أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة "الأونروا"، بأن العام 2023 هو "الأكثر دموية" في الضفة الغربية، منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة، في العام 2005.

وأضافت الوكالة : "وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قتل 271 فلسطينا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينهم 69 طفلاً، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين قتلوا على يد المستوطنين الإسرائيليين".



جاء ذلك في تقرير، أصدرته الوكالة مساء الأربعاء ويوثق الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حتى مساء أول أمس الثلاثاء، بالتزامن مع مرور أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي المدمّر على القطاع، وتصاعد حدة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة.

ووصفت الأونروا إن 2023 بمثابة "العام الأكثر دموية بالنسبة لحالات مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية، منذ أن بدأت الأمم المتحدة في تسجيل الضحايا في عام 2005".

كما أشارت إلى تسجيل مقتل فلسطينيين اثنين آخرين، لكن دون معرفة المسؤول عن مقتلهما سواء كانوا من "جيش الاحتلال أو مستوطنين"، وبذلك تكون الوكالة الأممية رصدت 281 وفاة في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

و أدانت "الأونروا" عمليات التفتيش والاعتقالات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، معلنة توقف خدماتها في المخيم حالياً، على خلفية الممارسات الإسرائيلية.

وحتى صباح الأربعاء، وصل عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 283 منذ 7 أكتوبر ، فيما بلغ عدد الأسرى خلال الفترة ذاتها 4 آلاف فلسطيني.


قطاع غزة
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، كشفت المنظمة الأممية أنه "ما لا يقل عن 288 نازحا يقيمون في منشآتها بقطاع غزة لقوا حتفهم، وأصيب نحو ألف آخرين، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وأوضحت أن 98 من منشآتها في المنطقة الوسطى لقطاع غزة ومدينتي خان يونس ورفح (جنوب)، باتت تأوي أكثر من 1.1 مليون نازح، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، أفادت "الأونروا" بأن "ما يصل إلى 1.9 مليون شخص وهو ما يعادل أكثر من 85 بالمئة من سكان قطاع غزة، نزحوا في جميع أنحاء القطاع، بعضهم نزح عدة مرات بحثا عن الأمان" منذ بداية الحرب.

بحسب البيان فقد تم رصد "نحو 1.3 مليون نازح داخليا يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال ومدينة غزة حتى11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وعلى صعيد آخر، أكدت الوكالة الأممية مقتل 135 من طاقمها في قطاع غزة، حتى أمس الثلاثاء، بحسب البيان ذاته.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة خلّفت حتى الأربعاء، 18 ألفا و608 شهيدا و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة غزة الأونروا الصفة الغربية الاكثر دموية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية

قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل صعّدت من اعتقال النساء الفلسطينيات، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وزادت من مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.

وأوضح نادي الأسير في بيان له مساء الخميس، أن "النساء الفلسطينيات يواجهن المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الصراع مع الاحتلال، في ظل استمرار الاعتقالات والاعتداءات بحقهن، خاصة الاعتداءات الجنسية، التي شكّلت الحلقة الأبرز في إفادات الأسيرات".

وبين النادي، أن "اعتقالات الاحتلال استهدف أمهات ومسنات ونساء حوامل وصحافيات وقاصرات، عدا عن اعتقال بعضهن لفترات عدة كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المطاردين لتسليم نفسه".



وأوضح نادي الأسير أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ 88 أسيرة، من بينهن أربعة أسيرات من غزة.

وأضاف البيان “من ضمن الأسيرات 22 أسيرة معتقلة إداريا، و18 طالبة، و5 صحافيات، ومحاميتان، وأسيرتان قاصرتان".

وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أسيرات غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون)، ومن المرجح أنّ هناك أسيرات من غزة معتقلات في سجون ومعسكرات أخرى، وهنّ رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة.

ووفقا لنادي الأسير، فقد بلغ عدد حالات الاعتقال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس دون غزة، حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف.



وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 835 شهيدا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل قوات الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يصعد اعتداءاته على الأسيرات.. المرحلة الأكثر دموية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و361 شهيدا و107 آلاف مصاب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • 15 شهيداً في غزة والضفة الغربية بنيران الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية