قائد سابق للناتو يكشف كيف خيب زيلينسكي آمال الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الأدميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس، إن حكومة بلاده أدارت ظهرها لرئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بسبب فشل الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية.
وأضاف ستافريديس، الذي شغل سابقا منصب قائد قوات حلف الناتو، في حديث لقناة MSNBC: "يجب أن نعترف بصدق بعدم النجاح في الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية هذا الصيف.
وشدد ستافريديس كذلك على أن الوضع يتطور بأفضل طريقة بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال الضابط الأمريكي المتقاعد، إن الرئيس بوتين عزز علاقات بلاده مع العديد من الدول، ولم ينجح هجوم الجيش الأوكراني.
وتابع ستافريديس: "إنه (فلاديمير بوتين) يقوم بعمل رائع. هذا عام جيد بالنسبة له".
ويشار إلى أن زيلينسكي، زار الولايات المتحدة لإجراء محادثات في الوقت الذي منع فيه الجمهوريون في مجلس الشيوخ النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى. كما أن مجلس النواب في الكونغرس ليس في عجلة من أمره للموافقة على مشروع قرار بهذا الخصوص.
ويطالب الجمهوريون بتغييرات في أساليب التعامل مع أمن الحدود، بينما حذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، ستستنفد بعدها إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يرتفع على خلفية آمال خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في ديسمبر
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بتصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، والتي تميل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية استقرت خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليستقر سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3675 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 7 دولارات لتسجل 2643 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4200 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3150 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2450 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3690 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3675 جنيهًا، في حين تراجعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 13 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2650 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3637 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية شهدت ارتفاعات محدودة، عقب تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، التي تميل لصالح خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر.
قال كريستوفر والر محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الإثنين إنه يميل "نحو دعم خفض أسعار الفائدة في ديسمبر".
وقال جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، إن هناك حاجة إلى المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة لأن المخاطر على التضخم والتوظيف أكثر توازناً.
ومع ذلك، أضاف: "يمكن للمرء أن يجادل في قضية تخطي خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، (سأراقب) البيانات عن كثب لاتخاذ القرار".
ومع ذلك، واصل قائلاً، "السياسة مقيدة بما يكفي بحيث لا يزال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر يسمح بنطاق واسع لإبطاء وتيرة التخفيضات لاحقًا إذا لزم الأمر".
من ناحية أخرى، قال رافائيل بوسيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، إنه "يبقي خياراته مفتوحة" فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر، ولكن يبدو أنه يميل هو أيضا لصالح مثل هذه الخطوة، مضيفًا أنه بما أن المخاطر التي تهدد سوق العمل والتضخم "متوازنة تقريبًا، فيتعين علينا أيضًا أن نبدأ في تحويل السياسة النقدية نحو موقف لا يحفز النشاط الاقتصادي ولا يقيده".
وقد أدت تعليقاتهم، فضلا عن بيانات مؤشر مديري المشتريات الأمريكي التي جاءت أفضل من المتوقع لشهر نوفمبر ، إلى زيادة رهانات السوق على أن الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وأشار، إمبابي، أن المخاطر الجيوسياسية المرتفعة قد تدعم الذهب وسط استمرار الصراع في الشرق الأوسط لاسيما مع اندلاع الحرب في سوريا، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، والمخاطر السياسية في فرنسا، وخلال أوقات الأزمات، يلجأ المستثمرون إلى الذهب بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، تقرير الوظائف الأمريكية، وتقرير بيانات التوظيف الأمريكية، وطلبات البطالة الأسبوعية، خلال الأسبوع الجاري، بجانب خطاب جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.