فيينا – أكد رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، كونستانتين غافريلوف، أن إقلاع طائرات “F-16” الأوكرانية من قواعد في الناتو يعتبر مشاركة للحلف في الصراع.

وقال غافريلوف، خلال جلسة المنتدى الـ106 لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “نحذر بشدة من أن استخدام هذه المقاتلات الآتية من أراضي هذه الدول الأعضاء في حلف الناتو سيعتبر مشاركة في النزاع في أوكرانيا وسيضطر روسيا إلى الرد”.

وأشار غافريلوف إلى أن “الولايات المتحدة وحلفاءها” يواصلون خلق تهديدات أمنية على الحدود الغربية لروسيا.

وفي وقت سابق، صرح مصدر مطلع بأن صواريخ “40 أن 6” المخصصة لأنظمة “أس-400” الصاروخية التي تستخدم في منطقة العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا ستصبح من إحدى الوسائل الرئيسية لتدمير مقاتلات “إف-16”.

وقال المصدر في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تستخدم أنظمة “أس-400” المشاركة في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ “40 أن 6” الموجهة البعيدة المدى والأكثر تقدما في فئتها عالميا والمزودة برأس موجه بقدرات فريدة. وبفضل هذا الصاروخ يمكن لمنظومة “أس-400” بالتعاون مع طائرة كشف رادارية بعيدة المدى من طراز “أ 50 أو” إصابة أهداف وراء الأفق، بما فيها تلك التي تتمتع بقدرة على المناورة عالية السرعة وعلى ارتفاعات منخفضة جدا. ومن المحتمل أن تصيب أنظمة “أس-400” بصواريخ “40 أن 6” مقاتلات “إف-16″ فور إقلاعها بعد نشرها في المطارات الأمامية”.

وأضاف أن “من المتوقع أن تصبح هذه الصواريخ من إحدى الوسائل الرئيسية – بالإضافة إلى المقاتلات الروسية – لتدمير مقاتلات “إف-16”.

وأشار إلى أن مقاتلات “إف-16″ لا تمثل أي صعوبة من حيث كشفها وتدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسي مشددا على أن تقديم هذه المقاتلات من قبل الجانب الأوكراني كآلية هامة لرفع القدرة القتالية للقوات الأوكرانية هو دعاية لا غير”.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجنرال دان كين، المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، أن الولايات المتحدة مستعدة لدراسة توسيع عدد الدول المشاركة في البعثات النووية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي إجابات خطية قدمها كين للكونغرس الأمريكي قبل جلسة استماع عقدت يوم الثلاثاء، قال إن إشراك مزيد من الحلفاء في مهام الردع النووي قد يعزز المرونة والقدرات العسكرية للناتو.

أكد كين أنه في حال تعيينه في المنصب، سيعمل على تقييم إيجابيات وسلبيات هذا القرار، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية المنتشرة في أوروبا.

وأضاف أن الوجود النووي الأمريكي داخل الحلف يظل عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الردع الخاصة بالناتو.

رغم دعم كين لتوسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية، أكد رفض واشنطن لسعي أي دولة عضو في الناتو لامتلاك ترسانة نووية مستقلة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عالمي في سباق التسلح النووي ويقوض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأوضح أن انتشار الأسلحة النووية بين الحلفاء قد يحد من قدرة الولايات المتحدة على التحكم بمخاطر التصعيد، مما قد يدفع الخصوم إلى تكثيف جهودهم لتحديث ترساناتهم النووية.

يُذكر أن مشاركة الدول غير النووية في المهام النووية للناتو أثارت معارضة قوية من روسيا، التي تعتبر مثل هذه التحركات انتهاكًا لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • هذا هو السبب وراء تعطل نظام الملاحة “جي بي اس” في البحر الأحمر
  • حلف الناتو يدعم أوكرانيا بـ 20 مليار يورو في أول 3 أشهر من 2025
  • الناتو: الحلف لا يملك حالياً خططاً لإقامة علاقات مع سوريا الجديدة
  • تجاوزت 20 مليار يورو.. حجم مساعدات «الناتو» إلى أوكرانيا منذ بداية العام
  • 3 سيناريوهات أمام الناتو بمواجهة تهديدات ترامب
  • واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • روسيا تطلق نسخة مطوّرة من منظومة “SERP” المضادة للدرونات
  • البيت الأبيض يعتبر قضية تسريب قصف الحوثيين على تطبيق دردشة “منتهياً”
  • بريطانيا تعتزم شراء مقاتلات أمريكية من طراز إف-٣٥