غرين معروف بانفعالاته التي أدت الى ايقافه في مناسبات عدة خلال مسيرته

أوقفت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين لاعب غولدن ستايت ووريرز، درايموند غرين، بعد اعتدائه على البوسني يوسف نوركيتش في المباراة ضد فينيكس صنز.

اقرأ أيضاً : ليكرز يعمق جراح سبيرز بتكبيده الخسارة الـ18 على التوالي في الـ"إن بي إيه"

وأصدرت الرابطة بياناً بشأن عقوبة غرين قالت فيه: "تاريخه المتكرر من التصرفات غير الرياضية".

وأضافت: "سيكون مطلوباً منه تلبية شروط معينة للرابطة والنادي" قبل السماح له بالعودة الى اللعب.

ويُعد الإيقاف لأجل غير مسمى عقوبة غير معتادة من قبل رابطة الدوري التي تحدد غالباً عدد المباريات.

واعتذر الفائز بلقب الدوري أربع مرات لنوركيتش، قائلاً إنه ضرب البوسني عن طريق الخطأ وكل ما كان يريده هو أن يطالبا بخطأ، مضيفاً "اعتقدت أنه كان يشدني من وركي، وكنت أتأرجح في طريقة للمطالبة بخطأ فأصبته".

وتابع "كما تعلمون، أنا لست شخصاً يعتذر عن أشياء تعمدت القيام بها، لكني أعتذر ليوسف لأني لم أقصد ضربه".

لكن نوركيتش لم يقتنع بحجة غرين، وقال إن الأخير "بحاجة الى مساعدة (علاج نفسي)"، مضيفاً "ماذا يحدث معه؟ لا أعرف. شخصياً، أشعر أن هذا الأخ يحتاج الى المساعدة".

وجاءت هذه العقوبة المفتوحة بعد أسابيع فقط من إيقاف غرين لخمس مباريات بسبب طرده الثاني هذا الموسم نتيجة إمساكه لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير من عنقه خلال المباراة ضد مينيسوتا تمبروولفز في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان الطرد الأول لغرين هذا الموسم في الخسارة أمام كليفلاند كافالييرز أوائل تشرين الثاني/نوفمبر.

الجدير بالذكر، أن غرين معروف بانفعالاته التي أدت الى ايقافه في مناسبات عدة خلال مسيرته.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دوري كرة السلة كرة السلة الامريكي كرة سلة أمريكا

إقرأ أيضاً:

إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا

أوقفت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، 474 شخصاً بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا، إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على موقع «إكس»، إنه «تم توقيف 474 شخصاً بعد الأعمال الاستفزازية» التي نُفِّذت ضد سوريين في تركيا.

كانت مجموعات من الأتراك الغاضبين قد أحرقت منزلاً وعدداً من المتاجر، كما حطّمت مركبات وممتلكات لسوريين في قيصري بعد اعتقال سوري بزعم تحرشه بطفلة في الخامسة من عمرها، وجرى تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر تحرشه بها.

وحمَّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق، المعارضةَ المسؤوليةَ عن الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري. وأكد وزير الداخلية علي يرلي كايا، أن الحكومة لا يمكن أن تسمح بالتحريض والأعمال التي تحضّ على كراهية الأجانب. وقال إردوغان، خلال اجتماع تشاوري لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في كيزيلجا عمام بضواحي أنقرة، (الاثنين)، إنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.

وتركزت الاحتجاجات بصفة خاصة في أحياء دانيشمان غازي، ذي الكثافة السورية، وحرييت، وسلجوق، وآيدين ايفلار، التابعة لبلدة مليك غازي، وردّد المحتجون الغاضبون هتافات: «لا نريد مزيداً من السوريين… لا نريد مزيداً من الأجانب»، كما طالبوا الرئيس رجب طيب إردوغان، وحكومته بالاستقالة، بوصفه المسؤول عن جلب السوريين إلى تركيا.

وانتشرت قوات من شرطة مكافحة الشغب في المناطق التي شهدت الاحتجاجات، ودعا والي قيصري غوكمان تشيشيك، الذي نزل إلى منطقة الاحتجاجات، المواطنين عبر مكبّر صوت من شرفة أحد المنازل، إلى التزام الهدوء بعدما أُصيب 10 من رجال الشرطة في أثناء محاولة تهدئة الاحتجاجات.

وامتدت أعمال العنف إلى مدن أخرى، بينها اسطنبول، مساء الاثنين.

وأشار صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في اسطنبول.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

يذكر أن تركيا، التي تستضيف نحو 3.2 مليون لاجئ سوري، تشهد مراراً في السنوات الأخيرة تصاعداً في موجات كراهية الأجانب. ويوجد في ولاية قيصري، التي يبلغ تعداد سكانها نحو مليون و400 ألف نسمة، نحو 84 ألف سوري، وتحتل المرتبة الـ14 بين الولايات التركية التي تستضيف السوريين، وتشتهر بنشاطها التجاري، وتعد محافظة منطقة الأناضول، وهي مركز الأتراك المحافظين المتمسكين بالتقاليد الإسلامية، وتتشابه عادات وتقاليد سكانها كثيراً مع كثير من الشعوب العربية، خصوصاً في بلاد الشام.

وبات مصير اللاجئين السوريين في تركيا محوراً للتجاذب السياسي بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتعهد معارضو إردوغان بإعادتهم إلى سوريا حال وصولهم إلى الحكم، بينما تتحدث الحكومة عن برامج للعودة الطوعية لأكثر من مليون من بين 3.2 مليون سوري لجأوا إلى تركيا.

في حين تعهد إردوغان خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) 2023، بعودة مليون سوري إلى بلدهم.

مقالات مشابهة

  • امرأة تقتل مسلحًا حوثيًا وتصيب آخر عقب اعتدائه على زوجها
  • إيقاف فينيسيوس «ضربة موجعة» للبرازيل!
  • إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا
  • رئيس الوزراء يعلن عن استثمار جديد في الساحل الشمالي تحت مسمى SouthMed
  • إيقاف 155 مشتبها في قضايا جنائية وإدارية
  • ميدو: الشوط الثاني من مباراة سموحة سيكون هو الأصعب على بيراميدز هذا الموسم
  • احتجاز أحد حلفاء ترامب المقربين لتنفيذ عقوبة بالسجن
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء بغزة يكشف عن معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال
  • إيقاف 155 متهماً بالفساد خلال موسم الحج
  • الاحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء بعد أكثر من 7 أشهر على احتجازه / فيديو