القسام تدمر 8 آليات للاحتلال في حي الشيخ رضوان / تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
#سواليف
يواصل مجاهدو #كتائب_القسام، وفصائل #المقاومة، خوض ملاحم بطولية في مواجهة #قوات_الاحتلال بمحاور التوغل في قطاع #غزة، ونفذوا خلال الساعات الماضية المزيد من #الكمائن النوعية، ودمروا العديد من #الدبابات مع الاستمرار في توجيه الرشقات الصاروخية.
وكشفت كتائب القسام، أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشجاعية، أبلغوا باستهداف قوة صهيونية راجلة في شارع حسنين بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، مؤكدين مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود العدو.
وأعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري تمكنها من استهداف 4 دبابات ميركفاه و4 ناقلات جند صهيونية في منطقة الشيخ الرضوان بمدينة غزة بقذائف “الياسين 105”.
مقالات ذات صلة إحالة ضباط في الأمن العام على التقاعد (أسماء) 2023/12/14من جهته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل ضابط من سلاح المدرعات في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك غداة اعترافه بمقتل 10 من ضباطه وجنوده في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وتؤكد مصادر المقاومة، أن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية في القتلى والإصابات والآليات، ويفصح عن جزء يسير منها.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إنه بالإضافة إلى مقتل الضابط أصيب جندي بجروح خطيرة، في حين قال مستشفى سوروكا في بئر السبع إنه استقبل 19 جنديا إسرائيليا جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وحتى الآن أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 116 من عناصره منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الجاري عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، رغم أن التسريبات الإسرائيلية كشفت أن العديد أضعاف مضاعفة عن المعلن رسميا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الأربعاء مقتل 10 ضباط وجنود -بينهم قائدا كتيبتين في لواء غولاني– وقال إن معظم هؤلاء سقطوا في كمين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأقر قائد لواء غولاني بأن قواته تلقت ضربة مؤلمة في الشجاعية، كما وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ما حدث في هذا الحي بالحدث الصعب.
وقال العسكريون الإسرائيليون لصحيفة وول ستريت جورنال إن إستراتيجية المعركة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة ليست الأفضل.
وكانت حركة حماس قالت بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل 10 من ضباطه وجنوده في حي الشجاعية إن المقاومة تفي بوعدها وتحول غزة إلى مقبرة للاحتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام المقاومة قوات الاحتلال غزة الكمائن الدبابات الجیش الإسرائیلی حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.
وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.
ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.
وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.
وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.
ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.
وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.
وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.
وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.
وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.
وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.