أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عن قلقة من أن يؤثر الانقسام في الآراء حول أوكرانيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي على قرار الكونغرس الأمريكي حول المزيد من الدعم لكييف.

وسائل إعلام: زيلينسكي قد يفقد المساعدات المالية الأوروبية والأمريكية بحلول نهاية الأسبوع الكونغرس يرفض الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا دون استراتيجية واضحة منها آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /14.

12.2023/

 

 

وأوضح كريسترسون في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن هذا الانقسام يمكن أن يرسل إشارة خاطئة إلى الولايات المتحدة ما سيؤثر على قرار الكونغرس الأمريكي حول تخصيص حزمة جديدة من الدعم المالي لأوكرانيا.

وأضاف:  "أكثر ما يقلقني هو ظهور علامات الانقسام في أوروبا، فإن ظهرت هذه العلامات ستكون إشارة سيئة للولايات المتحدة والعكس صحيح، فإذا أردنا أن تستمر واشنطن في دعم كييف سيتوجب على أوروبا أن تظهر للشعب الأمريكي التزامها بدعم أوكرانيا على غرارهم".

وأكد كريسترسون عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وغيره من زعماء دول الشمال في قمة أمس الأربعاء في أوسلو دعم بلاده لأوكرانيا.

كما أعرب كريسترسون عن قلقه إزاء سير قمة الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن "اليومين أو الثلاثة المقبلة إما أنها ستثير قلق الولايات المتحدة أو ستظهر أن الرأي الأوروبي لا يزال متحدا.

وكتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن الولايات المتحدة وأوروبا حليفاه الأهم سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.

ستعقد قمة الاتحاد الأوروبي يومي 14 و 15 ديسمبر في بروكسل، ومن المقرر اتخاذ عدد من القرارات المهمة بشأن كييف، تتضمن بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وتخصيص حزمة مساعدات جديد بقيمة 50 مليار يورو، الأمر الذي تعرقله هنغاريا.

المصدر: نوفوستي 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي موسكو واشنطن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه رسوما جمركية إذا لم يخفض عجزه التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إبرام صفقات نفط وغاز ضخمة.

ووفقا لبيانات الحكومة الأميركية، يشتري الاتحاد الأوروبي بالفعل الجزء الأكبر من صادرات النفط والغاز الأميركية، ولا تتوفر حاليا أي كميات إضافية ما لم ترفع الولايات المتحدة من إنتاجها أو تعيد توجيه الكميات من آسيا، المستهلك الكبير الآخر لمنتجات الطاقة الأميركية.

وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء على نطاق واسع من النفط والغاز".

وأضاف: "وإلا، سيواجهون أكبر قدر ممكن من الرسوم الجمركية!!!".

وقالت المفوضية الأوروبية إنها مستعدة لتناقش مع الرئيس المنتخب كيفية تعزيز العلاقة القوية بالفعل، بما يشمل قطاع الطاقة.

وقال متحدث باسم المفوضية: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة من روسيا وتنويع مصادر إمداداتنا".

ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، وردت الولايات المتحدة بالفعل 47 بالمئة من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال، و17 بالمئة من وارداته من النفط في الربع الأول من عام 2024.

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم الواردات إن لم يكن كلها، وقال إن أوروبا ستدفع ثمنا باهظا لأن لديها فائضا تجاريا كبيرا مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.

وسلط ترامب الضوء مرارا على العجز التجاري الأميركي في السلع، ولكن ليس في التجارة ككل.

وسجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا في السلع مع الاتحاد الأوروبي بلغ 155.8 مليار يورو (161.9 مليار دولار) العام الماضي.

ومع ذلك، كان لديها فائض في قطاع الخدمات بلغ 104 مليارات يورو، وفقا لبيانات يوروستات.

وتعهد ترامب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير ، بالفعل بفرض رسوم جمركية باهظة على ثلاثة من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، كندا والمكسيك والصين.

ومعظم مصافي النفط وشركات الغاز الأوروبية خاصة ولا تتمكن الحكومات من تقرير مصدر المشتريات ما لم تفرض السلطات عقوبات أو رسوما جمركية.

وزاد الاتحاد الأوروبي بشكل حاد مشترياته من النفط والغاز الأميركيين بعد قرار الكتلة فرض عقوبات وخفض الاعتماد على الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022.

وتبلغ صادرات الخام الأميركية إلى أوروبا أكثر من مليوني برميل يوميا لتمثل أكثر من نصف إجمالي الصادرات الأميركية مع توجه الباقي إلى آسيا.

وتعد هولندا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمرك والسويد أكبر المستوردين، وفقا لبيانات الحكومة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • على الاتحاد الأوروبي البناء على نجاحاته السابقة
  • بالأرقام.. تقرير يكشف حجم الإنفاق الغربي على أوكرانيا خلال 3سنوات
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • السويد والنرويج تعلنان توقفهما تمويل الأونروا
  • السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف
  • السويد تقرر وقف تمويل الأونروا.. ستساعد الفلسطينيين عبر قنوات أخرى
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • الأمم المتحدة تحجم عن التعليق على رفض زيلينسكي تمديد عقد ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا