العام الأكثر دموية .. الأونروا: 283 شهيداً ونحو 4 آلاف معتقلاً في الضفة من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة "الأونروا"، بأن العام 2023 هو "الأكثر دموية" في الضفة الغربية، منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، في العام 2005.
وأضافت الوكالة : "وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قتل 271 فلسطينا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلاً، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين الإسرائيليين".
جاء ذلك في تقرير، أصدرته الوكالة مساء الأربعاء ويوثق الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حتى مساء أول أمس الثلاثاء، بالتزامن مع مرور أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي المدمّر على القطاع، وتصاعد حدة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة.
ووصفت الأونروا إن 2023 بمثابة "العام الأكثر دموية بالنسبة لحالات مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005".
كما أشارت إلى تسجيل مقتل فلسطينيين اثنين آخرين، لكن دون معرفة المسؤول عن مقتلهما سواء كانوا من "جيش الاحتلال أو مستوطنين"، وبذلك تكون الوكالة الأممية رصدت 281 وفاة في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
و أدانت "الأونروا" عمليات التفتيش والاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، معلنة توقف خدماتها في المخيم حالياً، على خلفية الممارسات الإسرائيلية.
وحتى صباح الأربعاء، وصل عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 283 منذ 7 أكتوبر ، فيما بلغ عدد الأسرى خلال الفترة ذاتها 4 آلاف فلسطيني.
قطاع غزة
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، كشفت المنظمة الأممية أنه "ما لا يقل عن 288 نازحا يقيمون في منشآتها بقطاع غزة لقوا حتفهم، وأصيب نحو ألف آخرين، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأوضحت أن 98 من منشآتها في المنطقة الوسطى لقطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح (جنوب)، باتت تأوي أكثر من 1.1 مليون نازح، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أفادت "الأونروا" بأن "ما يصل إلى 1.9 مليون شخص وهو ما يعادل أكثر من 85 بالمئة من سكان قطاع غزة، نزحوا في جميع أنحاء القطاع، بعضهم نزح عدة مرات بحثا عن الأمان" منذ بداية الحرب.
بحسب البيان فقد تم رصد "نحو 1.3 مليون نازح داخليا يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال ومدينة غزة حتى11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وعلى صعيد آخر، أكدت الوكالة الأممية مقتل 135 من طاقمها في قطاع غزة، حتى أمس الثلاثاء، بحسب البيان ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 شهيدا و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة غزة الأونروا الصفة الغربية الاكثر دموية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.
وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".
وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.
فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".
وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.
وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.