بوابة الفجر:
2025-03-29@16:37:25 GMT

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

 

تخثر الدم هو عملية طبيعية تحدث في الجسم عندما تتضرر الأوعية الدموية. تؤدي هذه العملية إلى تكوين جلطة دموية تساعد على وقف النزيف. ومع ذلك، يمكن أن يحدث تخثر الدم أيضًا بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى تشكل جلطات دموية خطيرة في الأوعية الدموية.

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟ما هو فحص تخثر الدم؟

 

فحص تخثر الدم هو اختبار يتم إجراؤه لتقييم قدرة الدم على التجلط.

يتم إجراء هذا الفحص في مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

قبل إجراء عملية جراحية
إذا كنت تعاني من نزيف أو تجلط دم غير طبيعي
إذا كنت تتناول أدوية مسيلة للدم
كيف يتم إجراء فحص تخثر الدم؟

يتم إجراء فحص تخثر الدم عن طريق أخذ عينة دم من الوريد في الذراع. يتم إدخال إبرة صغيرة في الوريد ثم يتم سحب عينة الدم إلى أنبوب اختبار.

ما هي نتائج فحص تخثر الدم؟

 

تعتمد نتائج فحص تخثر الدم على نوع الفحص الذي يتم إجراؤه. بشكل عام، تشير نتائج الفحص إلى وقت تخثر الدم.

زمن البروثرومبين (PT): هو الوقت الذي يستغرقه الدم ليصبح صلبًا بعد إضافة البروثرومبين.
زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT): هو الوقت الذي يستغرقه الدم ليصبح صلبًا بعد إضافة الثرومبوبلاستين الجزئي.
مقياس مدى سيولة الدم (INR): هو مقياس يقارن بين نتائج زمن البروثرومبين لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.

صحة الأسنان..كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمة تقويم الأسنان..أنواعه وفوائده وكيفية اختياره ( تفاصيل ) فحص تعداد الدم..تحليل شامل لصحة الدم مرض كرون..كل ما تريد معرفته (الأسباب، الأعراض، والعلاج)
ما هي المستويات الطبيعية لنتائج فحص تخثر الدم؟

 

تختلف المستويات الطبيعية لنتائج فحص تخثر الدم حسب العمر والجنس والصحة العامة. بشكل عام، تعتبر النتائج التالية طبيعية:

زمن البروثرومبين (PT): 13.5-11 ثانية
زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT): 25 - 35 ثانية
مقياس مدى سيولة الدم (INR): 1 أو حوله

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟
ما هي الحالات التي تؤثر على نتائج فحص تخثر الدم؟

 

يمكن أن تؤثر مجموعة متنوعة من الحالات على نتائج فحص تخثر الدم، بما في ذلك:

أمراض الكبد: يمكن أن تؤدي أمراض الكبد إلى انخفاض مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
نقص الفيتامين ك: يمكن أن يؤدي نقص الفيتامين ك إلى انخفاض مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الأدوية المسيلة للدم: يمكن أن تؤدي الأدوية المسيلة للدم إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الحالات الالتهابية: يمكن أن تؤدي الحالات الالتهابية إلى زيادة مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى تقصير زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى تقصير زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.


ما هي أهمية فحص تخثر الدم؟

 

يمكن أن يساعد فحص تخثر الدم الطبيب في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

اضطرابات التخثر: مثل مرض الناعور، وهو حالة تؤدي إلى نزيف شديد.
الجلطات الدموية: مثل الجلطات الدموية الوريدية العميقة (DVT)، وهي جلطات دموية تتشكل في الأوردة العميقة في الساقين.
أمراض الكبد: مثل تشمع الكبد، وهو حالة تؤدي إلى تلف الكبد.
نقص الفيتامين ك: يمكن أن يحدث نقص الفيتامين ك بسبب سوء التغذية أو تناول بعض الأدوية.

يعد فحص تخثر الدم اختبارًا مهمًا يمكن أن يساعد الطبيب في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات. إذا كنت تعاني من نزيف أو تجلط دم غير طبيعي، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء فحص تخثر الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تخثر الدم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب

توصلت دراسة حديثة إلى أن النظام الغذائي عالي الصوديوم "HSD" يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض اكتئاب في الفئران، من خلال تحفيز إنتاج بروتين يسمى "IL-17A"، وهو بروتين تم ربطه مسبقا بالاكتئاب في الدراسات السريرية البشرية.

وفي إطار البحث الذي تم نشر نتائجه في مجلة "المناعة"، اكتشف العلماء أن خلايا المناعة المعروفة باسم "خلايا T-غاما دلتا" تعد مصدرا رئيسيا لإنتاج"IL-17A" في الفئران التي تتغذى على HSD، حيث تمثل حوالي 40 بالمئة من خلايا إنتاج هذا البروتين.

وعند إزالة هذه الخلايا، تم تخفيف الأعراض الاكتئابية الناجمة عن النظام الغذائي عالي الصوديوم.

تبرز هذه الدراسة المخاطر الصحية المرتبطة بالاستهلاك المفرط للصوديوم، والذي يرتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات المناعية العصبية، إضافة إلى الاكتئاب.

وقال الدكتور الباحث في جامعة نانجينغ الطبية الذي قاد الدراسة شياوجون تشين: "تدعم هذه النتائج التدخلات الغذائية مثل تقليل استهلاك الملح كإجراء وقائي ضد الأمراض النفسية، وتفتح الأفق أمام استراتيجيات علاجية جديدة تستهدف IL-17A لعلاج الاكتئاب".

وأضاف: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على مناقشات أوسع بشأن إرشادات استهلاك الملح".

مؤشرات تدعم النتائج

وفي التجربة، تم إطعام الفئران نظاما غذائيا عاديا أو عالي الصوديوم لمدة 5 أسابيع، وهو الإطار الزمني المستخدم لدراسة تأثير الملح الزائد، أظهرت الفئران التي تناولت نظاما غذائيا عالي الصوديوم قلة في النشاط وزيادة في الخمول، مما يعكس أعراض الاكتئاب.

وعندما تم منع الفئران من إنتاج IL-17A، لم تظهر الأعراض الاكتئابية، مما يثبت الدور الحاسم لهذا البروتين في تحفيز أعراض الاكتئاب.

وتؤكد الدراسة على الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات المناعية التي تلعب دورا في الاكتئاب، كما يأمل العلماء في أن تسهم هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تستهدف IL-17A أو خلايا "خلايا T-غاما دلتا" للحد من تأثيرات الاكتئاب الناجم عن النظام الغذائي عالي الصوديوم.

مقالات مشابهة

  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • هل يمكن كبح جماح حزب الله في سوريا ولبنان؟
  • تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة ومتى تبدأ
  • الأوهام البصرية وخدع العقل هل يمكن تفاديها؟
  • زكاة الفطر.. قيمتها ومتى تُخرج؟ وما حكم إخراجها نقدًا؟
  • العيداني: لا يمكن استقطاع “البصرة من البصرة”
  • سكان هذه الدول أول من سيشاهد الكسوف الجزئي للشمس السبت
  • 2000 جنيه منحة خاصة برمضان وعيد الفطر .. من يستحق الصرف ومتى؟
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب