اكتشاف جيني يؤدي لإسقاط تهم عن امرأة قضت 20 عاما بالسجن بتهمة قتل أطفالها الأربعة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
(CNN)—أسقطت التهم عن أم أسترالية تدعى، كاثلين فولبيج ، الخميس، وذلك بعد أن قضت عقدين من الزمن في السجن لإدانتها الخاطئة بقتل أطفالها الأربعة، في حين دعا محاموها إلى إصلاح قانوني وتعويض مادي "كبير".
وصدر العفو عن وأُطلق سراحها، بناءً على توصية القاضي المتقاعد، توم باثورست، الذي أعاد فحص جميع الأدلة التي قدمت إلى محاكمتها في عام 2003 ووجد "شكوكاً معقولة" فيما يتعلق بذنبها، لكن تبرئة اسمها تطلب حكما رسميا من محكمة الاستئناف الجنائية في نيو ساوث ويلز، ووافقت لجنة من القضاة، الخميس، على وجوب تبرئتها من جميع التهم.
وسبق ذلك تحقيق في عام 2019، وجد أنه "لا يوجد شك معقول (في إدانتها)" بارتكاب الجرائم، لكن تحقيقًا آخر بدأ في عام 2022 بعد أن اكتشف العلماء جينًا متحورًا غير معروف في السابق وجد في ابنتيها والذي كان من الممكن أن يكون سبب الوفاة.
وكان كالب ابن فولبيج الأول قد توفي في عام 1989، وتلاه ابنها باتريك في عام 1991، ثم سارة في عام 1993، وأخيراً لورا في عام 1999، ونُسبت الوفيات الثلاث الأولى في البداية إلى متلازمة موت الرضّع المفاجئ أو ما يُعرف بـ"SIDS"، وهو مصطلح يستخدم عندما يموت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة دون سبب واضح.
وفي عمر 18 شهرًا، كانت لورا هي الأطول عمراً بين أطفال فولبيج، وبدأت الشرطة التحقيق بعد أن حدد طبيب الطب الشرعي سبب وفاتها على أنه "غير محدد"، ليتم اتهامها وإدانتها حيث وصفت الأم بعناوين صحفية محلية بأنها "أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا".
قدمت الأدلة تفسيراً جينياً لوفاة الأطفال، مما خلق "شكاً معقولاً" حول قناعاتها، وكان كافياً لإقناع القاضي بالتوصية بالعفو عنها.
وخارج المحكمة، قالت راني ريجو، محامية فولبيج، إن الفريق القانوني لفولبيج سيسعى الآن للحصول على تعويض، وتوقعت أنه سيكون "كبيرًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
أوامر بالقبض على شقيق رئيسة بيرو بتهمة الفساد
أمرت محكمة فى بيرو بتوقيف الشقيق الأكبر والمستشار السابق لرئيسة بيرو، دينا بولوارتى، وإيداعه رهن الحبس الاحتياطى لمدة 36 شهرا للاشتباه بتورطه في شبكة فساد.
وذكرت صحيفة 24 ساعة السويسرية، أن القاضي ريشار كونسبسيون كاوانشو توقع هروب المشتبه به نيكانور بولوارتى زيجارا ـ وهو طليق حاليا ـ وتعطيل التحقيق بالنظر إلى العلاقات المميزة التي تربطه بدينا بولوارتى.
وفي مايو الماضى، تم احتجازه لمدة أسبوع على ذمة القضية، لكن القاضي ألغى حبسه الاحتياطي وأمر بالإفراج عنه.
كما أمرت المحكمة بإيداع ثلاث أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في القضية رهن الحبس الاحتياطى لمدة 36 عاما.
ويشتبه أن نيكانور بولوارتى زيجارا 65 عاما كان على رأس شبكة فساد تقوم بتعيين محافظين ونوابهم مقابل رشاوى، مستغلا سلطة شقيقته، وفقا للسلطات القضائية، مشيرا إلى أن هؤلاء المسؤولين الكبار مباشرة من قبل الرئاسة ووزارة الداخلية.
وقالت المحكمة إن نيكانور بولوارتي، استغل السلطة الحقيقية التي منحتها له شقيقته لاستغلال المحافظات والمحافظات الفرعية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يصطحب 294 مواطنا من بيروت لإعادتهم إلى أرض الوطن (صور)
وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت لتسليم شحنة من المساعدات الإنسانية لدعم لبنان الشقيق
غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية