هجوم إسرائيلي غير عادي قرب حدود مصر.. وبكري: تطور خطير
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي، هجوما "غير عادي" قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، في حادثة تعد تطورا غير مسبوق منذ أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.
ونقل موقع bhol الإخباري الإسرائيلي، إن الهجوم يستهدف الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، "وقد تستخدمها حماس لتهريب الأسرى أو قيادات في الحركة"، حسب زعمه.
وقصف الاحتلال بهجوم كبير منازل الخط الأول في مدينة رفح الفاصلة بين مصر وغزة.
وذكرت قناة "كان11" الإسرائيلية، إنه "تم تنفيذ هجوم ضد نشطاء حماس الذين يديرون أنفاق التهريب أسفل محور فيلادلفيا المؤدي إلى رفح المصرية".
ورجحت أن يكون الهجوم مرتبطا بمنشور سابق قبل أسبوعين، قال فيه الأجهزة الأمنية للاحتلال "حماس" قد تحاول تهريب أسرى أو قياداتها العليا إلى خارج قطاع غزة.
وزعمت أن الحركة تقوم باستخدام هذه الأنفاق للأغراض العسكرية ولتهريب الأسلحة المتطورة على طول الطريق الذي ينتهي في سيناء ويصل إلى قطاع غزة.
حول الحادثة الأولى من نوعها، قال الإعلامي وعضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، عبر منصة "إكس": "الجيش الإسرائيلي يشن هجوما منذ قليل بطول الحدود المصرية الفلسطينية على محور فيلادلفيا، بزعم تدمير الأنفاق بين مصر وغزة".
وحذر بكري من أن الأمر "تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل..الضربات على بعد أمتار قليلة من الحدود المصرية.. العدو يتمادى في مخططاته.. حدود مصر خط أحمر".
الجيش الإسرائيلي يشن هجوما منذ قليل بطول الحدود المصريه الفلسطينيه علي محور فلادفيا بزعم تدمير الأنفاق بين مصر وغزه . هذا تطور خطير قد يدفع إلي انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل الضربات علي بعد أمتار قليله من الحدود المصريه ، العدو يتمادي في مخططاته . حدود مصر خط أحمر — مصطفى بكري (@BakryMP) December 13, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال المصرية الأنفاق حماس رفح مصر حماس الأنفاق الاحتلال رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین مصر
إقرأ أيضاً:
طرد باحث إسرائيلي من مؤتمر في شيكاغو بسبب مجازر الاحتلال في غزة
طرد باحث للاحتلال، من اجتماع أكاديمي في شيكاغو الأمريكية، بعد احتجاجه على اتهام دولة الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعقب بدء المؤتمر السنوي لرابطة باحثي السينما والميديا، قدم المنظمون اعتذارا للفلسطينيين، عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، ولم يقتصر ذلك على الافتتاح بل تكرر في ورشات العمل.
وأبدى باحث الاحتلال غلعاد بادفا تذمره من الحديث عن المجازر بحق الفلسطينيين، وقال إنه "يشعر بالمساس بيهوديته وارتباطه بإسرائيل"، وهو ما دعا المنظمين إلى طرده، وإبلاغه بعدم البقاء في المؤتمر.
وجاءت حادثة الطرد، بالتزامن مع طرد الدول الأعضاء في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي، حول الأبادة الجماعية برواندا، سفير الاحتلال الإسرائيلي، ورفضها مشاركته في أعماله.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، إن وزارة خارجية الاحتلال، أكدت "طرد السفير لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر الاتحاد الإفريقي الذي عقد اليوم في أديس أبابا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، بعد أن رفضت الدول الأعضاء المشاركة بحضوره".
جاء ذلك بالتزامن مع تكثيف الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية.
ويرتكب بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.