مصرع ربة منزل إثر سقوطها من الطابق الخامس فى الشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لفظت ربة منزل فى العقد الرابع من عمرها أنفاسها الأخيرة، إثر سقوطها من الطابق الخامس بنطاق مدينة مركز أبو كبير بالشرقية.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد بورود إشارة مستشفى أبوكبير المركزى بوصول "سماح.ح.م" 37 عاما ربة منزل مقيمة دائرة مركز أبو كبير جثة هامدة، إثر اصابتها بكسور متعددة وتبين من التحريات حدوث إصابتها التى أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الخامس بالمنزل تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التى طلبت بانتداب الطب الشرعى لمعاينة الجثمان لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وتسلم الجثمان لذويه لدفنه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الشرقية مستشفى ابوكبير مصرع ربة منزل الطابق الخامس ابوكبير
إقرأ أيضاً:
إحالة ربة منزل لـ «المفتي» لإدانتها بقتل زوجها في الشرقية
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب؛ أوراق ربة منزل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامها، لاتهامها بقتل زوجها بمساعدة نجل شقيقتها بسبب خلافات بينهما بنطاق مركز كفر صقر، وحددت هيئة المحكمة جلسة 6 مارس المقبل للنطق بالحكم، وإرجاء الحكم على المتهم الثاني لذات الجلسة.
تعود أحداث القضية لشهر سبتمبر من العام المنقضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين «نها. ا» 39 عامًا ربة منزل، و«السيد. م. ا» 17 عامًا، عامل «نجل شقيقة المتهمة الأولى»، والمقيمان بدائرة مركز شرطة كفر صقر، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهما بقتل المجني عليه «منير. ف.ع» 42 عامًا، حداد «زوج المتهمة الأولى».
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن قاما بتوجيه عدة ضربات استقرت بالرأس باستخدام أداة حديدية بحوزة كلا منهما، مما أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث؛ قيام المتهمين بارتكاب الواقعة بأن قاما بالإتفاق فيما بينهما على أن تقوم المتهمة الأولى بالمبيت رفقته بالمنزل المتواجد به المجني عليه على غير المعتاد، وما أن استغرق في النوم، أخبرت المتهم الثاني، وقامت بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، وما إن وصل المتهم الثاني أمدته بأداة «حديدة»، وحازت أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه.
وقاموا بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، بأن انهالوا عليه بالضرب بأماكن متفرقة بجسده، ومع توالى الضربات استيقظ المجنى عليه محاولا الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الإعتداء عليه حتى قاموا بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبين قيام المتهمين بحمل المجني عليه إلى الورشة خاصته، وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
وبتقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.