وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القتلى في جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دخلت العملية العسكرية في جنين ومخيمها يومها الثالث على التوالي، وهي العملية الإسرائيلية الأطول والأكبر منذ الانتفاضة الثانية عام 2002، وفقا لمراسلة قناة الحرة.
وقصفت القوات الإسرائيلية عددا من المنازل بالصواريخ المحمولة على الكتف، كما استهدفت مجموعة من الشبان بطائرة مسيرة وسط دمار كبير في البنى التحتية وتفتيش المنازل واستمرار الاعتقالات، بحسب المراسلة.
واستمرت الاشتباكات المسلحة والتفجيرات والمواجهات، وسط تعزيز تواجد الجيش في المخيم ومحيطه والمدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة القتلى خلال العملية إلى ١١، إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على ذلك.
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات دهم متكررة على مدينة جنين ومخيمها، بداعي ملاحقة مطلوبين يتهمهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف اسرائيلية.
ويعد مخيم جنين للاجئين، معقلا لمسلحين فلسطينيين، وكان محور عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في يوليو من هذا العام.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في التوترات، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
واقتحمت القوات الإسرائيلية مناطق أخرى في الضفة الغربية، وداهمت بلدات في نابلس والخليل وأطراف مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب وأريحا واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماتها، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف الفلسطينيين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة قوات الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت خارجية فلسطين أنها تنظر بخطورة بالغة لتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق المعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية.