روبرت فورد: إدارة بايدن لن تتخلى عن دعم "بي كي كي" بسوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال روبرت فورد، آخر سفير أمريكي في دمشق، إن إدارة الرئيس جو بايدن لن تتخلى عن حزب العمال الكردستاني "PKK" ووحدات حماية الشعب الكردية "YPG"، باعتبارهما "شركاء محليين".
أردوغان: قريبا "سننظف" منطقة تل رفعت وغيرها من الإرهاب في الشمال السوريوفي حوار له مع وكالة "الأناضول" التركية، أشار فورد إلى أن "إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأمريكية شرقي سوريا وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك"، مبينا أن "الشريك المحلي للأمريكيين (في سوريا) منذ 10 سنوات هو واي بي جي".
ولفت إلى أن "إدارة بايدن تدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة، إلا أن البيت الأبيض لن يغير موقفه في هذا الخصوص"، مؤكدا أن "واي بي جي/ بي كي كي الذي تم تسليحه لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وبات أحد أبرز الحلفاء المحليين لواشنطن في المنطقة، لن يساهم في القضاء على التنظيم بشكل دائم".
وأفاد بـ"وجود مشاكل في الوقت الحالي تتمثل في استفادة تنظيم داعش من النزاعات القائمة بين واي بي جي/ بي كي كي والعشائر العربية في محافظة دير الزور، شرقي سوريا".
وعلق فورد على رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الفائت، مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول، بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلا إن "مشروع بول حظي بموافقة 13 سيناتور مقابل رفض 84 آخرين".
ورأى أن "التصويت يشير إلى أنه لا زال هناك دعم سياسي قوي للتواجد العسكري الأمريكي شرقي سوريا"، معتبرا أن اللافت في الأمر هو "تصويت شخصيات هامة من اليسار المتطرف الديمقراطي بشكل يدعم السيناتور بول، شأنهم في ذلك شأن اليمين المتطرف من الجمهوريين".
وأضاف: "هذا يظهر أن اليمين المتطرف واليسار المتطرف في خندق واحد. بالطبع دونالد ترامب أيضاً قادم من اليمين المتطرف. ما يعني أن وجهة النظر السياسة الأمريكية قد تغيرت مع مرور الزمن".
والأسبوع الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقوم بتأمين المناطق القريبة من حدودها حيث يتجمع الإرهابيون وخاصة منطقة تل رفعت بشمال سوريا".
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الإرهاب جو بايدن حزب العمال الكردستاني دمشق رجب طيب أردوغان واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تعتزم بيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "تسعى إلى المضي قدما في صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 680 مليون دولار"، وذلك رغم بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية في لبنان.
وقال المسؤول الأميركي إن الصفقة تشمل آلافا من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه ومئات من القنابل الصغيرة القطر.
في المقابل، قال مسؤول أميركي للجزيرة إنه يجب النظر إلى صفقة الأسلحة الجديدة "في سياق الدعم الطويل الأمد للدفاع عن إسرائيل"، مشيرا إلى أن قضية بيع الأسلحة لتل أبيب كانت قيد الإعداد منذ مدة وليست مرتبطة بأي نشاط حالي محدد.
وأضاف أنه "من غير المتوقع أن يبدأ تسليم الأسلحة إلى الإسرائيليين قبل عام على الأقل".
وكانت صحيفة فايننشال تايمز أوردت أول أنباء عن الصفقة التي ظلت في طور الإعداد بضعة أشهر.
وقال المسؤول إنها عُرضت أول مرة على لجان الكونغرس في سبتمبر/أيلول الماضي ثم طُرحت للمراجعة في أكتوبر/تشرين الأول.
واستمرت المحادثات بشأنها حتى عندما قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي التقدميين، بمن فيهم بيرني ساندرز، مشروعات قرارات لمنع بيع بعض الأسلحة الأميركية لإسرائيل بسبب مخاوف من كارثة تتعلق بحقوق الإنسان يعيشها الفلسطينيون في غزة.
وتأتي الصفقة بعد بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار في أغسطس/آب الماضي.
وفي يونيو/حزيران، ذكرت وكالة رويترز أن واشنطن، وهي أقرب حليف لتل أبيب وأكبر مورد للأسلحة لها، أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير بزنة ألفي رطل والآلاف من صواريخ هيلفاير لإسرائيل منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل، أيّد بقوة إسرائيل عسكريا ودبلوماسيا منذ هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّف العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أكثر من 44 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.