وزيرة البيئة تعلن استضافة مصر رسميًا لمؤتمر الأطراف الـ 24 المقبل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أگدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم الإعلان رسمياً عن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لإتفاقیة حمایة البیئة البحریة والمنطقة الساحلیة للبحر الأبیض المتوسط القادم المقرر عقده في عام ٢٠٢٥ وقد لاقى القرار ترحيبا كبيراً من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
توقيع مذكرة تفاهم بين الري والوكالة الإسبانية لدعم المشروعات المائية بمصروقد أوضح الدكتور على ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، انه تم إنتهاء فعاليات الدورة ال 23 لمؤتمر الأطراف المتعاقدة فى اتفاقیة حمایة البیئة البحریة والمنطقة الساحلیة للبحر الأبیض المتوسط "اتفاقية برشلونه" بمدينة سلوفينيا، حيث أسفر المؤتمر عن اعتماد ما يقرب من عشرون قراراً معني بكافة مجالات العمل البيئي في منطقة المتوسط منها ما يتعلق بحماية التنوع البيولوجي وتحقيق الإدارة الساحلية المتكاملة وآليات كتابة واعتماد التقارير الدورية ، وقد تم خلال الإجتماع تقييم الأنشطة و الميزانية المقررة خلال العامين الماضيين و اعتماد القرار الخاص بذلك ، كما تم مناقشة موقف المساهمات السنوية للدول الأعضاء، وتم التطرق لعدد من القضايا الفنية ذات الصلة بالبيئة البحرية منها ما يتعلق بالمحميات البحرية والإدارة المتكاملة لمياه الصابورة .
و فى إطار الاجتماعات الثنائية التي عقدت خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة ، عقد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة اجتماعاً مع السيدة اليزابيث مريما نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، بحضور الدكتورة هبه شعراوى رئيسة الإدارة المركزية للمناطق الساحلية والبحيرات، تناول الاجتماع أهم البرامج المشتركة بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة منها إنشاء " التجمع البيئي" تحت مظلة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة "AMCEN" ، حيث من المقرر عقد اجتماع خاص بهذا الموضوع خلال شهر فبراير القادم في نيروبي، ووجهت السيدة اليزابيث الدعوة للرئيس التنفيذي للمشاركة في هذا الحدث الخاص ، حيث تم تشكيل لجنة علمية لدراسة القرارات المطلوب عرضها واعتمادها و من المقرر التركيز علي قضايا الاتفاقيات البيئية الخاصة بالحفاظ علي البيئة البحرية .
وأفادت السيدة اليزابيث أيضا أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يركز علي قضية الحد من استهلاك البلاستيك وقد تم تشكيل مجموعة من المفوضين للعمل علي هذا الملف في ظل الاتفاقية البيئية الخاصة بذلك ومن المقرر عقد اجتماع في مدينة اوتاوا بكندا خلال ابريل القادم لمناقشة هذه القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة استضافة مصر حمایة البیئة البحریة الدول
إقرأ أيضاً:
"بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان أعلنت مؤسسة بصيرة المنظمة المصرية غير الهادفة للربح والتي تأسست في عام 2004 عن انطلاق مؤتمرها السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر خلال الفترة من 12-13 فبراير المقبل بفندق ماريوت الزمالك بحضور لفيف من أطباء العيون والمتخصصين في هذا المجال من مصر وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى تغيير النموذج التقليدي والتوجه نحو قبول ودمج المجتمع لذوي الإعاقة البصرية، وتعزيز التوعية والمناصرة للقضايا المتعلقة بهم. كما يسعى المؤتمر إلى تحقيق دمج كامل لذوي الاحتياجات البصرية ليصبحوا أفرادًا مستقلين، ومنتجين في المجتمع، التأكيد على الوقاية والرعاية الطبية لذوي الإعاقة البصرية، العمل على نشر المعرفة حول التدخل المبكر، والتأهيل، وتعليم ذوي الاحتياجات البصرية، تسليط الضوء على مشاكل ذوي الاحتياجات البصرية في أماكن العمل وكيفية حلها، استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية.
وتعقيبا على انطلاق هذا الحدث، أكدت دعاء مبروك، المدير التنفيذي لمؤسسة بصيرة: "أن المؤتمر السنوي الإقليمي الثاني لضعاف البصر يمثل نقطة تحول هامة في مسار دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع. نحن نسعى من خلال هذا الحدث الهام إلى تقديم حلول عملية ومبتكرة تساهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة البصرية في جميع جوانب الحياة، سواء في التأهيل والتعليم، العمل، أو الرعاية الصحية. إن دعم المجتمع والتعاون بين كافة الأطراف المعنية، من أطباء ومؤسسات تعليمية ومنظمات مجتمع مدنى وشركات، هو ما سيمكننا من تحقيق الدمج الكامل لهؤلاء الأفراد في المجتمع بشكل فعّال".
وتابعت: "نحن نؤمن بقوة أن التكنولوجيا الحديثة هي أحد مفاتيح تحسين حياة ذوي الإعاقة البصرية،ولذلك سيكون لدينا في المؤتمر جلسات خاصة تركزعلى كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لتمكينهم وتحقيق الاستقلالية والفاعلية في حياتهم اليومية".
وأعرب عن سعادته البالغة بحرص المسئولين والمتخصصين من الأطباء والعاملين بمجال الإعاقة بدعم هذا الحدث السنوي وفتح آفاق جديدة للمناقشة لتذليل الصعاب أمام فئة ليست بالقليلة في المجتمع المصري، حيث تسعى "بصيرة" إلى القضاء على ضعف البصر في المراحل المبكرة وإحداث تغيير جذري في المجتمع لتحقيق الإدماج الكامل للأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف البصر، علاوة على منع أسباب ضعف البصر وتعزيز الإدماج الكامل للإعاقة البصرية ليصبحوا أعضاء مستقلين، ناشطين ومنتجين في المجتمع.
وعن الفئة المستهدفة بالحضور في المؤتمر أوضح أننا نستهدف مجموعة متنوعة من الفئات التي تلعب دورًا محوريًا في دعم ذوي الإعاقة البصرية مثل أطباء العيون والشخصيات التعليمية من المدارس، الجامعات، ووزارة التربية والتعليم، شخصيات اجتماعية (المنظمات غير الحكومية، أخصائين التأهيل، وزارة التضامن الاجتماعي والصحة، الشركات التي دمجت بالفعل ذوي الإعاقة البصرية في أماكن العمل.
ومن المقرر أن تتناول جلسات المؤتمر عدد من الموضوعات الهامة منها: الامراض الوراثية - التأهيل والتدخل المبكر - استخدام التكنولوجيا الحديثة - توظيف ذوي الإعاقة البصرية
ومن جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الشربيني، عضو مجلس الأمناء والمستشار الطبي لمؤسسة بصيرة، عن سعادته بتنظيم المؤسسة للمؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر، مشيرًا إلى أهمية ارتباط هذا الحدث بالتطورات في تشخيص العيوب الجينية والعلاجات المتقدمة التي بدأت في الانتشار بمختلف المراكز العالمية المتقدمة.
وأوضح الدكتور الشربيني: منذ تأسيس مؤسسة بصيرة، اتفقنا كمجلس أمناء على أن نسير في طريقين متوازيين: الأول يتمثل في مساعدة ودمج ذوي الاحتياجات البصرية في معارك الحياة اليومية، والثاني يركز على إجراء المسوحات الطبية للعيون في المدارس والوحدات الصحية، مع تقديم العلاج اللازم، وصرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية لمحاولة الحد من المشكلات التي يمكن علاجها قبل أن تتسبب في ضعف الإبصار."
وأضاف: في الوقت نفسه، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في الأبحاث المتعلقة بتشخيص وعلاج الأمراض الوراثية الجينية على مستوى العالم. ومن هذا المنطلق، رأينا أنه من الضروري مواكبة هذا التطور، والعمل على إدخال مرضانا ضمن منظومة التشخيص الجيني والعلاج. وقد وجدنا أن الدولة بدأت بوضع منظومة شاملة ومتميزة هي مشروع "جينوم مصر"، بمبادرة من فخامة رئيس الجمهورية، وتحت قيادة الأستاذ الدكتور خالد عامر مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي".
واختتم الدكتور الشربيني حديثه قائلًا: "تواصلنا مع الأستاذ الدكتور خالد عامر لبحث سبل التعاون وإدراج الأمراض الجينية البصرية ضمن منظومة العمل، في إطار حرصنا على تقديم أفضل دعم طبي وعلمي لمرضانا، ومواكبة أحدث التطورات العالمية."