27 ديسمبر.. الصوفية تستعد لمولد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تستعد الطرق الصوفية لإحياء مولد السيدة نفيسة يوم 27 من ديسمبر الجاري، ويجتمع المريدون من الصوفية ومحبى آل البيت بجوار مسجدها بحى الخليفة، للاحتفال وحتى الليلة الختامية للمولد ،الخامس من فبراير القادم.
زيارة أضرحة آل البيت.. بركة أم بدعة وشرك؟ محبة آل البيت من الإيمان ويبدأ محبو آل البيت ومشايخ وأتباع الطرق الصوفية، التوافد إلى ساحة مسجد السيدة نفيسة، واقامة الزينة للضريح وقبة ومئذنة المسجد وتركيب أضواء الزينة والتي يتم وضعها كل عام في هذا التوقيت.
كما يتم نصب خيام الأطعمة في الميدان، لبدء مراسم الاحتفال بمولدها، وإطعام الفقراء والمريدين والقادمين من المحافظات. والسيدة نفيسة رضي الله عنها، ولدت في مكة المكرمة، وأمها زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ووالدها الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكانت تتنقل مع والدها بداية من عمر الخمس سنوات إلى المسجد النبوي لتلقي علوم الحديث والسيرة.
وصلت "نفيسة العلم" إلى القاهرة في 26 رمضان 193 هـ، وأقبل عليها الأهالي يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات. تزوجت السيدة نفيسة من إسحاق المؤتمن بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فأنجبت له القاسم وأم كلثوم. ورحلت بعد زواجها مع أسرتها إلى مصر، ومروا في طريقهم بقبر الخليل، وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش.
رحّب المصريون بأهل البيت وعلى رأسهم السيدة نفيسة وزوجها إسحق وابناها القاسم وأم كلثوم وغيرهم من أبناء آل البيت، وتسابقوا في تكريمهم، وتنافسوا في استضافتهم. وسميت السيدة نفيسة أم العزائم وذلك لأنها كانت قوامة بالليل وصوامة بالنهار ذاكرة ومجاهدة وزوجة ، مطيعة وأم لأبيها، وكانت تضيق بالرجال الذين يتكاسلون فى العبادة فسميت " أم العزائم" .
وفي رجب 208 هـ، أصاب نفيسة بنت الحسن المرض، وظل يشتد عليها حتى توفيت بمصر في رمضان سنة 208 هـ، فبكاها أهل مصر، وحزنوا لموتها حزنًا شديدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية محبي أل البيت السیدة نفیسة بن علی بن آل البیت
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن “الأكراد يحرسون سجونا تضم آلافا من مقاتلي ”داعش " تنظيم الدولة الارهابي، وإذا خرج هؤلاء سنكون أمام تهديد خطير للغاية".
وأضاف سوليفان، في تصريحات صحفية مساء الأحد، "هدفنا ضمان استمرار دعم قوات سوريا الديمقراطية لإبقاء تنظيم الدولة تحت السيطرة.. والأكراد أفضل شركائنا لمحاربة تنظيم الدولة ونخشى أن ينشغلوا عن ذلك".
وأشار سوليفان، إلي أن أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم الدولة لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.