أكدت لجنة التربية النيابية، اليوم الخميس، سعيها لعقد اجتماع طارئ واستضافة وزير التربية إبراهيم الجبوري قريباً لبحث إصدار قرار العمل بنظام المحاولات لطلبة السادس الاعدادي ومعالجة قضية الطلبة الراسبين في العام الدراسي المنقضي.

وقالت عضو اللجنة نجوى كاكائي في تصريحات صحفية إن  لجنتها “تتابع مطالب الطلبة وتدرسها من خلال اجتماعات موسعة ومكثفة مع وزارة التربية من أجل التوصل لقرارات تصب بمصلحتهم، لاسيما بعد إلغاء قرار التنويع في التعليم (الإحيائي والتطبيقي) والعودة للنظام السابق وهو (العلمي والأدبي) مما يتطلب إعادة النظر بمنح قرار المحاولات”.

وأضافت أن “القرار طوَّر الدراسة والمناقشة من قبل أعضاء اللجنة ووزارة التربية، حيث هناك سعي من قبل   اللجنة لعقد اجتماع طارئ واستضافة وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري من أجل استغلال السقف الزمني لمناقشة موضوع منح قرار المحاولات لطلبة السادس الإعدادي من عدمه”.

وتابعت أن هذه المساعي تهدف لـ”الخروج بقرار يدعم الطلبة ممن لم يوفَّقوا بتحقيق النجاح خلال العام الدراسي 2022 ــ 2023، وكانوا حينها قد درسوا بحسب نظام التنويع، إلا أنهم أعادوا السنة الدراسية 2023 ــ 2024 بالنظام الجديد (العلمي والأدبي) مما شكل صعوبة لديهم في دراسة المواد الدراسية بحسب النظام الجديد”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية

يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.

على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.

عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن

تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.

هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.

يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).

كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.

سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد

قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • والي شمال دارفور يتوقع فك الحصار عن الفاشر قريبا
  • «التربية» تعلن موعد امتحانات طلبة الــ12 في التعليم المستمر المتكامل
  • برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده
  • برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
  • وزارة البيئة تترأس اجتماع مجموعة عمل إعداد نظام الرصد والإبلاغ والتحقق (MRV)
  • فوز الزوراء على مضيفه الطلبة
  • بمذكرتين قانونيتين.. الأهلي يرد على قرارات اللجنة الأولمبية بشأن أزمة مباراة القمة
  • فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية