في سياق الانتخابات المهنية داخل هيئة المحامين في الدار البيضاء تم وضع شكاية مباشرة موجهة ضد كل من نقيب المحامين السابق حسن بيراوين، المرشح لمسؤولية الهيئة، والمحامي محمد أغناج، المنتمي لجماعة العدل والإحسان حيث توصل كلاهما باستدعاء من  المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، للمثول أمامها في جلسة ستعقد في 27 دجنبر الجاري.

يتعلق الأمر بشكاية مباشرة أمام المحكمة، تتعلق بشخص يتهم المحاميين بالسرقة والرشوة والمشاركة والمساهمة في ذلك طبقا لفصول القانون الجنائي.

وحسب مصدر فإن الأمر يتعلق  بدعوى عمومية، وأن النيابة العامة ليست طرفا فيها، إنما ناب عن المشتكي محامي.

مصدر من المحامين أفاد أن المعطيات موضوع الشكاية “قديمة وليس ذات أساس”، وأنه تم استعمالها من طرف البعض في السياق الانتخابي قبيل موعد الانتخابات المقررة اليوم.

وتستعد هيئة المحامين بالدار البيضاء، لتنظيم انتخابات اليوم وغدا 14 و 15 دجنبر لانتخاب نقيب جديد.

ويدخل غمار المنافسة على نقيب أكبر هيئة محامين بالمغرب نقباء سابقون ومحامون: عبد الفتاح الودغيري، ومحمد حسي، بالإضافة إلى عبد المجيد مطهر، وحسن بيرواين، وكريم الشرايبي، إلى جانب محمد أمغار.

ويسعى المرشحون لنيل ثقة ما يقارب 4700 محام ومحامية بالدار البيضاء، خلفا للنقيب الطاهر موافق الذي انتخب نقيبا لهيئة المحامين بالدار البيضاء، سنة 2020، خلفا للنقيب حسن بيرواين.

كلمات دلالية الدار البيضاء حسن بيراوين شكاية نقابة المحامين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء شكاية نقابة المحامين بالدار البیضاء هیئة المحامین

إقرأ أيضاً:

أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 

أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».

وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.

ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».

إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.

فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».

والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.

وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.

أخنوش و »لاعبيه المميزين »

في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».

كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.

وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.

‎وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.

مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».

كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • انفجار مدوٍ في محل للدراجات النارية بالدار البيضاء يُثير الذعر وسط السكان
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • أحيل للمحاكمة.. قصة اتهام نقيب المعلمين بتهمة الرشوة
  • نائب أمير مكة يستقبل مدير هيئة الأمر بالمعروف ويتسلم تقرير الأعمال
  • أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة 
  • التفاصيل الكاملة لـ إحالة نقيب المعلمين للمحاكمة بتهمة الرشوة
  • لقاءات لعون في السعودية ومصر وتأكيد حكومي لانتخابات بلدية في موعدها
  • النقيب القادم
  • قرار جديد بشأن عاطل وربة منزل بتهمة السرقة في النزهة
  • فيديو. فضيحة التلاعب بالأسعار تتفجر خلال زيارة وزيرة الصيد البحري لسوق السمك بالدار البيضاء