قدمت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) عرضا مرئيا يبرز جهود دولة الكويت في سعيها نحو التحول الرقمي وتعزيز مكافحة الفساد.

جاء ذلك خلال الفعاليات الجانبية التي أقيمت مساء أمس الأربعاء على هامش أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي يستمر حتى يوم غد الجمعة وتستضيفه مدينة (أتلانتا) الأمريكية بمشاركة دولية واسعة.

وقدمت الأمين العام المساعد لقطاع الوقاية في (نزاهة) المهندسة أبرار الحماد العرض الذي حمل عنوان (التحول الرقمي وتعزيز النزاهة في مكافحة الفساد في دولة الكويت) ضمن فعالية (دور ومبادرات دول مجلس التعاون الخليجي في مكافحة الفساد).

وأبرزت الحماد جهود الكويت في إطار سعيها للتحول الرقمي من خلال توفير البنية التحتية في التحول وحصر الخدمات والبيانات لدى الجهات الحكومية واستحداث منصات رقمية وميكنة العمل والربط الإلكتروني إضافة إلى الحوسبة السحابية وأمن البيانات والمعلومات.

وأشارت إلى أن (نزاهة) تهدف من ذلك إلى التسهيل على المواطن والفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها لضمان تطبيق معايير النزاهة والشفافية العالمية لمنع الفساد وإتاحة المعلومات وسهولة الوصول إليها فضلا عن زيادة الكفاءة ورفع الإنتاجية للحد من الفساد.

وتطرقت الحماد إلى تطبيق (سهل) الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية الحكومية موضحة أن المواطن والمقيم أصبح بإمكانهما إنجاز الخدمات والمعاملات بسهولة اكثر وسرعة وفاعلية من خلاله وعبر توظيف التطور التقني لخدمة المستفيدين لتحقيق التنافسية والاستدامة.

ولفتت إلى أن الأثر المترتب على استخدام (سهل) أدى إلى زيادة إنتاجية الموظف والتزامه بساعات العمل والفصل ما بين مقدم الخدمة ومتلقيها لضمان تحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية ما يؤدي إلى “تحسين تصنيف الدولة على مؤشر بيئة الأعمال وانعكاسه على المؤشرات الدولية الأخرى”.

وذكرت أن (نزاهة) حصرت أهم الخدمات التي تعتبر “مدخلا للفساد” وربطتها بالخدمات المقدمة في تطبيق (سهل) مضيفة أن ذلك إلى “انخفاض الرشوة في القطاع العام وارتفاع رضا المواطنين عن الخدمات العامة المقدمة”.

وتشارك دولة الكويت في أعمال المؤتمر الذي انطلقت امس الأول الثلاثاء ممثلة بوفد من الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) يترأسه رئيس الهيئة عبدالعزيز الابراهيم ويضم في عضويته الأمين العام المساعد لقطاع الوقاية أبرار الحماد ومدير إدارة مكتب رئيس الهيئة خالد الرميحي ومراقب المنظمات والمؤتمرات الدولية ضاري بويابس.

ويحضر الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف الذي يعقد كل عامين ويعد أكبر مؤتمر معني بمكافحة الفساد عالميا أكثر من ألفي مشارك من الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى جانب خبراء مكافحة الفساد وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب.

ويستعرض المشاركون خلال أعمال المؤتمر التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية فضلا عن مناقشة التحديات الوطنية والدولية وتحديد الثغرات في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.

ويتناول المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات تشمل حماية الاستجابات المناخية من الفساد وتمكين النساء والفتيات في الاستجابات الرامية لمكافحة الفساد وتعزيز دور المجتمع المدني في تحديد فجوات التنفيذ وتسخير قوة صناع التغيير الشباب وقادة النزاهة في المستقبل.

المصدر كونا الوسومالتحول الرقمي مكافحة الفساد نزاهة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التحول الرقمي مكافحة الفساد نزاهة لمکافحة الفساد التحول الرقمی مکافحة الفساد دولة الکویت الکویت فی

إقرأ أيضاً:

“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.

 

جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.

 

وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.

وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.

وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. ورشة عمل لتعزيز آليات مكافحة الفساد عبر الربط الشبكي
  • ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة العامة لتورطه في قضايا فساد
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • هواوي تُطلق منتدى تحويل العمليات في شمال إفريقيا "OTF" لتمكين التحول الرقمي الذكي بالقارة
  • "كونكت بي إس" المصرية و"مجموعة الحداد" السعودية تعلنان شراكة لدعم التحول الرقمي بالمملكة
  • اللجنة العليا للأمن الداخلي تستعرض مؤشرات الأداء وتعزيز الجاهزية