مديرة تنفيذية سابقة في "فيسبوك" تعترف بسرقة ملايين الدولارات من الشركة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعترفت مسؤولة تنفيذية سابقة في "فيسبوك" بأنها مذنبة بتهمة الاحتيال بعد سرقة أكثر من 4 ملايين دولار من شركة التواصل الاجتماعي.
وأدارت باربرا فورلو سمايلز (38 عاما)، العديد من برامج التنوع والمساواة والشمول في "فيسبوك" من يناير 2017 إلى سبتمبر عام 2021. وخلال تلك الفترة، قامت بسرقة الأموال من خلال "مخطط متقن" يقول المدعون إنه يشمل "بائعين محتالين وتهما وهمية ورشاوى نقدية".
Ex-Facebook diversity manager pleads guilty to bilking $4M from company in kickback scheme: feds https://t.co/WM08dz1eXKpic.twitter.com/oI4BtFkzTS
— New York Post (@nypost) December 13, 2023وقال ممثلو الادعاء إن باربرا فورلو سمايلز، التي كانت مسؤولة عن تطوير وتنفيذ مبادرات التنوع والمساواة والشمول في "فيسبوك"، استخدمت الأموال المسروقة لتعيش أسلوب حياة فارهة في كاليفورنيا وجورجيا.
إقرأ المزيد
وأفاد ممثلو الادعاء أن فورلو سمايلز التي اعترفت بالذنب في محكمة أتلانتا الفيدرالية يوم الاثنين، جعلت شركة "فيسبوك" تدفع للناس مقابل سلع وخدمات لم يتم تقديمها فعليا للشركة، ثم جعلت هؤلاء الأفراد يدفعون رشاوى لها.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي: "كان من بين هؤلاء الأفراد أصدقاء وأقارب ومتدربون سابقون في وظيفة سابقة ومربيات وجليسات أطفال ومصفف شعر ومعلمها الجامعي".
وصرح المدعي العام الأمريكي رايان بوكانان: "لقد أساءت المدعى عليها استخدام موقع الثقة بصفتها مديرة تنفيذية عالمية للتنوع في فيسبوك للاحتيال على الشركة بملايين الدولارات، متجاهلة العواقب الخبيثة لتقويض أهمية مهمة التنوع والمساواة والشمول الخاصة بها".
وأضاف بوكانان: "بدافع الجشع، استغلت وقتها لتنسيق مخطط إجرامي متقن دفع فيه البائعون المحتالون رشاوى نقدا. حتى أنها أشركت أقاربها وأصدقاءها وشركاء آخرين في جرائمها، كل ذلك لتمويل أسلوب حياة مترف من خلال الاحتيال بدلا من العمل الجاد والصادق".
وكجزء من المخطط، ربطت فورلو سمايلز حسابات PayPal وVenmo وCash App ببطاقاتها الائتمانية على "فيسبوك" واستخدمت هذه الحسابات لدفع الأموال للأصدقاء والأقارب وغيرهم من الشركاء مقابل السلع والخدمات التي يُزعم أنها مقدمة إلى "فيسبوك".
إقرأ المزيدوليس واضحا ما إذا كان أي من شركاء فورلو سمايلز قد تم اتهامهم فيما يتعلق بالقضية.
وقال ممثلو الادعاء إن "ميتا"، الشركة الأم المالكة لـ"فيسبوك"، قدمت المساعدة والتعاون في التحقيق الجنائي.
وقال متحدث باسم "ميتا": "نحن نتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في القضية المتعلقة بمديرة البرنامج السابقة هذه، وسنواصل القيام بذلك".
ومن المقرر أن يتم الحكم على فورلو سمايلز، التي تعيش في أتلانتا، في 19 مارس، وهي الآن حرة بكفالة قدرها 5000 دولار.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم فيسبوك facebook قضاء مواقع التواصل الإجتماعي ميتا
إقرأ أيضاً:
ميتا تنهي حظر كلمة شهيد بناء على توصيات مجلس الإشراف
أعلنت شركة "ميتا" اليوم الثلاثاء، أنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد"، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام، أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان "مبالغا فيه".
وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها وجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان"، فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.
وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبدأ مجلس الإشراف الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.
وميتا هي الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام. ووجدت المراجعة في مارس آذار أن قواعد ميتا تجاه كلمة "شهيد" لم تراع تنوع المعاني للكلمة، وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.
وأقرت ميتا بنتائج المراجعة اليوم الثلاثاء، ورحب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلا إن سياسة ميتا تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.
وتواصل منصات التواصل الاجتماعي، محاربتها للصفحات التي تنقل الرواية الفلسطينية، التي تحاول نقل وكشف الحقائق والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وكشفت مؤسسات إعلامية متخصصة بمنصات التواصل الاجتماعي، عن قائمة تضم عشرات الكلمات التي تسبب حظرا لصفحات وحسابات فلسطينية.
وجمعت هذه المؤسسات الكلمات على مدار أكثر من عامين، من خلال متابعة الحسابات التي تحظر وتحذف بسبب "الكلمات المخالفة"، والتي تصنفها منصات التواصل بأنها تنتهك المعايير.
وطالب مختصون فلسطينيون المؤسسات الحقوقية بضرورة رفع دعاوى قضائية ضد إدارات منصات التواصل، بسبب حذفها للمحتوى الفلسطيني، في وقت تبقي فيه على المحتوى التحريضي للاحتلال.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية