مركز أبوظبي يعلن نتائج برنامج أضواء على حقوق النشر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
البوابة - كشف مركز أبوظبي للغة العربية عن نتائج برنامج "أضواء على حقوق النشر" 2023، الذي يسعى إلى الارتقاء بالمحتوى العربي المتاح على كافة الوسائط، ويمنح البرنامج الناشرين المشاركين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2023 الذين يرغبون في شراء حقوق الترجمة أو تحويل الكتب إلى صيغ إلكترونية وصوتية، دعماً لجهود ترجمة المحتوى من اللغة العربية وإليها، وتحويل الكتاب الورقي إلى رقمي.
يدعم البرنامج بدورته الحالية إنتاج 289 عنواناً، عن فئات الكتب الإلكترونية والصوتية والمترجمة. وتسلم المركز 1021 طلباً في دورة العام الجاري، منها 575 طلباً لتحويل كتب ورقية إلى كُتب إلكترونيه وصوتية، إلى جانب 446 طلباً لمنح الترجمة، فيما بلغ عدد دور النشر المتقدّمة للمنحة 191 داراً.
وقد حصل على المنحة 289 عنواناً، شملت 101 عنوان عن فئة الترجمة، و120 عنواناً عن فئة الكتاب الإلكتروني و68 عنواناً عن فئة الكتاب الصوتي، وجاءت العناوين من 51 دار نشر حصلت على المنحة.
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي بأن "برنامج "أضواء على حقوق النشر" يسهم بشكل كبير في إثراء المحتوى الرقمي باللغة العربية بمختارات مؤلفة أو مترجمة عن لغات أخرى في تخصصات فكرية وأدبية وعلمية كثيرة، مما ينعكس إيجاباً على حالة المحتوى الرقمي العربي فيضفي عليه قدراً من الانضباط والدقة والغنى المعرفي مقدماً حلولاً لبعض ما وصفه المختصون من تحديات تواجه هذا المحتوى".
وقال: "إن البرنامج يحظى باهتمام الكثير من الناشرين محلياً وإقليمياً ودولياً، وقد نجح في إطلاق الكثير من إصداراتهم النوعية في أشكال رقمية وصوتية، وهو أمر يتوافق مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في التشجيع على التأليف والترجمة والنشر، والإسهام الجاد في جهود توسيع نطاق نشر وإتاحة المعارف والإبداعات الجادة في أشكال تناسب متطلبات العصر والتطوّر التكنولوجي الكبير والمتسارع وتلبي تطلعات الأجيال الجديدة".
وساهم برنامج "أضواء على حقوق النشر"، الذي انطلق في دورته الأولى عام 2009 في نشر أكثر من 1,324 كتاباً ضمن عدد من الفئات، بما في ذلك كتب الأطفال والعلوم والتاريخ والعلوم الاجتماعية وغيرها، من خلال أكثر من 191 ناشراً، مما أغنى المكتبة العربية بكتب مترجمة عن عدة لغات عالمية. واستحدث البرنامج في العام 2020 منح الكتاب الإلكتروني المسموع، سعياً لمواكبة التطوّر السريع في قطاع النشر حول العالم، وإيماناً منه بالنهضة النوعية الكبيرة التي يشهدها المحتوى الإلكتروني والسمعي، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير الكتاب الإلكتروني والمسموع في العالم العربي، ليكون سبّاقاً في هذا المجال على مستوى المنطقة ويصل بالإصدارات العربية والعالمية إلى القرّاء في كل مكان.
المصدر: 24
اقرأ أيضاً:
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مركز أبوظبي أضواء على حقوق النشر أبو ظبي اللغة العربية التاريخ التشابه الوصف مرکز أبوظبی
إقرأ أيضاً:
نادي أبوظبي سيتي للجولف يعلن عن تحديث هويته البصرية
أعلن “نادي أبوظبي سيتي للجولف” عن تحديث هويته البصرية، بإضافة عبارة “منذ سنة 1977″، بما يعكس عراقة النادي الذي يعدّ أحد الركائز التأسيسية للأنشطة الرياضية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، رئيس مجلس إدارة النادي، بإضافة تاريخ التأسيس للهوية البصرية للنادي الذي أكد أنه أدّى دورًا بارزًا في التعريف برياضة الجولف في دولة الإمارات حيث تجاوز عدد ملاعبها 26 ملعبًا، وتضاعف أعداد ممارسيها، وأصبحت الدولة وجهة مثالية لنجوم وأبطال اللعبة من جميع أنحاء العالم، وحاضنة للعديد من البطولات الدولية، مع وجود أربعة منتخبات وطنية تُمثّل الدولة في مختلف المستويات العمرية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للنادي، شهاب السيد الهاشمي”إن رؤية قيادتنا الرشيدة لتعزيز الدور الحيوي للرياضة تُلهمنا على الدوام، ونظلّ ملتزمين بتقديم مساحةٍ نابضة بالحياة لمجتمع أبوظبي من خلال تجربة الجولف”، مشيرًا إلى أن النادي تأسّس في 1977، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف”، بمضمار رملي يضمّ 9 حفر، ثمّ تطوّر إلى 18 حفرة، قبل أن يتحوّل في 1998 إلى مضمار عشبيّ من 9 حفر، تحت اسم “نادي أبوظبي للجولف والفروسية”، وفي 2010 حمل اسم “نادي أبوظبي سيتي للجولف”.
ويضمّ النادي مرافق متنوعة وفق أفضل المعايير العالمية، بما في ذلك ملعب قيادة من مُستوييْن، وحمام سباحة، وقاعة ألعاب رياضية، وملاعب “تنس”، ومضمار سباق، إلى جانب المطاعم والمقاهي، أمّا على مستوى الدولة، فقد شهد سنة 1995 تأسيس “اتحاد الإمارات للجولف” الذي يعمل مع الأندية الوطنية عن كثب على نشر اللعبة وتوسيع قاعدة ممارسيها من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، استقطابا للموهوبين وتأهيلًا لهم لرفد المنتخبات الوطنية، بما يمكّنها من تمثيل الدولة في المنافسات الإقليمية والدولية.
ونتيجة لكل هذه الجهود؛ أصبح للعبة قاعدة جماهيرية كبيرة، بأعداد تتجاوز 80 ألف متفرج في البطولات الكبرى التي تستضيفها الدولة في مختلف الإمارات، الأمر الذي يؤكد مدى انتشارها بين جميع أفراد وفئات المجتمع، وارتفاع قاعدة المشاركين من جميع الجنسيات لمتابعة نجوم وأبطال العالم.وام