الاحتلال سيقترح على الأميركيين إمهالهم حتى يناير لإنهاء القتال في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سرايا - ذكر الاعلام الصهيوني أنّ جدول الحرب في قطاع غزة الذي ستقدمه "إسرائيل" للأميركيين سيشمل مرحلةً من "القتال الشديد" حتى نهاية كانون الثاني/يناير المقبل، و"تقويض حركة حماس" طوال العام 2024.
وقالت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية والدبلوماسية، في "القناة 12" "الصهيونية إنّ القتال في عمق قطاع غزة يشتد، والبيت الأبيض يشير إلى الاحتلال بأنّ أيام إنهاء الحرب باتت معدودة، حيث من المتوقع أن يزور جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي "تل أبيب" اليوم الخميس، للحصول على تحديث منها حول خطط المؤسسة الأمنية والعسكرية لمواصلة القتال.
وأفاد الإعلام الصهيوني، بأنّ سوليفان، سيجتمع اليوم بكابينت الحرب لبحث 8 مسائل بينها موعد إنهاء القتال الشديد والانتقال إلى المرحلة التالية.
وأضافت أنّ هدف "الصهاينة هو استمرار السيطرة الأمنية في المستقبل المنظور، زاعمةً أنّ "الولايات المتحدة تخشى من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة"، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، تحت عنوان "ما لا يُقال علناً.. واشنطن لا تريد وقف الحرب على غزة"، أنّ هناك أسباباً عديدة تجعل الولايات المتحدة "غير راغبة في دفع "إسرائيل" إلى قبول وقف إطلاق النار في غزة"، بما في ذلك الرغبة المشتركة في "تدمير حركة حماس".
كما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاميركية أنّ الدبلوماسية الأميركية تواجه معضلة في كل الجبهات، حيث تشعر الدول بالجرأة المتزايدة على التشكيك في موقف الولايات المتحدة بشأن الأحداث، لاسيما في الحرب بين "إسرائيل" وغزة، مما يدفع الولايات المتحدة إلى تقييد الوقت المتاح أمام حليفتها لإنهاء المعركة.
وتابعت المحللة الصهيونية أنه في الأسبوع الماضي، دخل الاحتلال الشهر الثالث من الحرب، والولايات المتحدة تشير إلى "إسرائيل" بأنّ الساعة الرملية تنفد، وأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، أرسل مستشاره للأمن القومي إلى الاراضي المحتلة للتأكد من وصول الرسالة، وأنّ خطط الأخيرة تتماشى مع الجدول الزمني الأميركي.
إقرأ أيضاً : أطباء بلا حدود: أهالي جنين يموتون لعدم استطاعتهم الوصول إلى المستشفياتإقرأ أيضاً : كتائب القسام تستهدف 4 دبابات ميركافاه و 4 ناقلات جندإقرأ أيضاً : الاحتلال يستخدم "قنابل غبية" في غزة تلحق أضراراً كبرى بالمدنيين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررتان أمميتان تدعون لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية للقطاع الصحي في غزة
دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.
ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، و تلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك أمس، إلى أن الاعتداء الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.
وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة ، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة المواصي، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم ، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39% من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.وام