الخارجية القطرية: حزمة مساعدات إنسانية أولية لسكان غزة بقيمة 50 مليون دولار
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعهدت قطر، الأربعاء، بتقديم 50 مليون دولار مساعدات إنسانية لسكان قطاع غزة، إضافة إلى 100 منحة دراسية للشباب الفلسطينيين.
جاء خلال مشاركتها في المنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف السويسرية، الذي ينعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للبحث عن حلول لتحسين أوضاع اللاجئين واللاجئات، بحسب بيان للخارجية القطرية.
وقال البيان دولة قطر تتعهد بـ"تقديم 50 مليون دولار كحزمة مساعدات إنسانية أولية، تستهدف اللاجئين والنازحين والجرحى والأيتام والمتضررين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأشار إلى أن الإعلان القطري يتضمن أيضًا "تقديم 100 منحة دراسية للشباب الفلسطينيين، من خلال برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع".
ومثلت لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، الدوحة في الجزء رفيع المستوى للمنتدى العالمي الثاني للاجئين في جنيف.
وأعربت خلال مشاركتها في المنتدى عن قلقها إزاء وجود "أكثر من 141 مليون شخص يواجهون الآن النزوح القسري ويطلبون اللجوء على مستوى العالم"، بحسب بيان الخارجية القطرية.
اقرأ أيضاً
كابينت الحرب الإسرائيلي منقسم.. الموساد يريد صفقة تبادل أسرى جديدة ونتنياهو وجالانت يرفضان
وطالبت الخاطر بضرورة إيجاد حل "عادل ودائم وشامل" لمعاناة أكثر من 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين نزحوا من أراضيهم منذ العام 1948.
وأشارت أنه "باعتبار إسرائيل قوة احتلال، فإنها ملزمة بضمان حماية السكان المدنيين الخاضعين لاحتلالها ورفاههم وحقوقهم الإنسانية".
وقالت إن الحرب الحالية ضد السكان المدنيين والأطفال في غزة "تشكل انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت قطر أنها ملتزمة بتوفير الرعاية الصحية لـ 1500 جريح من المدنيين الفلسطينيين، وقد تم بالفعل نقل بعضهم إلى الدوحة، فضلا عن دعم 3000 طفل فقدوا والديهم في هذه الحرب ضد المدنيين في غزة، بحسب المصدر ذاته.
إلى جانب ذلك، قدمت قطر ما يقرب من 1500 طن من المساعدات الطبية والإمدادات الغذائية والاحتياجات الأساسية العاجلة بما في ذلك مستشفى ميداني، وفق أحدث إحصاء نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني.
ولعبت قطر دورا أساسيا بجانب مصر والولايات المتحدة في التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، جرى خلالها تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
دراسة أممية: حرب غزة تكبد الدول العربية المجاورة خسائر اقتصادية فادحة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الخارجية القطرية غزة إسرائيل حرب غزة المنتدى العالمي للاجئين جنيف سويسرا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات حقوقية من «هلاك وشيك» لسكان القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مركز حقوقي، أمس، بفتح معابر قطاع غزة التي تغلقها إسرائيل لليوم الـ45 وبإدخال المساعدات الإغاثية، خاصة الطبية، لإنقاذ حياة مليوني فلسطيني من «هلاك وشيك».
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: «نداء عاجل لفتح المعابر والسماح بدخول المواد الإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمهام الطبية والغذاء والوقود لإنقاذ مليوني فلسطيني من هلاك بات وشيكاً»، مضيفاً في بيان، أن إغلاق إسرائيل للمعابر سياسة واضحة بغرض منع إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة من أدوات الضغط.
واعتبر أن إغلاق المعابر «جريمة حرب، وانتهاك معلن للقانون الدولي الإنساني، وازدراء لقرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى السماح بتدفق المساعدات بشكل فوري وعلى نطاق واسع إلى قطاع غزة».
ودعا المركز الحقوقي الفلسطيني محكمة العدل الدولية إلى متابعة مدى التزام إسرائيل بالتدابير الاحترازية الصادرة عنها، وإجبارها على الالتزام، كما تطرق إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة، مبيناً أن جميع المخابز توقفت عن العمل جراء إغلاق المعابر للشهر الثاني ومنع إدخال الوقود، وهو ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في أوقات سابقة.
وأضاف: «يقتصر الغذاء حالياً على ما تجهزه بعض التكيات على الأرز فقط، بسبب نفاد السلع والمواد الغذائية من الأسواق، بما في ذلك اللحوم والخضار والفواكه». وأكد أن الجوع والعطش بدآ يتفشيان في غزة، حيث ظهر تأثير ذلك على الفئات الضعيفة من النساء والأطفال، لافتاً إلى أن قرابة 20% من حديثي الولادة يولدون قبل أوانهم أو ناقصي الوزن أو بمضاعفات ويحتاجون إلى رعاية متقدمة تتناقص بسرعة.