أكد جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة في جزر المارشال، أن مؤتمر الأطراف COP28، الذي انعقد في دولة الإمارات، كان الأكثر تنظيماً بين مؤتمرات الأطراف التي شارك فيها.

وحول جهود بلاده فيما يتعلق بالعمل المناخي والتكيف مع التغيرات المناخية، أوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش مؤتمر الأطراف COP28، أنهم وضعوا خلال الأسبوع الماضي خطة تكيف وطنية، وتم تقديمها كجزء من أعمال مؤتمر الأطراف، لافتاً إلى أنهم إحدى الدول الجزرية الصغيرة القليلة التي قامت بهذه الخطوة.



وقال: "مساهمتنا في الانبعاثات العالمية معدومة، ومع ذلك نحرص على التأكد من أن العالم يعرف ما نقوم به، وكيف نتعامل مع تغير المناخ والأضرار، وهذا جزء من جهودنا لنقول للعالم أننا نتحرك بشكل استباقي".
وفيما يخص الطاقة المتجددة، أفاد بأنهم بلد صغير وعدد السكان حوالي 40 ألف نسمة، منتشرون في أكثر من 33 جزيرة صغيرة، لذلك من الصعب جداً توفير الطاقة الشمسية للجميع وتزويدهم بالطاقة البديلة.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للإسكان" تُطلق "الدليل الإرشادي للإسكان الدائري" «عيون» العالم.. كيف ترى «كوب28»؟ مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة


ولفت إلى أن 7% من طاقتهم شمسية، قائلاً "قد تبدوا هذه النسبة بسيطة لكن حقيقة أن لدينا 7% يظهر أننا جادون، ونعتزم مواصلة التقدم باتجاه وضع وحدات الطاقة الشمسية في كل منزل". 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه

شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، عدداً من الجلسات التي تمحورت حول الأمن الغذائي ومواجهة تحديات ندرة المياه وعلاقتهما بالدورة الزراعية بمشاركة رؤساء منظمات دولية وصناع قرار وخبراء وأكاديميين ناقشوا حلولاً مبتكرة لتعزيز استدامة الموارد المائية، منوهين بأهمية اعتماد تقنيات متقدمة في الزراعة لتحسين كفاءة استخدام المياه وضمان الأمن الغذائي.
وتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للشراكات الدولية في مواجهة التحديات المناخية وتعزيز المرونة المائية، داعين إلى تحديد أجندة جديدة لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وفي جلسة بعنوان 'الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 - نسرع العمل معًا في مجالي المياه والمناخ'، لتحديد الأولويات قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال معًا، أكد عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، أهمية الماء، ودوره في الحفاظ على حياة البشر وكوكبنا، وصون كرامة الإنسان، وربط المجتمعات حول العالم.
من جانبه أكد البروفيسور داودا نغوم، وزير البيئة والتحول الإيكولوجي في السنغال على الطموح الكبير لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، في إشراك المجتمع الدولي في عملية العثور على حلول مناسبة لمواجهة تحدي ندرة المياه وزيادة القدرة على الاستجابة للتغيرات المائية في قطاع المياه.
وشدد على أن السنغال مستعدة للتعاون مع دولة الإمارات لتحويل هذه الرؤية المشتركة إلى واقع.
وقال إن المؤتمر يمثل فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي نواجهها في ما يتعلق بملف المياه والتغير المناخي، فالمناخ والمياه مرتبطان بشكل وثيق، ويمنحنا مؤتمر الأطراف COP29 فرصاً إضافية لتأكيد هذا الترابط، إذ إن أزمة المناخ وأزمة المياه ستتركان تأثيرًا هائلًا على مجتمعاتنا.
وفي جلسة أخرى قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، المستشارة في وزارة الخارجية لمبادرة 'كيف يمكن للتعاون الجامعي أن يدعم تمكين المرأة في البحوث الزراعية'، إن الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي كانت الشراكة، وهذا العام هي الاستمرارية ، لتقديم وإضافة قيمة فعليه لأعمالنا، موضحة كيف وضعت حكومة الإمارات العلوم والابتكار أولويات للسياسة الخارجية.
ووناقشت جلسة ثانية أهمية المياه كقضية تمتد عبر مختلف القطاعات، وإمكانية دمجها بشكل أعمق في عملية مؤتمر الأطراف 'COP'، بما في ذلك إدراجها كعنصر محدد ضمن المساهمات المحددة وطنياً 'NDC'.
وفي جلسة أدارها المدير التنفيذي للجنة العالمية لاقتصاديات المياه، هينك أوفينك، أكدت أهمية المياه في القرارات الحكومية الدولية المتعلقة بالسياسات والاستثمار، طارحة على طاولة النقاش الأسباب التي تنتج عن تحدي ندرة المياه وتأثيره على التغير المناخي، وتهديده النظم البيئية والصحة والسلام والاستقرار، وإنها ضرورة عالمية مشتركة لبقائنا وبقاء مظاهر الحياة على كوكبنا، داعين مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بتحديد أجندة جديدة للمياه.
وضمن شبكة جامعات الإمارات للمناخ عقدت جلسة بعنوان 'تسريع الابتكارات لمعالجة تحدي ندرة المياه العالمي'، حيث قدم نخبة من الأكاديميين البارزين رؤى معمقة حول أهمية تطوير وحماية نظم المياه الفعالة عالميًا، مع التركيز على التكامل والتمويل فيما أضاءت جلسة بعنوان 'إحداث تأثير مستدام في البيئات الجافة والمالحة في آسيا الوسطى: قوة الشراكات لتحقيق الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة' على الزراعة الحيوية في البيئات المالحة.
في حين اجتمع أكاديميون وخبراء سياسات من جامعة نيويورك أبوظبي لمناقشة الخطوة التالية 'لإطار عمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية' كجزء من التحضير لمؤتمر الأطراف COP30 في بيليم العام المقبل.
واختُتمت الفعاليات بجلسة بعنوان 'المياه وتغير المناخ: دمج تقنيات تحلية المياه وإعادة استخدامها والطاقة المتجددة والإشراف من أجل حلول مائية مستدامة'، ناقش خلالها قادة الصناعة وصناع السياسات وخبراء البيئة كيفية توظيف التحلية وإعادة استخدام المياه والطاقة المتجددة لتحقيق أهداف الإدارة المسؤولة للمياه عالميًا.
(وام)

مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
  • آمنة الضحاك: ملتزمون بتحقيق الأهداف المناخية
  • هل قدمت مؤتمرات كوب أي شيء لمناخ الأرض؟
  • آمنة الضحاك:الإمارات تلتزم بالعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المناخية
  • COP29.. الضحاك تؤكد التزام الإمارات بالعمل لتحقيق الأهداف المناخية
  • في COP29.. آمنة الضحاك تؤكد التزام الإمارات بالعمل الجماعي
  • آمنة الضحاك تلقي كلمة الإمارات في COP29 وتؤكد التزام الدولة بالعمل الجماعي والشمولية لتحقيق أهداف العالم المناخية
  • الزعيم الكوري الشمالي يلتقي وزير الموارد الطبيعية الروسي
  • شباب الإمارات في «كوب 29».. نماذج مؤثرة في صياغة السياسات المناخية
  • شباب الإمارات بـCOP29.. نماذج مؤثرة في صياغة السياسات المناخية العالمية