لندن – أفاد تقرير لمجلس الذهب العالمي بأن البنوك المركزية في العالم تواصل شراء الذهب، حيث أضافت نحو 42 طنا من المعدن النفيس إلى خزائنها في أكتوبر الماضي.

ووفقا للتقرير الذي نشر في مطلع الشهر الجاري، فإن حجم المشتريات في أكتوبر الماضي كان أقل بنسبة 41% من الرقم المعدل لشهر سبتمبر 2023، حينها تم شراء 72 طنا، لكنه لا يزال أعلى بنسبة 23% من المتوسط الشهري للفترة من يناير إلى سبتمبر من هذا العام البالغ 34 طنا.

وحافظ بنك الشعب الصيني على مرتبته كأكبر مشتري للمعدن، حيث أعلن عن شراء 23 طنا من الذهب، كما أجرى البنك المركزي التركي عملية شراء كبيرة في أكتوبر 2023، حيث اشترى 19 طنا ما رفع احتياطياته إلى 498 طنا.

وأشار التقرير إلى أنه بخلاف الصين وتركيا كان الشراء متواضعا، إذ أضافت بولندا 6 أطنان إلى احتياطياتها، ومن المشترين المهمين الآخرين في أكتوبر الماضي تحدث التقرير عن بنك الاحتياطي الهندي والبنك الوطني التشيكي والبنك الوطني لجمهورية قيرغيزستان وبنك قطر المركزي.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی أکتوبر

إقرأ أيضاً:

فوربس: مشروع “قطار البحر” بين المغرب وإسبانيا لا يبدو معقداً وسيحظى بدعم قوي من الإتحاد الأوربي

زنقة 20 | الرباط

نشرت مجلة فوريس في نسختيها الأمريكية و الإسبانية تقريرا مطولا حول المشروع الحلم لربط المغرب بإسبانيا عبر قطار فائق السرعة.

فوربس قالت أنه في غضون خمس سنوات أو أكثر ، يمكن أن التنقل عبر قطار فائق السرعة من مدريد إلى مدينة الدار البيضاء في ظرف خمس ساعات ونصف، من خلال نفق تحت مضيق جبل طارق.

و بحسب تقرير فوربس، فإن الفكرة طرحت بين البلدين لأول مرة عام 1979 ، و تم إجراء أولى دراسات الجدوى عام 1981، لكن المشروع وقف ولم يعرف أي تقدم منذ ذلك الوقت.

والآن، يعيد البلدان حسب التقرير، النظر في هذا المشروع الطموح، بعد فوز الدولتين بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 مع البرتغال.

و نقلت فوربس أن المشجعين من البلدان المنظمة للمونديال سيرغبون في التنقل بأسرع ما يمكن لمشاهدة المباريات ، مشيرة الى أن مشروع القطار تحت البحر سيكون الحل وأعجوبة هندسية في القرن الحادي والعشرين.

و أشار التقرير إلى أن الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق سبق أن بدأت دراسة جدوى المشروع،  فيما أطلقت إسبانيا هذه الدراسات عام 2023 ، عبر الشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق.

و أورد التقرير ، أن التقدم الذي يشهده المغرب في مجال النقل السككي ، وتدشينه خط عالي السرعة يربط بين الدار البيضاء و طنجة ، يظهر أن البلاد مستعدة لتحدي كبير آخر في مجال السكك الحديدية.

فوربس قالت أن إنشاء نفق للسكك الحديدية عالي السرعة بمضيق جبل طارق، الذي لا تتجاوز مسافته 14.4 كيلومترًا و الذي يربط بين القارتين الأوروبية والأفريقية لا يبدو أمرا معقدًا.

و أشار الى أنه ومن المتوقع أن يؤدي هذا النفق إلى تقليل وقت السفر من مدريد إلى الدار البيضاء إلى خمس ساعات ونصف فقط، مقارنة مع الوقت الراهن الذي تستغرق فيه الرحلة 12 ساعة بالسيارة على متن الباخرة، أو ساعتين في رحلة طيران وقد تطول أكثر من ذلك.

و بحسب تقرير فوربس ، فإن المشروع يتحدث عن انطلاق القطار من مدريد ليتوقف في الجزيرة الخضراء، قبل أن يدخل النفق تحت مضيق جبل طارق، بين بالوما في إسبانيا و شاطئ مالاباطا في طنجة.

بعد ذلك سينطلق القطار من مدينة طنجة، إلى الوجهة النهائية وهي الدار البيضاء.

وستكون المسافة بين الجزيرة الخضراء وطنجة حوالي 42 كيلومترا، منها 27 كيلومترا تحت الماء.

و أشار التقرير الى أن القطار سيبلغ أدنى نقطة تحت البحر وهي 300 متر، مع حد أقصى للانحدار يبلغ حوالي 3٪.

و ذكر التقرير أن المشروع سيمكن من نقل حوالي 12.8 مليون مسافر سنويًا بين القارتين، وفيما يتعلق بتكاليفه، تشير التقديرات حسب فوربس إلى أنها تتراوح بين 6.5 و7.4 مليار يورو.

المجلة قالت أنه لا يوجد موعد نهائي أو تاريخ لبدء المشروع، إلا أنه سيحظى بالتأكيد بتمويل و دعم قوي من الاتحاد الاوربي.

مقالات مشابهة

  • “الفاو” تحذر من آثار أزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن
  • تنسيقية اللاجئين بإقليم أمهرا تحذر من تفاقم الأوضاع الصحية للعالقين بغابة “اولالا”
  • “المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” ينطلق في أكتوبر بالشارقة
  • “بين السياسة والسلاح”.. مركز ليبي يتوقع مآلات الصراع بين واشنطن وموسكو
  • حلف “الناتو” يعين مارك روته أمينا عاما جديدا
  • المعدن الأصفر يختبر مستوى 2330 دولاراً للأوقية
  • “منتدى الشارقة للاستثمار” ينطلق سبتمبر المقبل ويناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في منظومة الأعمال ومستقبل اقتصاد العالم
  • خطوات بسيطة أثناء التسوّق “تمنع” زيادة الوزن
  • فوربس: مشروع “قطار البحر” بين المغرب وإسبانيا لا يبدو معقداً وسيحظى بدعم قوي من الإتحاد الأوربي
  • المعدن النفيس يستقر في بغداد وأربيل