أكد جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، أن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا الذي سيدير لقاء الأهلي ضد اتحاد جدة معروف بالنسبة له منذ عام 2018، وشارك لأول مرة في كأس العالم 2022 كحكم ساحة، وهو يميل دائمًا لرد الفعل التصادمي مع اللاعبين وعصبي للغاية، كعادة حكام أمريكا الجنوبية الذين لا يتميزون مطلقا بالهدوء.

تشكيل الأهلي المتوقع أمام اتحاد جدة في كأس العالم للأندية تفاصيل اجتماع يانكون مع حراس الأهلي.. وهؤلاء المرشحين للأحمر في يناير

وقال جريشة في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "بطولات أمريكا الجنوبية دائمًا تشهد عصبية مفرطة، والحكام هناك ردود أفعالهم عنيفة، ولديه إفراط في إشهار البطاقات الصفراء والحمراء".

وأضاف: "الفنزويلي خيسوس فالينزويلا سيدير لقاء الأهلي واتحاد جدة، وهي المواجهة الأولى في تاريخه بكأس العالم للاندية، وأعتقد أنه سيتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية".

وأكمل: "يجب على لاعبي الأهلي، توخي الحذر من البطاقات الملونة، خصوصا أنه يسعى لإدارة المباراة النهائية لبطولة كاس العالم للأندية، وأن يثبت قدراته جيدا أمام لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، لذلك سيتعامل مع تلك المباراة بجدية".

وواصل: "دائمًا الحكم الفنزويلي دائمًا يحتسب ركلات الجزاء الواضحة تمامًا، لكنه مفرط في إشهار البطاقات، ومعدل الاحتكاكات مسموح عنده، بخلاف الكرة في مصر وإفريقيا، لذلك عندما يحتسب ركلة جزاء فأنها تكون واضحة ولا يختلف عليها أحد".

وأتم: "أتوقع نجاح الفنزويلي خيسوس فالينزويلا في إدارة المباراة، لأنه دائما يكون في حالة تركيز، والنجاح بالنسبة لحكام امريكا الجنوبية دائما يكون في عدم اللجوء كثيرا لتقنية الفار، ولذلك فأنه طوال الوقت يظهر في حالة تركيز".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تشكيل الأهلي المباراة النهائية كأس العالم اتحاد جدة

إقرأ أيضاً:

الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع

علق الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة على ما أثير على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بشأن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع لطلاب المدارس.

حيث قال الدكتور عاصم حجازي : أنه بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع ، سوف يتحول إلى مادة كأي مادة ويفقد بعده الروحي والوجداني ، وسيتم التركيز فيه على الجانب المعرفي ويتحول إلى مجال جديد للدروس الخصوصية ، وفوضى التريكات والملخصات والمذكرات وتفقد المادة أهدافها ومعناها ويضاف عبء جديد على كاهل الأسرة والطالب.

وأضاف الدكتور عاصم حجازي : إذا كان الهدف حث الطلاب على الاهتمام مادة التربية الدينية الدين فيمكن أن نجعل درجة النجاح في المواد غير المضافة للمجموع ومنها الدين من ٧٠ % وليس من ٥٠ % دون الحاجة إلى إدخال الدين في المجموع وسوف يكون هذا كافيا لتحقيق المطلوب.
 

وشدد الدكتور عاصم حجازي على أنه من الثوابت الأساسية في عملية التقويم أن يكون التقويم موضوعيا ويدخل تحت مظلة الموضوعية عناصر كثيرة تضمن عدم تدخل العوامل الذاتية في عملية التقويم ومنها على سبيل المثال لا الحصر وحدة المحتوى الذي يؤدي فيه الطلاب الامتحان بمعنى أنه إذا كان الطلاب في نهاية المرحلة سيتجهون إلى مكتب تنسيق واحد للمنافسة على نفس الكليات اعتمادا على مجموع معين فلابد لتحقيق الموضوعية أن يكون الامتحان الذي خاضوه للحصول على هذا المجموع في نفس المحتوى تماما وبنفس الطريقة حتى لا يؤدي اختلاف المحتوى وسهولة بعضه عن الآخر إلى إهدار لفرص الآخرين في دخول الكلية المناسبة وذلك وفقا لنظام الامتحانات الحالي الذي يعتمد على نسخة واحدة من الامتحان غير مسحوبة من بنك أسئلة بمواصفات علمية.

وأكد الدكتور عاصم حجازي أنه بما أن التربية الدينية تختلف باختلاف ديانة الطالب فإن هذا الاختلاف في المحتوى يتبعه اختلاف في سهولة وصعوبة النماذج وبالتالي عدم تكافؤ الفرص .
 

وأكد الدكتور عاصم حجازي أن تطبيق إضافة الدين للمجموع يستلزم بعض الإجراءات الأخرى منها -  وجود منهج مشترك لتدريس الدين يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي وهذا مرفوض لأسباب ذكرناها سابقا.

_ وجود بنوك أسئلة مبنية وفقا للأسس العلمية الصحيحة وفي هذه الحالة يمكن إدخال الدين ضمن المجموع لأنه في هذه الحالة سنحدد مستويات السهولة والصعوبة وخصائص كل سؤال في الامتحان بحيث تكون متطابقة في الامتحانين على الرغم من اختلاف المحتوى.

_ بالإضافة إلى التعديلات التشريعية اللازمة.

وكانت قد انتشرت انباء تزعم اجراء دراسات الان لإدراج مادة التربية الدينية للمواد المضافة للمجموع ، إلا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الان لم تحسم الجدل بقرار رسمي ونهائي بهذا الشأن

وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتَّعليم اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.

وتستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي

التربية الدينية داخل المجموع في المدارس الدولية

وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على إلتزام كافة المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المدارس الدولية تدرس بالفعل مادتى اللغة العربية والدراسات، والتغيير الذى حدث أنه تم ضمهم داخل المجموع؛ حتى يهتم الطالب بدراستهما، مؤكدًا أنه يجب على أى طالب داخل مصر أن يعلم جيدًا تاريخ بلاده ويتقن لغته العربية "اللغة الأم".

كما شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن أن وزارة التربية والتعليم تولي اهتمامًا كبيرًا بترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية، واكتشاف المواهب وتنمية المهارات لدى الطلاب، مع التأكيد على دورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • خبير جيولجيا يحذر: سد النهضة مُعرض للانهيار في هذه الحالة
  • ما أسباب الاشتباكات بين لاعبي ريال مدريد ومايوركا؟
  • بيلينجهام يتصدر قائمة أغلى لاعبي العالم متفوقًا على هالاند وفينيسيوس
  • الحكم «المُهدد بالقتل» يغيب عن مباراة دورتموند!
  • توافد لاعبي الأهلي لمطار القاهرة استعدادا للسفر إلى كوت ديفوار
  • وصول لاعبي القلعة البيضاء إلى ستاد القاهرة الدولي لمواجهة أبو قير للأسمدة
  • محمد صلاح يحذر لاعبي الزمالك: مباريات الكاس ملهاش كبير
  • عاجل.. بيرسي تاو يودع لاعبي الأهلي
  • فى دور الـ٣٢ لكأس مصر.. جروس يحذر لاعبي الزمالك من مفاجآت أبوقير
  • الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع