أسعار النفط ترتفع بدعم من تراجع المخزونات ومؤشرات خفض الفائدة في أمريكا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس لتواصل المكاسب التي بدأتها في الجلسة السابقة بدعم من سحب أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية وإشارات الفدرالي الأميركي إلى أنه سيبدأ خفض تكاليف الاقتراض في 2024.
وتؤدي الفائدة المنخفضة إلى خفض تكاليف الاقتراض الاستهلاكي الأمر الذي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 74.72 دولار للبرميل عند التسوية بحلول 0007 بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا أو 0.7% إلى 69.95 دولار.
وارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن أمن إمدادات النفط في الشرق الأوسط بعد الهجوم على ناقلة في البحر الأحمر.
وتعرضت ناقلة نفط في البحر الأحمر قبالة ساحل اليمن لإطلاق نار من قبل مسلحين على متن زورق سريع فضلا عن استهدافها بصواريخ، في أحدث عملية تهدد الطريق الملاحي بعد تحذير أصدره الحوثيون في اليمن للسفن من التوجه إلى إسرائيل.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت كمية أكبر من المتوقع قدرها 4.3 مليون برميل من النفط الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر كانون الأول بالتزامن مع انخفاض الواردات.
وفي تقريرها الشهري، أرجعت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) الانخفاض الأحدث لأسعار النفط الخام إلى "المخاوف المبالغ فيها" بشأن نمو الطلب على النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو عشرة بالمئة منذ أعلنت أوبك+ عن جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج في 30 نوفمبر تشرين الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: هذه العوامل تضمن استمرار تدفق النفط الروسي
قال بنك "جولدمان ساكس" إن العقوبات الأميركية الواسعة المفروضة على قطاع النفط الروسي لن تؤدي إلى "تراجع كبير" في الإنتاج، حيث تسهم أسعار الشحن المرتفعة وانخفاض أسعار الخام الروسي في دعم حركة التجارة.
وأوضح محللون لدى البنك، من بينهم كالوم بروس، في مذكرة صادرة بتاريخ 24 يناير، أن ارتفاع تكاليف النقل شجّع السفن غير الخاضعة للعقوبات على نقل الخام الروسي، ما ساعد في سد الفجوة التي خلفتها ناقلات النفط المدرجة على القائمة السوداء. كما أن الخصم المتزايد على خام "إسبو" الروسي يوفر حوافز قوية للتجار والمصافي، لمواصلة عمليات الشراء.
وأضاف التقرير أن إيرادات روسيا النفطية شهدت ارتفاعاً طفيفاً منذ فرض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن العقوبات في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث يُتوقع أن يُركز صانعو السياسات الغربيون على تعظيم الخصومات بدلاً من تقليص أحجام الصادرات. فيما بقي إجمالي الصادرات عند مستويات "مستقرة نسبياً".
ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن حالة عدم اليقين بشأن تأثير العقوبات لا تزال "مرتفعة"، خاصة أن بعض المعاملات المتعلقة بفترة تصفية الصفقات الخاصة باستيراد النفط الروسي مسموح بها حتى 12 مارس المقبل.