(CNN)—أسقطت التهم عن أم أسترالية تدعى، كاثلين فولبيج ، الخميس، وذلك بعد أن قضت عقدين من الزمن في السجن لإدانتها الخاطئة بقتل أطفالها الأربعة، في حين دعا محاموها إلى إصلاح قانوني وتعويض مادي "كبير".

وصدر العفو عن وأُطلق سراحها، بناءً على توصية القاضي المتقاعد، توم باثورست، الذي أعاد فحص جميع الأدلة التي قدمت إلى محاكمتها في عام 2003 ووجد "شكوكاً معقولة" فيما يتعلق بذنبها، لكن تبرئة اسمها تطلب حكما رسميا من محكمة الاستئناف الجنائية في نيو ساوث ويلز، ووافقت لجنة من القضاة، الخميس، على وجوب تبرئتها من جميع التهم.

وسبق ذلك تحقيق في عام 2019، وجد أنه "لا يوجد شك معقول (في إدانتها)" بارتكاب الجرائم، لكن تحقيقًا آخر بدأ في عام 2022 بعد أن اكتشف العلماء جينًا متحورًا غير معروف في السابق وجد في ابنتيها والذي كان من الممكن أن يكون سبب الوفاة.

وكان كالب ابن فولبيج الأول قد توفي في عام 1989، وتلاه ابنها باتريك في عام 1991، ثم سارة في عام 1993، وأخيراً لورا في عام 1999، ونُسبت الوفيات الثلاث الأولى في البداية إلى متلازمة موت الرضّع المفاجئ أو ما يُعرف بـ"SIDS"، وهو مصطلح يستخدم عندما يموت الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة دون سبب واضح.

وفي عمر 18 شهرًا، كانت لورا هي الأطول عمراً بين أطفال فولبيج، وبدأت الشرطة التحقيق بعد أن حدد طبيب الطب الشرعي سبب وفاتها على أنه "غير محدد"، ليتم اتهامها وإدانتها حيث وصفت الأم بعناوين صحفية محلية بأنها "أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا".

قدمت الأدلة تفسيراً جينياً لوفاة الأطفال، مما خلق "شكاً معقولاً" حول قناعاتها، وكان كافياً لإقناع القاضي بالتوصية بالعفو عنها.

وخارج المحكمة، قالت راني ريجو، محامية فولبيج، إن الفريق القانوني لفولبيج سيسعى الآن للحصول على تعويض، وتوقعت أنه سيكون "كبيرًا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

احذر من حيازة الألعاب النارية.. تصل عقوبتها للسجن المؤبد

شنت الأجهزة الأمنية حملات مكبرة فى الأيام الماضية على حائزى الألعاب النارية، خاصة قبل عيد الفطر المبارك  الذى تنتشر فيه الألعاب النارية كنوع من الاحتفال بالعيد، حيث أسفرت الحملات عن ضبط عدد من الأشخاص تم تحرير محاضر ضدهم وعرضهم على النيابة العامة التي كانت قد أصدرت بيان منذ أيام عن خطورة حيازة الألعاب النارية ، وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهمين للحذر من الوقوع تحت طائلة القانون.

ويواجه عقوبة قاسية بسبب هذا الجرم طبقا للقانون، حيث فرض قانون العقوبات عقوبة قاسية لحيازة الألعاب النارية كالصواريخ و"البومب" وما شابه ذلك فالمادة 102 ـ أ ـ من قانون العقوبات عاقبت بالسجن المؤبد أو المشدد كل من أحرز أو حاز أو استورد أو صنع بغير مسوغ أجهزة أو آلات أو أدوات تستخدم فى صنع المفرقعات أو المواد المتفجرة أو ما فى حكمها أو فى تفجيرها.   

ويعتبر فى حكم المفرقعات أو المواد المتفجرة كل مادة تدخل فى تركيبها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية.

ويعاقب بالسجن كل من علم بارتكاب أى من الجرائم المشار إليها فى الفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة، ولم يبلغ السلطات قبل اكتشافها.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بتهمة الاختلاس.. محكمة فرنسية تحكم على مارين لوبان بالسجن
  • احذر من حيازة الألعاب النارية.. تصل عقوبتها للسجن المؤبد
  • بعد البراءة.. تعويض ضئيل لداني ألفيس بعد حبسه 14 شهراً
  • سارة الودعاني تظهر برفقة أطفالها في المترو خلال عيد الفطر.. فيديو
  • فيلم انفلوانزا الثراء: تراجيديا التخلص من المال تدفع إلى هجرة معاكسة
  • حريق يلتهم حقلا للدواجن في اربيل ويتسبب بنفوق أكثر من 50 الف دجاجة
  • محكمة تونسية تعاقب 6 ليبيين بالسجن 44 عاماً بتهمة محاولة اغتيال «مليقطة»
  • أوكرانيا تستعيد دفعة جديدة من أطفالها وتشكر قطر
  • السيطرة على حريق هائل التهم محتويات ورشة أخشاب بالمحلة
  • تبرع أم غسل أموال؟ تحقيقات تكشف تفاصيل صادمة عن محامي إمام أوغلو