سكاي نيوز عربية:
2024-11-24@17:37:10 GMT

تقرير: ماذا يعني اتفاق COP28 بالنسبة للعالم؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

بينما اجتمع النشطاء والدبلوماسيون لأول مرة في دبي لحضور قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة، قبل أسبوعين، بدت فرص التوصل إلى اتفاق مهم ضئيلة.

مع عودة الحرب إلى الشرق الأوسط، أصبح النظام الجيوسياسي مجزأ، وأبدت وسائل إعلام غربية تشاؤمها من استضافة دولة الإمارات للمؤتمر، وهي من الدول النفطية الرائدة عالميا، ونشرت مزاعمها باحتمال تحول الحدث المناخي إلى نوع من أنواع "الدعاية المناخية الدولية الخضراء" دون إنجازات بيئية حقيقية.

ووفقا لتقرير نشره موقع "إيكونوميست"، فإن COP28 نجح في تحدي المتشائمين. فللمرة الأولى، وافق العالم على الابتعاد عن الفحم والنفط والغاز الطبيعي وهي التي تشكل الأسباب الرئيسية لظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.

واتفقت الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على نص يدعو إلى التحول عن الوقود الأحفوري "في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة".

وقال التقرير إن البعض سوف يشعر بخيبة أمل إزاء التنازلات التي تم التوصل إليها. وكان الأوروبيون يأملون في الموافقة على "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري بالكامل، وهو الأمر الذي رفض منتجو الوقود الأحفوري التوقيع عليه.

وينص الاتفاق على أنه سيتم التخلص التدريجي من طاقة الفحم "بلا هوادة"، وهو ما يترك الاستمرار في حرق الوقود الأكثر تلويثا، طالما يتم احتجاز انبعاثاته من المصدر، هذا الاتفاق شكل خطوة مهمة وواقعية إلى الأمام، وفقا للقرار.

ووصف التقرير أن الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري غير مجدية اقتصاديا وساذجة سياسيا، فمن المرجح أن يظل الوقود الأحفوري جزءا من مزيج الطاقة لعقود قادمة.

وحتى التوقعات المتفائلة تتنبأ بدور كبير للنفط والغاز، المتوازن من خلال التكنولوجيات التي تزيل انبعاثات الغازات الدفيئة، في سيناريوهات العالم لتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050.

ورغم أن الطاقة النظيفة قطعت خطوات واسعة، فمن غير المرجح أن تحل محل الوقود الأحفوري. بالكامل بحلول ذلك الوقت.

كما أثبتت دبلوماسية المناخ أنها أكثر فعالية مما توقعه المتشائمون. وكان رئيس المؤتمر الدكتور سلطان الجابر أكثر حرصا على ضمان نجاح المفاوضات المناخية، بدلا من التركيز على المصالح الاقتصادية. ومن بين الإنجازات الأهم، التعهد المبكر من 50 شركة نفط، للحد من انبعاثاتها من غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة القوية، مما يثبت نجاح الجابر، وفقا للتقرير.

وساعد الاتفاق بين أميركا والصين قبل القمة في إرساء الأساس. وهذا يعني أن أكبر "ملوثين بيئيا"، المنافسين الجيوسياسيين، ضغطوا معا من أجل إدخال الوقود الأحفوري في المناقشات، مما ساعد في توجيه الدول النفطية الأخرى نحو الاتفاق.

ومع ذلك، فإن التوصل إلى اتفاق عالمي لا يشكل سوى خطوة صغيرة واحدة. والأمر الأكبر والأصعب بكثير هو ترجمة الكلمات الموجودة على الصفحة إلى أفعال في العالم الحقيقي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغازات الدفيئة الوقود الأحفوري رئاسة COP28 مؤتمر COP28 مؤتمر الأطراف COP28 المناخ قمة المناخ الغازات الدفيئة الوقود الأحفوري الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أنه من الممكن الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان خلال الأيام القليلة القادمة، إذا تم حل بعض التفاصيل الصغيرة العالقة بين الطرفين. 

 

أوضحت الصحيفة أن أبرز القضايا التي لا تزال عالقة هي رفض إسرائيل لأي دور فرنسي في آلية المراقبة الدولية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، كما توجد خلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان، وهي نقطة حساسة بالنسبة للطرفين. 

 

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن محادثات المبعوث الأمريكي آموس هوكستين قد أحرزت تقدماً كبيراً في إسرائيل، حيث تم الاتفاق تقريباً على معظم جوانب الاتفاق، ووصفت المصادر التقدم بأنه "شبه مكتمل"، ما يعني أن الاتفاق جاهز للتنفيذ بمجرد معالجة هذه التفاصيل الأخيرة. 

 

وتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن يتم تنفيذ الاتفاق مع لبنان خلال أيام إذا تم التوصل إلى صيغة نهائية بخصوص هذه النقاط المتبقية، ويرتقب أن يتضمن الاتفاق وقفاً شاملاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وهو ما سيُساهم في تهدئة الأوضاع على الحدود بين البلدين. 

 

في حين أن التوقعات تشير إلى اقتراب التوصل إلى تسوية، إلا أن هناك قلقًا بشأن استمرارية المحادثات بشأن النقاط الخلافية، لا سيما فيما يتعلق بترتيبات المراقبة والحدود، لكن الأوساط السياسية في إسرائيل تعرب عن تفاؤل حذر بأن هذه العقبات ستكون قابلة للتجاوز في الأيام المقبلة.

 

أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي 

 

أفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين. 

 

وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي. 

 

وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها. 

 

واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر. 

 

وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع. 

 

يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تريد استبعاد فرنسا من أي اتفاق في لبنان
  • كوب29.. تفاصيل اتفاق 300 مليار دولار سنويًا لدعم جهود مواجهة التغير المناخي حتى 2035
  • اتفاق عالمي ضخم بـ300 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ في قمة كوب 29
  • العراق ينجح بعدم إدراج موضوع التخلص من الوقود الأحفوري في ختام COP 29
  • بايدن: اتفاق كوب29 تاريخي
  • ملامح اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجي
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
  • «الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة