رغم فارق العمر الكبير..علاقة عاطفية تجمع كاميلا كابيو ودريك
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لم يتوقع أحد أن يكون هناك علاقة غرامية تجمع النجمة الأمريكية كاميلا كابيو والنجم الكندي دريك؛ نظرًا لفارق العمر الكبير بينهما.
اقرأ ايضاًوفق موقع "جاست جيراد"، أفيد أن هناك علاقة حب تلوح في الأفق بين الثنائي، بعدما رصدت عدسات الباباراتزي حوارًا دائرًا بين كاميلا، البالغة من العمر 26 عامًا، ودريك، البالغ من العمر 37 عامًا، أثناء تواجدهما على متن أحد القوارب في جزر تركس وكايكوس.
وظهرت صاحبة الأغنية الشهيرة "هافانا" منهكمة بالحديث مع دريك، فيما حاولت إبراز أنوثتها مرتديةً فستانًا أسود قصيرًا، وأسدلت خصلات شعرها المموج على جانبي كتفها بانسيابية. فيما اختار دريك قميصًا صيفًا بطبعات استوائية.
Drake and Camila Cabello hanging out together. pic.twitter.com/ZylO00CRZW
اقرأ ايضاًوقبل مدة، تواجد الثنائي في جزر البهاما أثناء استمتاعهما بالأجواء الشاطئية، إذ ظهرت الثنائي يستمتعان بوقتهما في ركوب الأمواج باستخدام الزلاجات النفاثة.
VIDEO | Camila with Drake today in the Bahamas. #2 pic.twitter.com/O3sGZO6rMk
— Camila Cabello Worldwide (@WWCamilaCabello) December 14, 2023ويذكر أن شائعة علاقة الثنائي بدأت بعدما تابع دريك حساب كاميلا عبر موقع "إنستغرام"، عقب نشرها صورة لها مرفقة بكلمات من أغنيته Search & Rescue، كما وصفته بـ"شكسبير".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كاميلا كابيو دريك التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/-مع رحيل البابا فرنسيس، تستعد الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع في الفاتيكان في اجتماع سيرسم معالم مستقبل الكنيسة.
فيما لن يقتصر اختيارهم على تسمية البابا الجديد فحسب، بل سيحدد أيضاً مسار العقيدة والشفافية وتواصل الكنيسة مع رعيتها.
كيف يُختار البابا القادم؟
يتبع انتخاب البابا تقاليد الفاتيكان العريقة، حيث يُصوّت مجمع الكرادلة، الذي يتألف من أشخاص تقل أعمارهم عن 80 عاماً، في اقتراع سري داخل كنيسة سيستين. فيما يتطلب انتخاب بابا جديد غالبية الثلثين. وفي حال عدم التوصل إلى توافق، تستمر جولات تصويت إضافية حتى يظهر مرشح يحظى بالدعم اللازم.
وعندما لا تتوصل جولة تصويت إلى توافق، تُحرق بطاقات الاقتراع، ويتصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، مُشيرًا إلى استمرار اجتماع الكرادلة.
لكن عندما يظهر الدخان الأبيض، يُعلن عن اختيار بابا جديد.
من هم أبرز المرشحين؟
مع تزايد التكهنات، برز عدد من الكرادلة رفيعي المستوى كأبرز المرشحين. ووفقاً لمراقبين، فإن المرشحين الآتين لديهم أقوى حظوظ للفوز.
وإليكم نظرة على كل واحد منهم، وفقاً لتقرير نشرته “نيوزويك”.
1- الفيليبيني لويس أنطونيو تاجلي
يُعتبر الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي، البالغ من العمر 67 عاماً، المرشح الأوفر حظاً حالياً في المراهنات بنسبة 3:1، وهو مرشح قوي لمواصلة أجندة البابا فرنسيس التقدمية. فيما يتمتع تاجلي وهو من الفلبين، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، وكان شخصية موثوقة في الدائرة المقربة للبابا فرنسيس.
2- الإيطالي بييترو بارولين
وبفارق أربعة أصوات، يُعدّ الكاردينال بييترو بارولين، البالغ من العمر 70 عامًا، أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة. فقد لعب، بصفته وزير خارجية الفاتيكان منذ عام 2013، دورا محوريا في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك مفاوضات حساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط.
ويُنظر إلى بارولين على أنه مرشح لاهوتي معتدل، قادر على توفير الاستقرار مع الحفاظ على بعض إصلاحات البابا فرنسيس. كما أن علاقاته الوثيقة ببيروقراطية الفاتيكان تجعله منافسا قويا لمن يفضلون الاستمرارية.
إشارة إلى أنّ بارولين زار لبنان موفداً من الفاتيكان.
3- الغاني بيتر توركسون
في موازاة ذلك يُعدّ الكاردينال بيتر توركسون، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي تبلغ احتمالات فوزه حاليا 5:1، شخصيةً بارزةً في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة.
وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، كان توركسون صريحا في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية.
في حين سيُمثّل انتخاب توركسون لحظةً تاريخيةً كأول بابا أفريقي منذ قرون حيث كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس، الذي خدم من عام 492 إلى عام 496 ميلادية.
ووُلد جيلاسيوس في روما لأبوين أفريقيين، واشتهر بكتاباته اللاهوتية الواسعة ودفاعه القوي عن الأعمال الخيرية والعدالة للفقراء.
4- المجري بيتر إردو
إلى ذلك يُعد الكاردينال بيتر إردو، البالغ من العمر 72 عامًا، مرشحا محافظا بارزا، وتبلغ نسبة فوزه حاليًا 6:1.
وهو باحث مرموق في القانون الكنسي، وكان من أشد المدافعين عن التعاليم والعقائد الكاثوليكية التقليدية. وشغل سابقا منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وشدد على الأرثوذكسية اللاهوتية.
بالنسبة للساعين إلى العودة إلى النهج المحافظ الذي انتهجه البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس السادس عشر، سيمثل إردو تحولًا جذريًا عن نهج البابا فرنسيس.
5- الإيطالي أنجيلو سكولا
وبنسبة 8:1، يُعد الكاردينال أنجيلو سكولا، البالغ من العمر 82 عاما، مرشحا بابويا بارزا.
كما كان من بين المرشحين الأوفر حظا في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرنسيس. يتمتع سكولا، رئيس أساقفة ميلانو السابق، بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلًا هرميا.
وموقفه التقليدي يجعله مرشحا قويا لأولئك الذين يتطلعون إلى الابتعاد عن إصلاحات فرانسيس، ولكن عمره قد يعمل ضده.
ماذا بعد؟
ويبدأ المجمع البابوي عادةً بعد 15 إلى 20 يومًا من وفاة البابا، ويسمح هذا الوقت بمراسم الجنازة، وفترة حداد لمدة تسعة أيام تُعرف باسم “النوفيميال”، ويتيح للكرادلة من جميع أنحاء العالم السفر إلى مدينة الفاتيكان.
في حين ستبقى النتيجة غير مؤكدة حتى يتم اختيار البابا خلف أبواب كنيسة سيستين المغلقة، حيث ستُقيّم الفصائل الأيديولوجية داخل الكنيسة خياراتها بين الاستمرارية والتحول الأكثر تحفظًا.
وسيرث البابا القادم كنيسةً على مفترق طرق، كنيسة تُصارع تراجع نفوذها في أوروبا وأميركا الشمالية، ونموها في جنوب العالم، ونقاشات داخلية مستمرة حول مستقبلها، وفق مراقبين.