في مختلف مجالات الصحة على المستوى الوطني وسيستضيف خبراء من دول المنطقة لتبادل وجهات النظر والخبرات لمواجهة هذا التحدي الكبير.
وقدمت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية- المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- محاضرة علمية أوضحت فيها أن اللجنة الصحية لمقاومة المضادات قامت بتحديث الدليل الوطني لاستخدام المضادات ليكون مرجعا استرشاديا للأطباء في وصف المضاد المناسب حسب سياسة الوزارة للاستخدام الرشيد للمضادات والخطة التنفيذية للتحكم في مقاومة المضادات التي يتم تدشينها تزامنا مع افتتاح المؤتمر.
كما ألقت الدكتورة عزة بنت سالم الراشدية- استشارية أحياء دقيقة طبية ورئيسة قسم المختبر الجرثومي لمختبرات الصحة العامة- كلمة عن دور سلطنة عمان في مقاومة مضادات الميكروبات وعن الحاجة الملحة إلى نهج منسق ومتعدد التخصصات لمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.
وتأتي إقامة المؤتمر تزامنا مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات؛ إذ سيتناول بحث عدد من المحاور الرئيسة ومناقشتها لتعزيز الجهود الوطنية والإقليمية في مكافحة هذه الظاهرة الخطرة.
وعلى هامش المؤتمر افتتح راعي المناسبة المعرض المصاحب الذي اشتملت أركانه على أكثر من 20 بحثا قدم في مجال مكافحة العدوى والترصد والتشخيص ومقاومة الفيروسات وجرثومة السل وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
ويهدف المؤتمر إلى مراجعة الوضع الوطني والعالمي لمقاومة مضادات الميكروبات، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين في الصحة، والطب البيطري، والأغذية الزراعية، والبيئة، ومناقشة واقع بحوث مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عُمان وأبرز التحديات، وإشراك الباحثين الوطنيين في أجندة بحوث مقاومة مضادات الميكروبات، وتحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، وتقديم توصيات بشأن استراتيجيات تمويل المشاريع البحثية ومصادرها، وتعزيز نهج «الصحة الواحدة» لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وأطلقت خلال افتتاح المؤتمر خطة العمل الوطنية للصحة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات 2024-2030، وسياسة إدارة مضادات الميكروبات الوطنية، والدليل الاسترشادي للمضادات الحيوية.
وتسعى سلطنة عُمان باستضافتها لهذا المؤتمر إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون العلمي لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل لها في مختلف القطاعات الصحية والبيئية.