الحكومة العراقية تصدر بيانًا بشأن اعتراضها على بنود مؤتمر الأطراف في الإمارات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تعبر الحكومة العراقية عن امتنانها للجهود التي بُذلت من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، في تنظيم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للمدة من 30 تشرين الثاني إلى 13 كانون الأول 2023، والوصول إلى القرارات النهائية التوافقية التي تم التفاوض بشأنها خلال أيام المؤتمر.
إن العراق من أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، وهو يسعى للحدّ منها؛ حفاظاً على صحة مواطنيه وعلى بيئته ومنظومته الزراعية؛ لذلك يعِدّ هذه القرارات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، وأهمها الحدّ من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خصوصاً ما يتعلق منها بارتفاع درجات الحرارة.
لقد لاقى الإعلان النهائي اعتراضاً وتحفظاً من بعض الدول على بعض بنوده النهائية، إلا أن الوصول إلى قرار توافقي يخصّ استخدام الوقود الأحفوري وتحويل مسار التفاوض من الحدّ من الوقود الإحفوري إلى مسار التحول العادل للطاقة، يعدُّ إنجازاً مهماً للدول النامية والمصدّرة للنفط.
علاوة على ذلك، فقد تضمنت هذه القرارات مجموعة من الالتزامات القوية على الدول الصناعية المشاركة في المؤتمر، منها تقديم تمويل إضافي للدول النامية؛ لدعم جهودها في التخفيف من الانبعاثات، ومساعدتها للتكيف مع التغير المناخي، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وتمويل صندوق الخسائر والأضرار.
وإذ ترحب الحكومة العراقية بالصيغة التوافقية التي تم التوصل اليها، إلا أنها تعبّر عن تحفظها على أحد البنود الذي يقيد إمكانياتنا للعمل على تنفيذ التزاماتنا إزاء الشعب العراقي والمصالح الوطنية.
وبهذا الصدد، تُشيد حكومة العراق بجهود المفاوضين العراقيين الذين استطاعوا، بالتعاون مع نظرائهم من عدة دول نامية ومصدرة للنفط، أن يحافظوا على دور الوقود الأحفوري أداةً للتنمية، وحالوا دون اعتماد نصوص سعت لها بعض الدول المتقدمة، التي تضرّ بمصلحة شعوبنا.
وستعمل الحكومة العراقية على تنسيق جهودها مع الدول الأخرى في المنطقة والعالم، من أجل تعزيز العمل الدولي في مواجهة التغير المناخي العالمي، ومن أجل المصالح الدولية والإقليمية والوطنية.
•••••
باسم العوادي
الناطق الرسمي باسم الحكومة
14-كانون الأول-2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات التي تعاني منها المنطقة
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الجمهورية هو المسؤول عن وضع الأسس العامة للسياسة الخارجية المصرية، وعادة السياسات الخارجية والأمن القومي للدول من الأمور الثابتة ولا تتأثر بالتغيير في تشكيل الحكومة.
مواجهة الأزمات والحروب في المنطقةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الجديدة ستستكمل مواجهة الأزمات والحروب التي تعاني منها المنطقة، مع احتمال أن تتعقد الأمور إذا قررت إسرائيل شن هجوم على جنوب لبنان، وبالتالي إذا كان هناك دور للحكومة الجديدة في مجال السياسة الخارجية فإنه يتمثل في إعداد الدولة لمواجهة أي تبعات لهجوم إسرائيلي متوقع على جنوب لبنان، وما يتبع ذلك من احتمال قوي لحدوث مواجهة بين إسرائيل وإيران عبر الجماعات المؤيدة لإيران سواء في العراق أو سوريا أو الحوثيين.