الخميس, 14 ديسمبر 2023 11:11 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

حذر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني من أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواجه مشكلات إذا شكلت الأخيرة قوة دولية في البحر الأحمر.

وقال أشتياني ردا على محاولة الولايات المتحدة الأمريكية، إنشاء قوة بحرية دولية في البحر الأحمر بمشاركة 40 دولة، إن لدى طهران سيطرة في البحر الأحمر، وأن “كل الدول حاضرة فيه ولا يمكن لأحد المناورة هناك”.

وأضاف أن “المنطقة لم تعد لديها مساحة لأي شخص للتحرك أكثر وسيكون صراع قوى. بالتأكيد لن يفعلوا مثل هذا الشيء، وإذا أرادوا أن يفعلوا مثل هذا الغباء، فسوف يواجهون مشاكل هائلة”.

وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، قد صرح قبل أيام أن “أمريكا تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر”، موضحا أن “القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر، ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع

حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد مسؤولين روانديين وكونغوليين، قبل قمة تهدف إلى معالجة الصراع المتصاعد في شرق الكونغو وفقا لمذكرة دبلوماسية اطلعت عليها رويترز أمس الجمعة.

وتلقي كينشاسا وكيغالي، باللوم على بعضهما البعض في تجدد الاضطرابات في شرق الكونغو حيث استولى متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على العاصمة الإقليمية غوما ويتقدمون نحو مزيد من الأراضي.

وقالت مذكرة دبلوماسية أرسلتها واشنطن، أمس الجمعة إلى كينيا التي تترأس مجموعة شرق أفريقيا وتوسطت في الأزمة إن الاستقرار في المنطقة سيتطلب من الجيش الرواندي "سحب قواته وأسلحته المتطورة" من الكونغو.

وأضافت المذكرة "بينما نتقدم بهذه المطالب من كلا الطرفين ، سننظر في فرض عقوبات على غير المتعاونين ، بما في ذلك المسؤولين العسكريين والحكوميين في كلا الحكومتين".

ويمكن أن تجمع قمة  كبيرة المخاطر لزعماء شرق وجنوب أفريقيا تبدأ يوم الجمعة في تنزانيا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونجو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين.

وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.

وفي يوليو تموز فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تحالف نهر الكونغو وهو تحالف من جماعات متمردة يضم حركة 23 مارس.


وبعد الاستيلاء على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، الأسبوع الماضي، استولت حركة 23 مارس يوم الأربعاء على بلدة تعدين أخرى في اندفاع نحو عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنته.

وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في القتال الأخير في غوما.

وقال فولكر ترك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة،  إنه يتوقع أن يزداد العنف الجنسي في المنطقة بما في ذلك حوادث الاغتصاب والاستعباد الجنسي.

مقالات مشابهة

  • الحاملة “ترومان” تغادرُ المنطقة.. تتويجٌ جديدٌ للهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع
  • بلومبرغ: حاملة الطائرات الأمريكية ترومان تغادر البحر الأحمر
  • صحيفة “بلومبرغ”: حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • حاملة الطائرات الأمريكية تغادر البحر الأحمر
  • بعد استهدافها لـ8 مرات… حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر المنطقة
  • لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
  • البحرية الأمريكية تعلن مغادرة حاملة الطائرات "ترومان" البحر الأحمر
  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”