أبو الغيط يرحب باعتماد مجلس حقوق الانسان قراراً يدين الدعوة للكراهية الدينية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
أبوالغيط يوجه بسرعة تنفيذ مبادرة إنقاذ الموسم الزراعي في السودان
أبو الغيط يهنئ الجزائر بعيد الاستقلال الحادي والستين
أبو الغيط يرحب برفع العلاقات بين مصر وتركيا لمستوى السفراء
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بالقرار الصادر عن الدورة (53) لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والتي عقدت بجنيف بشأن "التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف"، والذي يعيد التأكيد على المسؤولية التي تقع على جميع الأطراف في التنديد علناً بالدعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها.
وأشار جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إلى أن أبو الغيط سبق وأن أدان بأشد العبارات سماح السُلطات السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى وحملها مسؤولية مواجهة مثل هذه الأعمال بحزم.
وأكد المتحدث على دعوة أبو الغيط جميع الدول إلى تبني القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب، والعمل على مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض واتخاذ خطوات فورية لسد الثغرات القانونية في هذا الخصوص.
وشاركت الأمانة العامة للجامعة العربية شاركت في جلسة التصويت على القرار بوفد برئاسة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والذي صوتت عليه أغلبية دول المجلس، بواقع 28 دولة مقابل اعتراض 12 دولة وامتناع 7 دول عن التصويت.
أبو الغيط الأمم المتحدة الكراهية الدينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أبو الغيط الأمم المتحدة الكراهية الدينية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
«الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية، الطاهر الباعور، مع روز ماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الذي نظمته الجزائر.
وبحث اللقاء “آخر المستجدات السياسية في ليبيا، وسبل الدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين نزيهة وعادلة، كما تم التأكيد على أهمية توحيد الجهود الدولية والمحلية لدعم الاستقرار وتعزيز الأمن في البلاد”.
وأكد الطاهر الباعور، “أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية”.
فيما جددت “دي كارلو”، “تأكيدها على التزام المنظمة الأممية، بمساندة الجهود الليبية الرامية إلى تحقيق الاستقرار المستدام وتسهيل عملية الانتقال السياسي من خلال الحوار والمصالحة بما يلبي تطلعات الشعب الليبي”.