واشنطن والرياض تبحثان منع توسع نطاق الحرب وصد هجمات الحوثي على السفن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
بحث مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التطورات في غزة، حيث جرى النقاش على منع توسع الصراع في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، أن سوليفان وابن سلمان، اجتمعا أمس الأربعاء في الرياض.
وأشارت إلى أن سوليفان بحث "زيادة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على الاستقرار في أنحاء المنطقة ومنع توسع الصراع بين حماس وإسرائيل".
إضافة لذلك، فقد بحث الطرفان جهود زيادة تدفق المساعدات الأساسية إلى غزة والجهود الجارية لتوفير ظروف جديدة لسلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق الوكالة.
وتطرق مستشار الأمن القومي إلى جهود السعوديين لصد هجمات جماعة الحوثي اليمنية التي تستهدف السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر.
ومن المقرر أن يصل سوليفان إلى "تل أبيب" اليوم الخميس، حيث سيجتمع مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب، في زيارة تستمر إلى الجمعة.
حول أجندة سوليفان، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين أن المستشار سيبحث مع الإسرائيليين "ضرورة أن يكونوا أكثر دقة وتحديدا في هجماتهم على أهداف حماس في غزة".
وسبق أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الاحتلال الإسرئيلي بدأ يفقد الدعم بسبب قصفه "العشوائي" لغزة، وإن نتنياهو ينبغي له تغيير حكومته، في أول موقف مغاير للموقف الأمريكي الداعم لممارسات الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 18 ألفا ونحو 50 ألف جريح، إضافة إلى تحويل القطاع إلى منطقة منكوبة من ناحية البنية التحتية إثر الدمار الذي لحق بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس اليمنية الاحتلال حماس غزة اليمن الاحتلال الحوثيين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.