القائدان تبادلا وجهات النظر إزاء مستجدّات الأحداث الجارية في الساحتين الإقليمية والدولية

جلالته ودولة رئيس وزراء سنغافورة بحثا مسيرة العلاقات الوطيدة وتنمية المنافع بين البلدين

سنغافورة - العُمانية: أُجريت لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم مراسم استقبال رسميّة بقصر إستانا بالعاصمة سنغافورة؛ بمناسبة زيارة "دولة" يقوم بها جلالتُه لجمهورية سنغافورة.

فلدى وصول الموكب المقلّ لجلالتِه إلى القصر الرئاسي كان فخامةُ الرئيس ثارمان شانموغاراتنام رئيسُ جمهورية سنغافورة في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ السُّلطان المعظم، متمنّيًا لجلالتِه ولوفده المرافق طِيبَ الإقامة.

عقب ذلك اصطحب فخامةُ الرئيس جلالةَ السُّلطان المعظم إلى منصةِ الشّرف، حيث عُزف السّلام السُّلطانيُّ العُمانيُّ والسّلام الجمهوريُّ السنغافوريُّ، بعدها قام جلالةُ السُّلطان المعظم يرافقه فخامةُ الرئيس السنغافوري بتفقّد حرس الشّرف الذي أدّى التّحيّة لجلالتِه. ثم توجّه القائدان إلى مبنى الاستقبال، حيث تفضّل جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى بالتوقيع في سجل الزوار بعد ذلك صافح جلالةُ السُّلطان المعظم كبار مستقبليه من الجانب السنغافوري وهم: معالي ماساجوس ذو الكفل وزير التنمية الاجتماعية والأسرية ومعالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان وزير بمكتب رئيس الوزراء (رئيس بعثة الشرف) ومعالي ادوين تونج وزير الثقافة والمجتمع والشباب والوزير الثاني لوزارة القانون وسعادة الدكتور سوان جين بيه رئيس مجلس التنمية الاقتصادية وسعادة يوليوس ليم السكرتير الخاص لفخامة الرئيس وسعادة جريس هو السكرتيرة الإعلامية لفخامة الرئيس وسعادة كيفين تشوك السكرتير الدائم بوزارة الخارجية وسعادة صامويل تان رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية والوزير المفوض سيد نور الدين بن سيد هاشم القائم بأعمال سفارة جمهورية سنغافورة لدى سلطنة عُمان.

فيما صافح فخامةُ الرئيس ثارمان شانموغاراتنام رئيسُ جمهورية سنغافورة أعضاء الوفد الرّسميّ المرافق للمقام السّامي، عقب ذلك اُلتقطت صورٌ تذكاريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم وفخامة الرئيس السنغافوري.

بعدها عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - لقاءً ثُنائيًّا مع فخامة الرئيس ثارمان شانموغاراتنام رئيس جمهورية سنغافورة بقصر إستانا. وفي بداية اللقاء، جدّد فخامةُ الرئيس السنغافوري ترحيبه البالغ بجلالةِ السُّلطان المعظم، راجيًا لجلالتِه ولوفده الرسميّ طِيبَ الإقامة. من جانبه عبّر جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى عن بالغ شكره وتقديره لفخامةِ الرّئيس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. كما استعرض القائدان خلال اللقاء علاقات الصداقة المتميّزة بين البلدين الصديقين وأوجه التعاون الثنائي القائم في كل المجالات بما يُعزّز المصالح المشتركة بينهما ويعود على شعبيهما الصديقين بالخير والنماء، كما تبادل جلالةُ السُّلطان المعظم وفخامةُ الرئيس وجهات النظر إزاء مستجدّات الأحداث الجارية في الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى التشاور حول عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الوفدان الرّسميان من الجانبين العُماني والسنغافوري.

كما عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - ودولة لي هسين لونغ رئيسُ وزراء جمهورية سنغافورة ظهراليوم جلسة مباحثات رسميّة في قصر إستانا بالعاصمة سنغافورة. جرى خلال الجلسة بحث مسيرة العلاقات الوطيدة التي تربط سلطنة عُمان بجمهورية سنغافورة والتعاون المثمر بينهما والسُّبل الكفيلة بتنمية المنافع المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف القطاعات، إضافة إلى تبادل الآراء حول ما يشهده العالم من متغيرات متسارعة. حضر الجلسةَ من الجانب العُماني صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرُ ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرُ المكتب السُّلطاني ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجيَّة ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاصّ ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسُ جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزيرُ الطاقة والمعادن وسعادةُ بنكنج كنسنكي كيمجي مستشارُ التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وسعادةُ السفير الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي سفير متجوّل في وزارة الخارجية والوزير المفوض أنور بن أحمد مقيبل القائمُ بأعمال سفارة سلطنة عُمان في جمهورية سنغافورة. فيما حضرها من الجانب السنغافوري معالي ماساجوس ذو الكفل وزيرُ التنمية الاجتماعية والأسرة والوزير الثاني لوزارة الصحة، ومعالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان وزير بمكتب رئيس الوزراء (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي ادوين تونغ وزير الثقافة والمجتمع والشباب والوزير الثاني لوزارة القانون، وسعادة بيه سوان جين السكرتير الدائم بوزارة التجارة والصناعة، وسعادة البرت تشوا السكرتير الدائم بوزارة الخارجية، وسعادة يوليوس ليم السكرتير الخاص لفخامة الرئيس وسعادة جريس هو السكرتيرة الإعلامية لفخامة الرئيس، وسعادة صامويل تان رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية، وسعادة تشيا وي وين رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية، والوزير المفوض سيد نور الدين بن سيد هاشم القائم بأعمال سفارة جمهورية سنغافورة لدى سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جمهوریة سنغافورة بوزارة الخارجیة لفخامة الرئیس فخامة الرئیس بین البلدین لطان المعظم الع مانی بن طارق

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين. واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة،
السيدات والسادة الحضور،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس "جواو لورينسو"، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.

لقد عقدت وفخامة الرئيس "لورينسو"، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.

   كما أكدت استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة، 
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت :القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة. 
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.
 

طباعة شارك السيسي قصر الاتحادية رئاسة الجمهورية

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • جلالة السُّلطان المعظم يتسلّم رسالة خطيّة من الرئيس العراقي
  • انعقاد الاجتماع الثاني للحوار العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع بسلطنة عُمان واليابان
  • جلالةُ السُّلطان يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر الأحد القادم
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لملك إسبانيا
  • علاقات تاريخية بين البلدين.. قداسة البابا يلتقي رئيس وزراء رومانيا | صور
  • عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي
  • توقيع مذكرات تفاهم..الرئيس السيسي ورئيس أنجولا يؤكدان تعزيز التعاون المشترك
  • الحويج يستقبل رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الليبية التركية