خبير تحكيمي يحذر لاعبي الأهلي من الحكم الفنزويلي فالينزويلا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد جهاد جريشة الحكم الدولي السابق، أن الحكم الفنزويلي خيسوس فالينزويلا الذي سيدير لقاء الأهلي ضد اتحاد جدة معروف بالنسبة له منذ عام 2018، وشارك لأول مرة في كأس العالم 2022 كحكم ساحة، وهو يميل دائمًا لرد الفعل التصادمي مع اللاعبين وعصبي للغاية، كعادة حكام أمريكا الجنوبية الذين لا يتميزون مطلقا بالهدوء.
وقال جريشة في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "بطولات أمريكا الجنوبية دائمًا تشهد عصبية مفرطة، والحكام هناك ردود أفعالهم عنيفة، ولديه إفراط في إشهار البطاقات الصفراء والحمراء".
وأضاف: "الفنزويلي خيسوس فالينزويلا سيدير لقاء الأهلي واتحاد جدة، وهي المواجهة الأولى في تاريخه بكأس العالم للاندية، وأعتقد أنه سيتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية".
وأكمل: "يجب على لاعبي الأهلي، توخي الحذر من البطاقات الملونة، خصوصا أنه يسعى لإدارة المباراة النهائية لبطولة كاس العالم للأندية، وأن يثبت قدراته جيدا أمام لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، لذلك سيتعامل مع تلك المباراة بجدية".
وواصل: "دائمًا الحكم الفنزويلي دائمًا يحتسب ركلات الجزاء الواضحة تمامًا، لكنه مفرط في إشهار البطاقات، ومعدل الاحتكاكات مسموح عنده، بخلاف الكرة في مصر وإفريقيا، لذلك عندما يحتسب ركلة جزاء فأنها تكون واضحة ولا يختلف عليها أحد".
وأتم: "أتوقع نجاح الفنزويلي خيسوس فالينزويلا في إدارة المباراة، لأنه دائما يكون في حالة تركيز، والنجاح بالنسبة لحكام امريكا الجنوبية دائما يكون في عدم اللجوء كثيرا لتقنية الفار، ولذلك فأنه طوال الوقت يظهر في حالة تركيز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشكيل الأهلي المباراة النهائية كأس العالم اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
بعد خطوة ترامب.. خبير أمني يحذر من داعش في سوريا
قال ريتشارد باريت، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.
وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.
لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.
وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.
وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".
وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.
وأُجبرت منظمة بلومونت، وهي منظمة مساعدات أميركية مسؤولة عن إدارة معسكري الهول والروج، على وقف العمليات يوم الجمعة بعد تخفيضات ترامب.
وأكد أحد أعضاء فريق المنظمة أنها استأنفت عملها في الساعة 6 صباحا يوم الثلاثاء بعد تلقي إعفاء لمدة 14 يوما من وزارة الخارجية الأميركية، لكن الوضع ظل غير مؤكد.