عميد إعلام الأزهر: العلاقات بين مصر والكونغو الديمقراطية ضاربة في أعماق التاريخ|فيديو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور رضا عبد الواجد، عميد إعلام الأزهر، إن العلاقات بين مصر والكونغو أتت فى إطار التوجه الصحيح نحو ضرورة وحتمية توجه مصر إلى العمق الإفريقي.
وأضاف الدكتور رضا عبد الواجد، عميد إعلام الأزهر، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية هند النعساني، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن قارة إفريقيا تمثل 18% سكان العالم، موضحا أن العلاقات بين مصر و الكونغو الديمقراطية ضاربة في أعماق التاريخ.
وتابع الدكتور رضا عبد الواجد، عميد إعلام الأزهر، أن هناك استثمارات مصرية كثيرة فى هذه الدولة فيما يتعلق بالمجالات الإقتصادية والإستثمار فى الموارد المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام الأزهر العمق الإفريقي مصر والكونغو
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت