واشنطن – أعلنت الخارجية الأمريكية، امس الأربعاء، أن إصلاح وتنشيط السلطة الفلسطينية هو المسار الصحيح للمضي نحو توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وحكمهما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، مساء الأربعاء.

ولدى رده على سؤال ما إذا كان يعتقد بأنه ما زال من الممكن تنشيط السلطة الفلسطينية بطريقة تمكنها من حكم دولة فلسطينية موحدة، قال ميلر: “نعم نعتقد ذلك”.

واستدرك قائلا: “السلطة الفلسطينية ليست في موقع يمكنها من التدخل وإدارة غزة غدا. ليست في موقع يمكنها من التدخل وتوفير ضمانات أمنية لغزة ولكننها نعتقد بأن السلطة الفلسطينية هي الممثل للشعب الفلسطيني”.

وتابع: “إصلاح وتنشيط السلطة الفلسطينية هي المسار الصحيح للمضي نحو توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وحكمهما”.

وفي أكثر من مناسبة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب، بخلاف الموقف الأمريكي، والذي عبر عنه الكثير من المسؤولين بمن فيهم نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي قالت مؤتمر صحفي على هامش قمة “COP28” في دبي مطلع الشهر الجاري، إن بلادها حريصة “على أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب”.

ومساء الثلاثاء، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اليوم التالي للحرب في غزة ومرحلة “ما بعد الحرب.

وقال: “بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها مدنيونا وجنودنا، لن أسمح بدخول غزة لأولئك الذين يقومون بتعليم الإرهاب ودعم الإرهاب وتمويل الإرهاب” وهي اتهامات وجهها بالسابق إلى السلطة الفلسطينية.

وسبق لنتنياهو أن قال إنه يريد “سيطرة أمنية إسرائيلية” على القطاع بعد الحرب، كما وجه انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية في عدة مؤتمرات صحفية.

ومنذ فوز حركة الفصائل الفلسطينية بالانتخابات التشريعية عام 2006، تفرض إسرائيل حصارا جويا وبحريا وبريا على قطاع غزة، شددته منتصف 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 قتلى و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة بعد الحرب

إقرأ أيضاً:

حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية " في نبأ عاجل، بأن حزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير يدفع بمشروع قانون أمام الكنيست لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر التي وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، وذلك بحسب  وسائل إعلام إسرائيلية.
 

"بن غفير" يُطالب بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة والعودة للحربحماس : أسرانا اليوم أحرار رغم أنف بن غفير

وفي سياق متصل،  قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس السبت، بأن الولايات المتحدة اقترحت أن تطلق  حماس سراح 10 من الأسرى الأحياء لديها مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الأحد، باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما يعد استمرارًا لانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وأوضحت المصادر أن شهيدًا واثنين من المصابين وصلوا إلى مستشفى العربي الأهلي "المعمداني" بعد أن أصيبوا برصاص الاحتلال خلال تفقدهم لمنازلهم في حي الشجاعية.

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • منظمة التحرير وروسيا تبحثان مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • مصر: نشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة