بوابة الفجر:
2025-04-07@00:01:13 GMT

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

 

تخثر الدم هو عملية طبيعية تحدث في الجسم عندما تتضرر الأوعية الدموية. تؤدي هذه العملية إلى تكوين جلطة دموية تساعد على وقف النزيف. ومع ذلك، يمكن أن يحدث تخثر الدم أيضًا بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى تشكل جلطات دموية خطيرة في الأوعية الدموية.

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟ما هو فحص تخثر الدم؟

 

فحص تخثر الدم هو اختبار يتم إجراؤه لتقييم قدرة الدم على التجلط.

يتم إجراء هذا الفحص في مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

قبل إجراء عملية جراحية
إذا كنت تعاني من نزيف أو تجلط دم غير طبيعي
إذا كنت تتناول أدوية مسيلة للدم
كيف يتم إجراء فحص تخثر الدم؟

يتم إجراء فحص تخثر الدم عن طريق أخذ عينة دم من الوريد في الذراع. يتم إدخال إبرة صغيرة في الوريد ثم يتم سحب عينة الدم إلى أنبوب اختبار.

ما هي نتائج فحص تخثر الدم؟

 

تعتمد نتائج فحص تخثر الدم على نوع الفحص الذي يتم إجراؤه. بشكل عام، تشير نتائج الفحص إلى وقت تخثر الدم.

زمن البروثرومبين (PT): هو الوقت الذي يستغرقه الدم ليصبح صلبًا بعد إضافة البروثرومبين.
زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT): هو الوقت الذي يستغرقه الدم ليصبح صلبًا بعد إضافة الثرومبوبلاستين الجزئي.
مقياس مدى سيولة الدم (INR): هو مقياس يقارن بين نتائج زمن البروثرومبين لدى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.

صحة الأسنان..كيفية تنظيف الأسنان بطريقة سليمة تقويم الأسنان..أنواعه وفوائده وكيفية اختياره ( تفاصيل ) فحص تعداد الدم..تحليل شامل لصحة الدم مرض كرون..كل ما تريد معرفته (الأسباب، الأعراض، والعلاج)
ما هي المستويات الطبيعية لنتائج فحص تخثر الدم؟

 

تختلف المستويات الطبيعية لنتائج فحص تخثر الدم حسب العمر والجنس والصحة العامة. بشكل عام، تعتبر النتائج التالية طبيعية:

زمن البروثرومبين (PT): 13.5-11 ثانية
زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (PTT): 25 - 35 ثانية
مقياس مدى سيولة الدم (INR): 1 أو حوله

فحص تخثر الدم..ما هو؟ ومتى يتم إجراؤه؟
ما هي الحالات التي تؤثر على نتائج فحص تخثر الدم؟

 

يمكن أن تؤثر مجموعة متنوعة من الحالات على نتائج فحص تخثر الدم، بما في ذلك:

أمراض الكبد: يمكن أن تؤدي أمراض الكبد إلى انخفاض مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
نقص الفيتامين ك: يمكن أن يؤدي نقص الفيتامين ك إلى انخفاض مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الأدوية المسيلة للدم: يمكن أن تؤدي الأدوية المسيلة للدم إلى إطالة زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الحالات الالتهابية: يمكن أن تؤدي الحالات الالتهابية إلى زيادة مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى تقصير زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.
الحمل: يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة مستويات عوامل التخثر، مما يؤدي إلى تقصير زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي.


ما هي أهمية فحص تخثر الدم؟

 

يمكن أن يساعد فحص تخثر الدم الطبيب في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك:

اضطرابات التخثر: مثل مرض الناعور، وهو حالة تؤدي إلى نزيف شديد.
الجلطات الدموية: مثل الجلطات الدموية الوريدية العميقة (DVT)، وهي جلطات دموية تتشكل في الأوردة العميقة في الساقين.
أمراض الكبد: مثل تشمع الكبد، وهو حالة تؤدي إلى تلف الكبد.
نقص الفيتامين ك: يمكن أن يحدث نقص الفيتامين ك بسبب سوء التغذية أو تناول بعض الأدوية.

يعد فحص تخثر الدم اختبارًا مهمًا يمكن أن يساعد الطبيب في تشخيص وعلاج مجموعة متنوعة من الحالات. إذا كنت تعاني من نزيف أو تجلط دم غير طبيعي، فتحدث إلى طبيبك حول إجراء فحص تخثر الدم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تخثر الدم

إقرأ أيضاً:

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟

بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء. 

يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى. 

في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعمل

بعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة. 

هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.

الشعور بالخمول والتعب

خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام. 

عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.

ضغط العمل والمشاريع المؤجلة

مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة. 

هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.

الحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل

قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.

كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.

كيف يمكن التكيف مع الضغوط النفسية بعد العودة للعمل؟تنظيم الوقت وإعادة تحديد الأولويات

يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل. 

من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.

إعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف

من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف. 

لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.

التواصل مع الزملاء والمشرفين

التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط. 

يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.

الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر. 

كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وضع حدود والاعتناء بالنفس

من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية. 

يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.

تغيير الروتين تدريجيًا

العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.

الخاتمة

العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد. 

من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.

مقالات مشابهة

  • أطعمة يمكن أن تهيج بطانة المعدة
  • عبد الرحيم علي: لا يمكن أن تُعتبر المقاومة الفلسطينية عملًا شيطانيًا أو مرفوضًا
  • كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟
  • كيف يمكن استخراج بدل فاقد لشهادة الجيش والتكاليف المطلوبة
  • الفرصة الذهبية: كيف يمكن لبرشلونة حسم الليغا قبل الكلاسيكو؟
  • احذر.. هذا المشروب يمكن أن يصيبك بسرطان الكبد
  • متى سنعيش؟
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • دار الفتوى في طرابلس: لا يمكن أن نتبنى لائحة أو شخصية معينة والدار حاضنة للجميع
  • الجزائر بشأن شعب فلسطين: علمنا التاريخ أنه لا يمكن لأي قوة أن تقتلع شعبا من أرضه