أستاذ علوم سياسية: وعي الشعب من أسباب المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن المشاركة الواسعة التي شهدتها الانتخابات الرئاسية 2024 من المواطنين، لممارسة حقهم الدستوري في اختبار رئيس بلادهم، له عدة أسباب حقيقية منها التسهيلات التي قامت بها الهيئة الوطنية للانتخابات مثل الاستعلام عن اللجنة ببطاقة الرقم القومي، والإشراف القضائي، بالإضافة إلى لجان الوافدين التي ساعدت المغتربين على المشاركة.
وأضاف «بدرالدين» لـ«الوطن» أن الانتخابات الرئاسية شهدت مشاركة فئات مختلفة من الشعب، فكان هناك مشاركة جيدة للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى التعددية في المرشحين الأربعة، الذين كان منهم 3 مرشحين رؤساء أحزاب، وذلك يعكس فكرة التعددية في الأفكار والبرامج، وجميعها عوامل تحفز المواطنين على النزول والمشاركة.
وعي الناخبينولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن وعي الشعب المصري أسهم بشكل كبير في الصورة التي شهدناها جميعا، لأن نزولهم وإصرارهم على المشاركة خلال 3 أيام يؤكد وعيهم ورغبتهم الحقيقية في المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة انتخابات رئيس مصر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.