شفق نيوز:
2024-09-18@12:48:47 GMT

المصريون يتوقعون شتاءً أكثر برودة العام الحالي

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

المصريون يتوقعون شتاءً أكثر برودة العام الحالي

شفق نيوز/ توقع أكثر من نصف المصريين أن يعيشوا شتاءا أكثر برودة هذا العام بسبب ظاهرة التغيرات المناخية، بحسب استطلاع رأي حكومي أجراه مجلس الوزراء المصري لعينة نوعية تضم أكثر من ألف مصري ومصرية فوق سن 18 عاما.

وتضمن استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصري، التابع لمجلس الوزراء، للوقوف على مدى معرفة المصريين بخطورة تغير المناخ على مصر، تساؤلات حول الظواهر المناخية، والاحتباس الحراري، ومستوى البرودة المتوقع في الشتاء.

توقعات المصريين لشتاء 2024

وانتهى استطلاع الرأي، الذي نشره موقع "سكاي نيوز عربية" بأن "64 % من المصريين ينتظرون شتاءًا أكثر برودة هذا العام من الأعوام السابقة بسبب التغيرات المناخية، و7 % من المصريين المشاركين في «العينة البحثية»، يتوقعون أن تكون درجة برودة شتاء هذا العام مماثلة للشتاء الماضي، و 4 % من المصريين يتوقعون أن يكون شتاء عام 2024، أقل برودة من شتاء 2023، و22 % من المشاركين في استطلاع الرأي لم يستطيعوا تحديد توقعاتهم، والطقس يمر بتغيرات متتالية في مصر والعالم، وأصبح غير متوقع في ظل التغيرات المناخية العالمية.

إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية

وتعمل الدولة المصرية على التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على نوعية البيئة ومواجهة التغير المناخي، بحسب التقرير الحكومي، فضلاً عن رفع الوعي بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية وكيفية التعامل معها، وبناء القدرات، والحد من مسببات تغير المناخ، فضلاً عن تفعيل برامج المساعدات الدولية المالية والفنية مثل نقل التكنولوجيا للمساعدة في التخفيف من الظاهرة والتكيف معها.

وانتهى استطلاع الرأي الحكومي المصري، إلى أن قرابة ربع المصريين يرون أن تغير المناخ ظاهرة تمثل «خطورة متوسطة» على مصر؛ حيث قيَّم قرابة 24% من المشاركين في استطلاع الرأي هذه الخطورة ما بين 5 و7 درجات على مقياس من 0 إلى 10، بحيث يعني الصفر أن تغير المناخ لا يشكل أي خطورة على مصر، و10 بأنه يمثل خطرا كبيرا.

مناخ مُتطرف

وتقول سارة أحمد، الخبيرة المصرية في مجال التوعية بقضايا البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، إن جهاز شؤون البيئة المصري بذل جهودًا كبيرة في السنوات الماضية لتوعية المصريين بخطورة تغير المناخ وأثره المتوقع، بداية من تغير درجات الحرارة، والملوحة، وارتفاع مياه البحر، وغيرها من الظواهر المتوقعة وآثارها.

وتوضح الخبيرة في التوعية بالبيئة والمناخ في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أن جهاز شئون البيئة المصري استعان بنخبة من الخبراء المتخصصين في مختلف المجالات البيئية، للتوعية بمخاطر الظاهرة سواء على المياه أو الهواء أو التربة، وما يتبعها من آثار على المواطنين ومن بينها التوعية بـ"المناخ المُتطرف".

وتشير الخبيرة المصرية إلى أن «المناخ المُتطرف» يعني أن يعيش العالم موجات أكثر حرارة في فصل الصيف، وموجات أكثر برودة في فصل الشتاء.

ولفتت إلى أن رؤية المصريين إلى أن الشتاء المقبل من المنتظر أن يكون أكثر برودة نتيجة تلك الجهود التوعوية، فضلا عن ملاحظات المصريين لتغيرات الحالة الجوية في السنوات القليلة الماضية، والتي تتجه في هذا المسار أيضا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مصر الشتاء التغیرات المناخیة استطلاع الرأی تغیر المناخ أکثر برودة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن مصر والمنطقة العربية تواجهان تأثيرات سلبية واضحة لتغير المناخ مثلما حدث في مدينة درنة بليبيا في عام 2023 والتي أدت لوفاة وفقدان وتشريد عشرات الآلاف، والتأثير سلباً على حياة 1.5 مليون مواطن في ليبيا يمثلون 22 في المائة من السكان، وتدمير 18500 وحدة سكنية وخسائر مالية تقدر بحوالي 1.8 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في جلسة «السلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية»، والمنعقدة ضمن فعاليات «المنتدى العربي السادس للمياه» في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتواجه مصر التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بإجمالي 1631 منشأ تم تنفيذها خلال السنوات العشرة الماضية، وتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية سواء باستخدام الطرق التقليدية أو بالاعتماد على الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة.

واستعرض موقف المياه في مصر وما تواجهه من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، وهو ما انعكس على تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من 500 متر مكعب سنوياً والذي يمثل نصف قيمة خط الفقر المائي، وأمام هذه التحديات قامت مصر بتنفيذ العديد من المشروعات وانتهاج السياسات التي تزيد من مرونة المنظومة المائية في التعامل مع تغير المناخ، مثل تنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام المياه، وتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلي في تشغيلها، ودراسة تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، والتوسع في مشروعات الري الحديث مع استخدام الطاقة الشمسية لترشيد استخدام المياه و زيادة الإنتاجية المحصولية.

وخلال الجلسة، استعرض الوزير ملف السد الإثيوبي ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة السدود.

وأشار إلى أهم المبادئ الواجب توافرها في منظمات أحواض الأنهار التعاونية وعلى رأسها الشمولية بحيث تضم المنظمة في عضويتها كافة الدول المتشاطئة على النهر، مع وجود إطار قانوني يضمن الالتزام التام من كافة الأطراف بمبادئ القانون الدولي (الإخطار المسبق - الالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير) لضمان تحقيق مصالح وحقوق دول المنابع و دول المصب، والالتزام بالتعاون وحل أي خلافات وتوترات وصراعات، مع ضرورة أن تكون القرارات التي تصدر عن المنظمة بإجماع كافة الدول وليس بالأغلبية بما يحقق التوافق بين كافة الدول حيث تخاطر المؤسسات التي تقودها الأغلبية بإهمال مصالح الدول الأخرى وتعزيز الانقسام بدلاً من التعاون، مع ضرورة ضمان الشفافية وتبادل المعلومات عند تنفيذ مشاريع وخطط لتنمية الموارد المائية بدول المنابع واتباع مبادئ القانون الدولي، بما يحقق بناء الثقة بين الدول المتشاطئة ويحد من احتمالات الصراع على الموارد المائية، مع وضع آلية واضحة لضمان امتثال الدول بمنهجية التعاون المنشودة، وأن يكون تمويل هذه المنظمات ذاتيا من الدول أعضاء المنظمة وبما يضمن استقلاليتها في اتخاذ القرار، مشيراً لعدد من نماذج التعاون الناجحة على أحواض الأنهار المشتركة مثل اللجنة الدولية لحماية نهر الراين ICPR، وهيئة تنمية حوض نهر السنغال (OMVS)، ولجنة نهر زامبيزي.

واستعرض الدكتور سويلم أيضا النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية ومراس نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان بالكونغو الديموقراطية ومركز لنوعية المياه بجنوب السودان، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد 1650 متدربا من 52 دولة إفريقية.

وأكد أن مصر تدرك دورها المحوري في دعم التنمية في دول حوض النيل وبالتالي فإن مصر ملتزمة بتعزيز التعاون وتحقيق التقدم في جميع دول حوض النيل باعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية، والتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول حوض النيل من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية.

اقرأ أيضاًوزير الري من أبوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولا بديل له على وجه الأرض

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • “سومو”:أكثر من (722) مليون طن حجم الاستيراد من البنزين خلال الربع الثاني من العام الحالي
  • اللانينا تسيطر على شتاء العراق المرتقب.. ماهي الظاهرة المسؤولة عن برودة الأرض؟
  • اللانينا تسيطر على شتاء العراق المرتقب.. ماهي الظاهرة المسؤولة عن برودة الأرض؟- عاجل
  • أستاذ مناخ: الدولة تسعى لحماية طبقة الأوزون ومجابهة التغيرات المناخية (فيديو)
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • "سويلم": مصر تواجه التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ
  • شركة سومو:تصدير أكثر من مليوني طن من المشتقات النفطية خلال الربع الثاني من العام الحالي
  • تداعيات تغير المناخ.. مستويات الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية تتراجع مجددًا (تقرير)