وزير الخارجية ونظيره الإيراني بحثا في جنيف أوضاع غزة وسبل وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح مع وزير الخارجية الإيراني الدكتور حسين أمير عبداللهيان على هامش المنتدى العالمي للاجئين 2023 الذي انطلقت أعماله أمس الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والتباحث في سبل وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.
وزير الخارجية يترأس وفد الكويت في المنتدى العالمي للاجئين 2023 منذ 7 دقائق 4500 جلطة قلبية حادة في الكويت خلال سبعة شهور منذ 42 دقيقة
وشدد الصباح خلال اللقاء على موقف الكويت المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى ضرورة تعزيز العمل الدولي المشترك لوقف القتل الدائر في غزة فورا وضمان عدم اتساع رقعة الصراع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإيجاد أنجع السبل لإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة ككل.
وتم خلال اللقاء كذلك مناقشة أطر تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بإرسال لجان تحقيق دولية على الأرض إلى قطاع غزة للتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، خاصة عمليات قصف المراكز التي تؤوي نازحين والمدارس والمخيمات وغيرها، والتحقيق أيضا باتجاه المجاعة ومشاهدة الأوضاع على الحقيقة.
وقال الشوا، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة متدهورة للغاية على كافة المستويات ووصلت لحد المجاعة"، منوها بأن تقرير لجنة متابعة المجاعة في غزة صدر في 8 نوفمبر الجاري وكانت الأمور سيئة للغاية، ولكن الآن تزداد سوءا مما كانت عليه.
وأضاف "أن قلق المجتمع الدولي والهيئات الدولية المختلفة تجاه ما يحدث في غزة للأسف لم يترجم إلى إجراءات حقيقية مع دولة الاحتلال لرفع هذا الحصار وإدخال إمدادات الغذاء والدواء"، مؤكدا أن الأوضاع تزداد سوءا بشكل كبير جدا خاصة مع توقف عشرات من المطابخ المجتمعية والمخابز عن عملها وعدم قدرتها على تقديم الوجبات والخبز للنازحين الذي يمثلون أكثر من 93% من سكان قطاع غزة.
وأوضح أن المعاناة تشتد بأشكالها المختلفة على كافة المستويات خاصة في شمال القطاع الذي يعاني الأمرين جراء القصف ومنع إمدادات الغذاء لقرابة 40 يوما حتى الآن دون غذاء ومياه ودواء ومعظم سكان الشمال من الأطفال والنساء يتعرضون الى النزوح القسري إلى مدينة غزة والتي تزداد بها الأمور سوءا مع زيادة أعداد النازحين وقلة ما يدخل من إمدادات.
وأشار إلى أن النقاط الطبية تستقبل آلاف الحالات التي تعاني من سوء التغذية الشديد وانعدام الأمن الغذائي الذي بات وضعا عاما ويعاني منه معظم السكان والذين باتوا يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات القليلة والتي لا تغطي سوى 6 أو 7% من الاحتياجات اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد أعربت عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في غزة وحذرت من مستويات مهددة للحياة جراء سوء التغذية الحاد.
يشار إلى أن لجنة متابعة المجاعة في غزة قد أصدرت تقريرا في 8 نوفمبر الحالي خلص إلى احتمال قوي بوجود مجاعة وشيكة داخل شمال القطاع، وهناك 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.