إنطلاق أشغال أفواج العمل المكلفة بإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعطت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، إشارة إنطلاق أشغال أفواج العمل المكلفة بإعداد مخطط العمل الوطني للطفولة 2024-2029. والتي تتشكل من ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني وخبراء في هذا المجال.
وأوضحت شرفي، أن إعداد مشروع هذا المخطط يتضمن على وجه الخصوص حصيلة الإنجازات الوطنية في مجال الطفولة وكذا “المعوقات والتحديات المستقبلية”.
كما أضافت أن أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد هذا المخطط تم تقسيمهم إلى خمس ورشات ومجموعات عمل تناقش عدة محاور. على غرار تحقيق الرفاه الاجتماعي للطفولة فيما يتعلق بالأسرة البرامج الإجتماعية الترفيه، الثقافة والرياضة الجودة والنوعية في الخدمات الأساسية الموجهة للأطفال.
وأوضحت شرفي أن عمل هذه المجموعات يستند إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في مجال حماية الطفولة وترقيتها. مشيرة إلى أنه سيتم إعداد هذا المخطط ورفعه إلى السلطات العليا للبلاد. في غضون السنة المقبلة لأجل إعتماده للفترة 2024-2029″.
للإشارة, فإن اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطني للطفولة التي تم تنصيبها يوم 20 من نوفمبر الماضي من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة. بالتنسيق مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. تتكون من 46 عضوا يمثلون مختلف القطاعات المعنية بالطفولة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المکلفة بإعداد
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.