منطقة نهيمن عليها.. إيران تحذر من تشكيل قوة دولية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الخميس، إن وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، رفض مقترح تشكيل قوة متعددة الجنسيات مدعومة من الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وجاءت تصريحات أشتياني بعد أن قالت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي إنها تبحث مع دول أخرى تشكيل القوة في أعقاب هجمات من الحوثيين المدعومون من إيران في اليمن على سفن في البحر الأحمر.وقال أشتياني لوكالة إيرانية رسمية اليوم الخميس: "إذا اتخذوا مثل هذه الخطوة غير العقلانية، سيواجهون مشاكل استثنائية".
وأضاف "لا يمكن لأحد أن يتحرك في منطقة نهيمن عليها" في إشارة إلى البحر الأحمر.
تبادل إطلاق نار بين حراس ناقلة نفط مع مسلحين على متن قارب في البحر الأحمر https://t.co/zRZetV3Rx6
— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2023ولم يحدد أشتياني أي إجراءات من إيران لترد بها على تشكيل قوة للبحر الأحمر تدعمها الولايات المتحدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، للصحافيين في الأسبوع الماضي إن واشنطن تبحث مع "دول أخرى" تشكيل "قوة عمل بحرية... لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر" لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
وتدخلت الميليشيات الحوثية في اليمن، المتحالفون مع إيران، في الصراع بين إسرائيل وحماس بمهاجمة السفن في ممرات شحن حيوية وإطلاق طائرات وصواريخ على إسرائيل.
وعززت البحرية الأمريكية والفرنسية وجودها في البحر الأحمر لحماية السفن من خطر الحوثيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران البحر الأحمر فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.