مصرف الزراعي يطلق بطاقة وقود العجلات الحكومية لتنظيم التوزيع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ديسمبر 14, 2023آخر تحديث: ديسمبر 14, 2023
المستقلة/- أعلن المصرف الزراعي التعاوني، اليوم الخميس، إطلاق بطاقة وقود العجلات الحكومية، استناداً إلى توجيهات رئيس الوزراء ووزيرة المالية والبنك المركزي العراقي، وفي ضوء سعي المصرف لتحقيق مبدأ الشمول المالي.
وقال المصرف في بيان، إن البطاقة تُمنح لجميع المؤسسات والدوائر والشركات الحكومية والخاصة، التي لديها مركبات مخصصة لاستخدامها في أعمالها، وذلك بهدف تنظيم عملية توزيع الوقود وضمان وصوله إلى المستحقين.
وأضاف البيان، أن البطاقة تتميز بعدة مزايا، منها:
تسهيل عملية الحصول على الوقود للمركبات الحكومية.ضمان وصول الوقود إلى المستحقين الحقيقيين.منع الاحتكار والتلاعب في توزيع الوقود.ودعا المصرف الزراعي جميع المؤسسات والدوائر والشركات الحكومية والخاصة الراغبة بالحصول على البطاقة، إلى مفاتحة الإدارة العامة للمصرف لغرض الحصول عليها.
أهمية إطلاق بطاقة وقود العجلات الحكومية
يُعد إطلاق بطاقة وقود العجلات الحكومية خطوة مهمة في إطار سعي الحكومة العراقية إلى تنظيم عملية توزيع الوقود وضمان وصوله إلى المستحقين الحقيقيين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ارتفاع أسعار الوقود في العالم، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لترشيد استهلاكه وضمان وصوله إلى المستحقين.
وتُعد بطاقة وقود العجلات الحكومية وسيلة فعالة لتحقيق هذه الأهداف، حيث أنها ستساعد على:
تسهيل عملية الحصول على الوقود للمركبات الحكومية.منع الاحتكار والتلاعب في توزيع الوقود.ضمان وصول الوقود إلى المستحقين الحقيقيين.وبذلك، فإن إطلاق بطاقة وقود العجلات الحكومية يُعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، وتسهم في تحقيق أهداف الحكومة العراقية في ترشيد استهلاك الوقود وضمان وصوله إلى المستحقين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: توزیع الوقود
إقرأ أيضاً:
شاب يبتكر مركبة كهربائية من مواد معاد تدويرها لمكافحة تلوث الهواء
من مشغله الصغير في فريتاون، يعمل جيمس سامبا على نموذج أولي لسيارة كهربائية مصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها.
وفي ساعة الذروة، يطغى في شوارع عاصمة سيراليون مشهد ازدحام الحافلات الصغيرة والدراجات النارية وسيارات الأجرة والدراجات ذات العجلات الثلاث التي تسمى بـ"كيكي" مساهمة كلّها في تلوث الهواء.
وبعد وفاة عمه الذي يقول سامبا إنه قضى جراء إصابته بمرض في الجهاز التنفسي نتيجة استنشاقه انبعاثات سامة من المركبات، خطرت في بال الطالب البالغ 23 عاما فكرة ابتكار "كيكي" يعمل بالطاقة الكهربائية.
ويقول سامبا "أردت إنقاذ الأشخاص الآخرين بسبب أمراض الجهاز التنفسي الناجمة عن تلوث الهواء".
وتشبه مركبته الكهربائية الوردية، المصنوعة بالكامل من مواد معاد تدويرها، عربة غولف صغيرة، وباتت تتجوّل حاليا في شوارع فريتاون.
وتهدف مبادرة سامبا إلى توفير بديل بيئي للمركبات التي تعمل بالوقود.
وتُسجَّل سنويا 4,2 ملايين حالة وفاة مبكرة بسبب تلوث الهواء، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وكما الحال في عدد كبير من دول غرب أفريقيا، يفاقم الازدحام المروري في فريتاون وسوء صيانة المركبات مشاكل التلوث.
ويشير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أنّ 1200 شخص قضوا بسبب تلوث الهواء في هذا البلد عام 2021.
إعلان طاقة شمسيةسبق للمخترع الشاب أن صنّع كرسيا متحرّكا كهربائيا لعمه الذي كان عاجزا عن الوصول إلى وسائل النقل العامة.
وبفضل مبادرته، تعاون سامبا مع شركة "نيف سالونه" الناشئة التي تقوم بتجميع وبيع دراجات كهربائية ثلاثية العجلات.
وقد خطرت في بال سامبا فكرة إضافة لوح شمسي إلى سقف المركبات الصغيرة التابعة للشركة.
ومن جانبها تقول إيمانويلا ساندي المشاركة في تأسيس الشركة ومديرة العمليات "لدينا أسطول من مئة دراجة ثلاثية العجلات و3 محطات شحن ونقاط تغيير بطاريات لزبائننا".
وتضيف "إن مركباتنا تشهد ازدهارا" موضحة "نبدّل البطاريات لخفض مدة انتظار السائقين، ودرّبنا ستّين طالبا من قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعات على تجميع السيارات الكهربائية وصيانتها".
ويواجه تطوير السيارات الكهربائية عقبات عدة في سيراليون، إذ إن شبكة الكهرباء غير فعّالة وتواجه انقطاعات كثيرة، فموسم الأمطار يستمر 6 أشهر، مما يحدّ من عمل الطاقة الشمسية.
ويحصل ما يزيد قليلا على 20% من الأسر على الكهرباء، بحسب تقرير البنك الدولي للعام 2024.
ولتزويد نقاط الشحن بالكهرباء، تستخدم "نيف سالونه" الطاقة الشمسية والمولدات والشبكة الوطنية.
انخفاض تكاليف الصيانةيؤكد سامبا أنّ استخدام الطاقة الشمسية مربح أكثر للسائقين، بسبب انخفاض تكاليف الصيانة وتوفير البنزين.
ولكن يتعيّن أن يدفع نحو 5 آلاف دولار لشراء أحد موديلات "نيف سالونه" وهذا المبلغ كبير جدا في بلد يصنف بأنه من البلدان الأفقر في العالم.
ولم تثن هذه التكلفة بعض السائقين عن الاستثمار، على غرار توماس كانو. ويقول هذا السائق البالغ 25 سنة إنّ "الدراجة ثلاثية العجلات التي تعمل بالطاقة الشمسية مريحة وتشكل عملا مربحا، ولم يعد لدي ما يدعو للقلق بشأن نقص البنزين".