‎أكد معالي عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن اتفاق الإمارات التاريخي الذي أقره ممثلي 197 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي في مؤتمر الأطراف COP28 بمدينة إكسبو دبي، يعد خطوة تاريخية لدفع العمل المناخي العالمي.

وهنأ معاليه، دولة الإمارات على إقرار الاتفاق، وعلى نجاح تنظيم مؤتمر COP28، والذي يأتي امتداداً لقدرة الإمارات على تنظيم فعاليات عالمية كبرى وإنجاحها على المستويات كافة، مؤكدا أن هذا الحدث العالمي جسد قيادة وريادة الدبلوماسية المناخية الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها وقيادتها لقضايا العمل المناخي العالمي وليس العربي فقط .

وأكد أن ما قامت به رئاسة مؤتمر COP28 من جهود تفاوضية كبيرة خلال جلساته أدت إلى التوصل لهذا الاتفاق التاريخي، داعيا إلى ضرورة السعي الحثيث للاستفادة من هذه الوثيقة التاريخية التي خرجت عن المؤتمر، لوضع حلول عاجلة وسريعة لقضايا المناخ التي أصبحت ذات تأثير سلبي على جميع دول العالم وخاصة المنطقة العربية، والاستفادة من مخرجات هذا الحدث في تحقيق المساعي العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.

‎وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تقديره لما تم التوصل إليه خلال “COP28 ” لتمويل الصندوق العالمي للمناخ، مثمنا مساهمات دولة الإمارات لدعم الصندوق بمبلغ 100 مليون دولار، إضافة إلى إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للاستثمار بالعمل المناخي على مستوى العالم، وهو ما يؤكد الدور الرائد للإمارات ورئاسة “COP28”، متمنيا لها كل التوفيق والنجاح والتقدم والازدهار.‎وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”

فبراير 4, 2025آخر تحديث: فبراير 4, 2025

المستقلة/- رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بقرار بنما بألغاء مشاركتها في خطة البنية التحتية العالمية للصين، واصفاً هذه الخطوة بأنها “خطوة كبيرة إلى الأمام” لعلاقاتها مع الولايات المتحدة.

أي تحرك من جانب بنما للنأي بنفسها عن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج يمثل فوزاً لواشنطن، التي زعمت أن بكين تستخدم هذه الخطة في “دبلوماسية فخ الديون” لتعزيز نفوذها العالمي.

قام روبيو هذا الأسبوع بأول رحلة خارجية له كأعلى دبلوماسي أمريكي تحت قيادة دونالد ترامب إلى بنما، الشريك الوثيق للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية، ومارس ضغوطاً على البلاد بشأن علاقاتها مع الصين.

بعد محادثات مع روبيو، قال رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو إن الاتفاق الواسع النطاق لبلاده للمساهمة في المبادرة الصينية لن يتم تجديده، وقد يتم إنهاؤه مبكراً. وقال إن الاتفاق من المقرر أن ينتهي في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، لكنه لم يوضح التفاصيل.

نشر روبيو على X بعد مغادرة البلاد: “إن إعلان الرئيس خوسيه راؤول مولينو أمس أن بنما ستسمح بانتهاء مشاركتها في مبادرة الحزام والطريق للحزب الشيوعي الصيني هو خطوة كبيرة إلى الأمام للعلاقات بين الولايات المتحدة وبنما، وقناة بنما الحرة، ومثال آخر على قيادة الرئيس الأمريكي لحماية أمننا القومي وتحقيق الرخاء للشعب الأمريكي،”

كانت بنما أول دولة في أمريكا اللاتينية تؤيد رسميًا مبادرة الحزام والطريق في نوفمبر 2017، بعد خمسة أشهر من تحويل العلاقات الدبلوماسية من تايوان إلى الصين.

ترفض الصين الانتقادات الغربية للمبادرة، قائلة إن أكثر من 100 دولة انضمت إليها، وأنها عززت التنمية العالمية بموانئ وجسور وسكك حديدية ومشاريع أخرى جديدة.

ومع ذلك، فقد واجهت جدلاً، حيث انتقدت بعض الدول الشريكة التكلفة العالية للمشاريع وتكافح لسداد القروض. انسحبت إيطاليا من المبادرة في عام 2023 وسط ضغوط أمريكية بشأن المخاوف بشأن النطاق الاقتصادي لبكين.

وقد امتدت هذه المخاوف الأميركية لفترة طويلة إلى بعض عمليات الشركات الصينية بالقرب من قناة بنما، بما في ذلك شركة مقرها هونج كونج تدير ميناءين، أحدهما في كل طرف من الممر المائي الذي بنته الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين ثم سلمته إلى بنما في عام 1999.

وتقوم شركتان مملوكتان للدولة الصينية ببناء جسر رابع بشكل منفصل فوق أحد مداخل القناة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية يوم الأحد إن روبيو نقل رسالة من ترامب مفادها أن وجود الصين هناك يشكل تهديدا للقناة وانتهاكا لمعاهدة الولايات المتحدة وبنما.

بعد محادثات مع روبيو، أشار مولينو إلى استعداده لمراجعة الامتياز لمدة 25 عاماً لشركة سي كيه هاتشيسون القابضة ومقرها هونج كونج، والذي تم تجديده في عام 2021 لتشغيل مينائي المدخل، في انتظار نتائج التدقيق.

وقد استهدف المشرعون الأميركيون والحكومة هذا العقد باعتباره مثالاً على توسع الصين في بنما، والذي يقولون إنه يتعارض مع معاهدة الحياد التي وقعتها الدولتان في عام 1977.

وقال روبيو، في حديثه للصحفيين بعد هبوطه في سان سلفادور في المحطة التالية من رحلته إلى أميركا اللاتينية، إن مولينو صديق للولايات المتحدة، وبنما شريك وحليف قوي. وقال إن زيارته حققت “أشياء جيدة محتملة حقًا”.

وقال روبيو: “لا نريد أن تكون لدينا علاقة عدائية أو سلبية مع بنما”.

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الخارجية الأمريكي يرحب بخطوة بنما للخروج من خطة البنية التحتية الصينية باعتبارها “خطوة عظيمة إلى الأمام”
  • هي الأولى من نوعها.. رئيس البرلمان العربي في زيارة تاريخية لروسيا
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يطلق النسخة الثانية من برنامج “الانغماس اللغوي”
  • البرلمان العربي يدين قرار العدو إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على الإسهام في مسار العمل المناخي
  • رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق فعاليات مؤتمر خطوة على الطريق في نسخته السابعة عشرة بكلية الصيدلة
  • رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
  • محافظ الشرقية: أهمية التواصل بين نواب البرلمان والأجهزة التنفيذية لدفع عجلة العمل