يتجلى الإبداع في أشكالٍ متعددة، ويعد الفن واحدًا من أبرز المجالات التي يتجلى فيها الإبداع البشري، ومن بين الفنون التي تجمع بين الإبداع وإعادة التدوير، نجد فنانًا مميزًا يقوم بتحويل مواسير الصرف الصحي البلاستيكية إلى تحف فنية بارزة من خلال تطبيق فن النحت عليها.

يدعى الفنان الذي نتحدث عنه المهندس "محمد فتح الله " مهندس جودة، وهو فنان موهوب يعيش في (امبابة ) ويمتلك موهبة فريدة في تحويل المواد البلاستيكية إلى قطع فنية مذهلة، يعتبر محمد فتح الله من أوائل الفنانين الذين استخدموا مواسير الصرف البلاستيكية كمادة أساسية لإبداعاتهم الفنية.

يبدأ فتح الله عملية إعداد المواسير البلاستيكية المستخدمة بعناية فائقة، حيث ينتقي المواسير الملائمة ويقوم بتنظيفها وتجهيزها للعمل الفني. ثم يستخدم أدوات النحت المختلفة  لبدء عملية التحويل،يعتمد الفنان على مهاراته الفنية والابتكار في تصميم قطع فنية فريدة من نوعها، حيث يقوم بنحت أشكال متنوعة،ومن المدهش أنه على الرغم من استخدامه لمواد بسيطة مثل المواسير البلاستيكية، ينجح محمد عبد الرحمن في إنشاء قطع فنية تنبض بالحياة والجمال، يتلاعب بالأشكال والألوان والملمس ليخلق تأثيرات بصرية مذهلة تجعل الناظر يتساءل كيف تحولت مواسير الصرف الصحي البلاستيكية إلى قطع فنية بهذا الجمال والتعقيد.

وقال محمد فتح الله ان الفن او الاعمال اليدوية يعتبر من حاجات المتوارثة في عائلته قائلا "يعني انا باخد فكرة من حد ببدأ اطور فيها" انا شوفت الفكرة موجودة لكن بشكل ابسط انا حبيت ان  اعمل منها  شغل بارز، اعمل منها نحت.

وتابع الخامة دي ما حدش يتوقع ان يعمل منها شغل زاي كده لكن  قدرت ان اشكلها وقدرت ان اعمل منها شغل باضاءة اشكال مختلفةة، باستخدم جهاز واحد اسمه ميني كرافت او معروف بالقلم الكهربائي، باستخدمه طبعا بشكل يدوي.

واشار فتح الله  ان هذا الجهازبيشتغل بالكهرباء لكن باستخدمه كاني ماسك قلم في يدي بنحت به، طبعا باستخدمه  في اشكال بارزة زي فراشات بعملها مثلا او اشكال خارجة من الجسم نفسه كل ده بيحتاج تسخين علشان كده بستخدم  جهاز تاني بقدر اسخن وابرد بيه الشكل من الخامة نفسها لان الخامة نفسها يعتبر بلاستيك تقيل سهل ان اقدر اشكل فيها لكن في نفس الوقت بردو شغلها مش سهل جدا يعني.

وتابع محمد فتح الله القطعة الواحدة ممكن تاخد مني اسبوع فيما فوق فببدأ طبعا اختار الديزاين الاول اعرف الحجم المناسب اللي هشتغل عليه ابدأ انضف القطعة بتاعتي اللي هشتغل عليها وببدأ احط التصميم بتاعي سواء هرسمه او هطبعه علي الخامة وببدأ بعد كده افكر واختار لها التصميم ده هيكون بارز ولا هيبقي حفر وممكن القطعة الواحدة تاخد يوم كامل في العمل او عدة ايام بتختلف باختلاف التصميم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابتكار إبداع إبداعات إعادة التدوير البلاستيك البلاستيكي البلاستيكية الصرف الصحى المواد البلاستيكية عملية التحويل قطع فنیة

إقرأ أيضاً:

فهد محمد.. ما قصته مع طائر الطاووس؟

خولة علي (أبوظبي)
يتطلع فهد محمد، مؤسس مركز العاصفة ومؤثر في مجال الطقس، إلى تأسيس محمية لتربية وإكثار الحيوانات والطيور، وهي هواية انتشرت بين الشباب فأصبحوا يتنافسون فيما بينهم في كيفية جلب المميز منها والنادر والعمل على الإكثار منها. ومن جملة طيور الزينة التي يهتم بها فهد، طائر الطاووس، والذي يتقن فنون العناية به وتربيته ليمتلك حتى اللحظة نحو 400 طائر منه، بألوان وفصائل مختلفة. وهو من أجمل الطيور التي تتبختر وتفرد ريشها بكل غرور وجاذبية، وتتباهى بمظهرها. واللحظة التي يفتح فيها الذكر ذيله، تكون كلوحة فنية بديعة، وقد استطاع فهد أن يحول مزرعته إلى بيئة فطرية تعيش فيها مختلف أنواع الحيوانات والطيور التي يفضلها.

فوبيا الزواحف
رحلة فهد محمد العاشق للطبيعة ومطارد الأجواء مع المغامرة وشغفه في استكشاف عالم الطيور، وبالتحديد الطاووس بدأت منذ استشعر تعلقه بالطيور وتربيتها، والتعرف على هذا العالم عن كثب، وذلك باقتناء طيور الزينة، والتي بدأها بالببغاء. كما اقتنى معظم أنواع الحيوانات الأليفة والمفترسة، وعمل على بتربيتها في المزرعة حتى غدت جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية. ولاختياره الطاووس قصة حيث يقول: لدي فوبيا من الحشرات والزواحف، ومنها البرص. وقد سمعت أن طائر الطاووس يصطادها ويتغذى عليها، ولجأت إلى تربيتها وتركها تجول في فناء البيت والمزرعة من دون أقفاص، وبالفعل اختفى البرص تماماً من البيت، مما جعلني أقوم بتربيتها والإكثار منها والاهتمام بها، كما أن رعايتها لا تحتاج إلى مجهود كبير بخلاف الأنواع الأخرى من الطيور.

أخبار ذات صلة الطائر «الخجول» يستقر في «حديقة العين» طائر مهاجر جديد ينضم إلى قائمة زائري حديقة الحيوانات بالعين

طبيعته
الطاووس هو طائر صديق للبيئة يتغذى على الحبوب والفواكه والأعشاب، والحشرات والزواحف. ألوانه وأنواعه متعددة، ومنها الطاووس الهندي أو الأزرق، ويعيش في الهند وسريلانكا. وهناك الأبيض، وطاووس الكونغو، والأخضر وموطنه جزيرة جاوا الإندونيسي، وهو طائر اجتماعي بطبيعته مخلص لمكانه وصاحبة فلا يغادر المكان الذي تربى فيه، وعادة ما يعيش في مجموعات، تساعد بعضها البعض عند وقوع الخطر، فتبدأ بالصراخ، وتنام على الأشجار.

مصاعب
اهتمام فهد بالطيور والحيوانات جعله أكثر قدرة على فهم طبيعتها وتربيتها، وكثيراً ما يواجه مربو الطيور مشكلة الحفاظ عليها من الأمراض الشائعة وانتشار العدوى بين الطيور بشكل سريع، مما يؤدي إلى نفوق أعداد منها. وهذا الأمر قد يؤدي إلى الإحباط بين الهواة، كما يحتاج إلى تبادل الخبرات والتعرف على أمراض الطيور، وكيف يمكن رفع مناعتها وحمياتها وتوفير البيئة المناسبة لها، لافتاً إلى أن تربية طائر الطاووس لا تحتاج إلى مجهود كبير، ولكنه قد يعاني ضعفاً في الجهاز التنفسي وعلاجه بسيط.

 

مقالات مشابهة

  • المال بين السلطة والشعب
  • هند عاكف: محمد رحيم فنان قدير قدم العديد من الأعمال العظيمة
  • مسابقات وورش فنية متنوعة ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بـ"ثقافة القاهرة"
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة القاهرة
  • "الشؤون الإسلامية الإماراتية" تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • وزير الإنتاج الحربى يتابع تنفيذ مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • فهد محمد.. ما قصته مع طائر الطاووس؟
  • شاب باكستاني يبدع في نحت صورة ترامب على ورقة شجر جافة .. فيديو
  • لطيفة بنت محمد: تحويل الأفكار الملهمة إلى حلول مستدامة