آخر تحديث: 14 دجنبر 2023 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الخميس (14 كانون الأول 2023)، أن وجود مقاعد المكونات ضرورة جدا للتطور الديمقراطي وللتمثيل المكوناتي. وقال عبد الكريم في حديث متلفز، إن “وجود مقاعد الأقليات ضرورة مهمة جدا، ولكن ما يجري في إقليم كردستان هو استغلال الـ 11 مقعدا داخل برلمان الإقليم المخصصة للمكونات من قبل الحزب الديمقراطي”.

وأضاف أن “ممثلي الأقليات أصبحوا أداة للدفاع عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وسياسته، وليس للدفاع عن مكوناتهم”.وأوضح أن “الدعوى المرفوعة في المحكمة الاتحادية هي لغرض إعادة توزيع مقاعد المكونات على جميع محافظات الإقليم، وليس كما يحصل حاليا باختصارها على أربيل ودهوك، كي يتم استثمارها من قبل الحزب الديمقراطي”.ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الإقليم لشؤون المكونات آيدن معروف، أن المكونات المشمولة بمقاعد الكوتا قدمت مقترحات بشأن قانون الانتخابات البرلمانية في كردستان المزمع إجراؤها في شهر شباط من العام 2024. وقال معروف في مؤتمر صحفي، “نطلب من المحكمة الاتحادية رفض الشكوى بشأن مقاعد كوتا المكونات، لأن تلك المكونات لها وضع خاص، وأي قرار ضدها سيكون له تأثير سلبي”.وأضاف “لقد قدمنا عدة مقترحات منها اتباع نظام الدائرة الواحدة في الانتخابات، إلا أن هناك من يريدون توزيع مقاعد الكوتا على أساس جغرافي، ونحن نرفض ذلك”.وتابع معروف بالقول: نحن مع قانون برلمان كردستان 2018 لإشراكه جميع المكونات، لذا نطالب باجراء انتخابات كردستان وفقا لهذا القانون”. يأتي هذا في وقت توجد دعوة لدى المحكمة الاتحادية رفعتها أطراف سياسي كردستانية بخصوص مقاعد الكوتا وسير انتخابات برلمان كردستان، وكان من المقرر البت فيهما في الثالث من شهر كانون الأول الجاري إلا أنه تم تأجيلهما.وقدمت الشكاوى ضد خمس مواد من قانون الانتخابات البرلمانية الكردستانية، تتعلق بعدد المقاعد، والدائرة الانتخابية الواحدة والمتعددة، وعدد مقاعد الكوتا، تم تقديمها من قبل زياد جبار رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في الدورة البرلمانية الكردستانية الخامسة، وآمانج نجيب شمعون ممثل المسيحيين في مجلس محافظة السليمانية.ووفقا للمادة 36 من قانون الانتخابات التشريعية في الإقليم، سيتم تخصيص خمسة مقاعد كوتا في برلمان كردستان للكلدان والسريان، والآشوريين، مع مقعد واحد للمكون الأرمني، فضلا عن خمسة مقاعد للتركمان.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مقاعد الکوتا

إقرأ أيضاً:

سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية 

 

الجديد برس|

 

قال الناشط والمحلل السياسي المصري، سامح عسكر، أن القاهرة تعلم جيِّدًا أن المتسبب في أزمة الملاحة الدولية هي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأُورُوبيون، وليسوا اليمنيين، مبينًا أن واشنطن رهنت مرور السفن الدولية من باب المندب بأمن سفن “إسرائيل”.

 

وأشَارَ عسكر في سلسلة تدوينات على منصة “إكس” الثلاثاء، إلى محاولات غربية وإسرائيلية لجَرِّ مصر نحو المواجهة المباشرة مع “قوات صنعاء” تحت ذريعة الإضرار بالملاحة الدولية وقناة السويس.

 

واكد أن مصر لن تدين عمليات اليمنيين ضد السفن الإسرائيلية؛ كون عمليات اليمن هي جزء من التضامن لرفع الظلم عن منكوبي غزة والانتقام من مجرمي الحرب المسؤولين عن معاناتهم.

 

وأفَاد السياسي المصري، بأن هناك إجماعًا عربيًّا لدعم هذا التضامن وقد تمثل ذلك في رفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر، نقد ورفض عمليات اليمن، ومن بين هؤلاء مصر.

 

ولفت إلى أن نسبة سفن “إسرائيل” المارة من قناة السويس لا تتعدى 1 % وهي الخَاصَّة بموانئ “الاحتلال” على المتوسط كعسقلان وحيفا ويافا، موضحًا أن الولايات المتحدة قامت بعسكرة البحر الأحمر عن طريق جمع أساطيل متعددة وبالتعاون مع بريطانيا وشركاتها البحرية أشاعوا الخوف والذعر في باب المندب، ثم أعطوا أوامرهم وتعليماتهم للسفن بتغيير خط سيرهم نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك؛ بهَدفِ الضغط على مصر لكسر هذا التضامن العربي ودفعها لمهاجمة اليمن.

 

وَأَضَـافَ عسكر أن المخطّط الأمريكي كان يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي ودفعه لعقد تحالف دولي أكبر ضد اليمنيين يساعد في تأمين سفن “إسرائيل” وفي ذات الوقت يصبح مقدمة لإشعال حرب أهلية يمنية ودعم أحد أطرافها، ولكن الهدفين لم يتحقّق منهما شيء.

 

وبيّن السياسي المصري، أن من مصلحة الأمن القومي العربي أن تكون هناك قوة عربية مهمة ضد الغرب وَضد “الاحتلال” بالذات في المضايق الكبرى، كي تنجح هذه الورقة في إحداث نوع من الضغط والمكسب السياسي ضد الإمبريالية الأمريكية في حال لجوؤها لابتزاز الحكام والشعوب العربية، وبالتالي فَــإنَّ أي جهد عربي لكسر ورقة اليمن هذه الأيّام هو كمن يخنق نفسه بنفسه، ويقضي على سلاحه بنفسه، ويسهم في ضعف الموقف العربي أكثر مما هو ضعيف.

 

وانهى تحليله بالقول أن ورقة اليمن تتحول لمكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية في المستقبل، فالشعب هناك عربي مسلم وثقافته وأهدافه تتفق وتنسجمُ تمامًا مع مطالب العرب كافة، وخسارته أكيد ليست من الحكمة.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي كردي:لقاء مرتقب بين البارزاني والطالباني
  • مصدر أمني:تعاون بين حزب بارزاني وقوات “قسد” السورية
  • أونيس: البعثة الأممية لن تقبل بحكومة جديدة قبل الانتخابات البرلمانية
  • المحكمة الأميركية العليا تقر قانون حظر الصيني “تيك توك” 
  • محكمة أمريكية تؤيد إسقاط تهم ضد ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • بتكلفة ملايين الدولارات.. وفد سياسي عراقي يسعى لحضور حفل تنصيب ترامب عبر “لوبيات خاصة”
  • سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية 
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • نائب:قانون الانتخابات “مفصل على قياس” الأحزاب المتنفذة