عضو بـ«الشيوخ»: مشاركة المصريين في انتخابات الرئاسة تفتح أفق سياسية جديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكّد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إنَّ المشهد الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية خرج في أبهى صورة له، إذ شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كثيفا من جانب الشعب المصري على مدار أيام التصويت الثلاثة، من أجل تلبية نداء الوطن وأداء الواجب الوطني الذي نص عليه دستور مصر، مؤكّدًا أنَّ نسبة المشاركة فاقت التوقعات فكانت مشاركة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية كما أنَّها تفتح أفق سياسية جديدة.
وقال «الجندي»، إنَّ نزول الشعب المصري بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2024 كان رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته يقف صفًا واحدًا خلف الدولة من أجل إتمام الاستحقاق الانتخابي، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وهو ما يعكس حالة التلاحم والترابط التي تجمع الشعب المصري على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، مشددًا على أنَّ الحفاظ علي أمن واستقرار الدولة المصرية، خاصة في المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد أولوية لدى كل مصري واع.
الانتخابات الرئاسية 2024وتوجه عضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، كذلك جميع أجهزة الدولة المعنية بتنظيم العملية الانتخابية والتي بذلت جهودا كبيرة من أجل التيسير على الناخبين في الإدلاء بأصواتهم وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما ساهم في الخروج بهذا المشهد الحضاري المشرف، مشددًا على أن العملية الانتخابية تم إدارتها وفقًا للمعايير الدولية للشفافية والنزاهة وإعمالًا لأحكام الدستور والقانون دون الانحياز لأي مرشح، الأمر الذي بعث برسائل طمأنة للشعب المصري على نزاهة العملية الانتخابية وأن صوته الانتخابي قادر بالفعل على صناعة الفارق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات الرئاسية نتيجة الانتخابات العملیة الانتخابیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
أول رد من الرئاسة الفلسطينية على تصريحات ترامب
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وادانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها أن هذا الأمر الذي يشكل "تجاوزًا للخطوط الحمراء" التي حذرت منها مرارًا، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.
وجددت الرئاسة الفلسطينية الشكر لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية على مواقفهم الحاسمة والرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه ولجميع الدول التي ساندت في هذا الموقف.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني وقيادته "لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وشددت السلطة الفلسطينية على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة اطلاقًا.
وطالبت السلطة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعت دولة فلسطين إلى التركيز في هذه المرحلة على تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، ومواصلة توفير المساعدات الإنسانية ومساعدة أبناء الشعب الفلسطيني من النازحين للعودة إلى مساكنهم، وتوفير وسائل الإيواء والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المرافق التعليمية والصحية، والتمهيد لإعادة الإعمار.
وأكدت السلطة الفلسطينية على استعداد لتولي مهامها كاملة في قطاع غزة ومواصلة مساعيها من أجل تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات مثل هذه السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تُسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة، وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والامن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة.
وجددت التأكيد على ان الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار والمصير والمستقبل حفاظًا على المشروع الوطني والهوية الفلسطينية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم بإجراء اتصالات عاجلة مع قادة الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة الامريكية بهذا الخصوص لخطورة تداعياته على فلسطين والأمن القومي لدى دول المنطقة.