جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد ضباطه خلال المعارك في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه خلال المعارك في قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
حرب غزة تؤثر على الدول العربية المجاورة اقتصاديًا نشرة التوك شو..عودة تخفيف الأحمال وتطورت جديدة في حرب غزةيذكر أن سفير فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي، قال إنّ هناك حرب إبادة معلنة على الشعب الفلسطيني، وتستهدف كل مُركّبات الشعب الفلسطيني، حيث ارتقى أكثر من 20 ألف شهيد، إضافة إلي 50 ألف جريح و60% من غزة مدمرة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بغداد في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحال نفسه في مدن الضفة الغربية "جنين طولكرم ونابلس"، وأيضًا القدس المحتلة بشكل خاص.
حرب الإبادة الإسرائيليةوأوضح أن حرب الإبادة الإسرائيلية تستهدف القيم التاريخية والدينية لفلسطين التاريخية من خلال استهداف مقدساتها ورموزها التي تشكل تاريخ هذا البلد وجذوره العربية، والذي دائمًا ما نعطيه عنوان عريض أن الأرض تتكلم عربي في فلسطين.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي يكون في صراع عسكري يكون هناك صراع روايات، في محاولة لمحو الحقيقة التاريخية عبر تثبيت الرواية الإسرائيلية المبنية على الأساطير لتكون هي الحقيقة، عبر تدمير الشواهد الأثرية التاريخية، والوثائق القانونية تؤكد أحقية الأرض للفلسطينيين وأحقية المسجد الأقصى للمسلمين، وأطالب يونسكو بتشكيل لجنة تحقيق دولية.
وشدد على أن المشهد في فلسطين عربي، ولم يستطع الاحتلال منذ عام 1948 أن يغيير في طبيعة هذا المشهد الفلسطيني، الذي ظلّ محافظًا على القيم التاريخية والدينية من أرض الرسالات فلسطين وتحديدًا القدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني: خسائرنا من المبدعين والمباني التاريخية محاولة لطمس الهوية
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، محرري الصحافة الثقافية المصرية، مساء اليوم، على آخر مستجدات المشهد الثقافي في فلسطين المحتلة وخسائر هذا القطاع في حرب الإبادة الجماعية التي تجري داخل غزة، بمقر سفارة فلسطين بالقاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي.
وأكد حمدان أن حرب الإبادة الجماعية المستمرة تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية الفلسطينية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأوضح أن التدمير والاعتداءات طالت الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، فضلًا عن المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط وزير الثقافة الفلسطيني، الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية، إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفعاليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، مما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اضطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية في تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي والهوياتي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية عملاً على تأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر وترجمة الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب، وأن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
وحيا وزير الثقافة الفلسطيني، دور الشقيقة الكبرى مصر بكافة مكوناتها الثقافية وكتابها ومثقفيها ومبدعيها الذين رفعوا لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المنابر والمحافل.