قال أندريه ناجيبين قائد بعثة القطب الشمالي النظيفة "فوستوك-77" الروسية، اليوم الخميس، إنه سيقدم إلى مكتب المدعي العام البيئي وهيئة مراقبة البيئة الروسية، بشأن التلوث الشديد الذي تسببه الجسيمات البلاستيكية في بحر بارنتس قبالة ساحل منطقة مورمانسك بسبب الولايات المتحدة.

وأضاف ناجيبين في تصريحات وكالة تاس الروسية، أن التيار يجلب القمامة إلى الشواطئ الروسية في القطب الشمالي من شواطئ الولايات المتحدة، حيث يتم دفنها.

وأشار إلى أن هذه الزيادة الكبيرة في تركيزات المواد البلاستيكية الدقيقة في المياه الروسية تشكل تهديدًا حقيقيًا لسكان القطب الشمالي ومصايد الأسماك، ويتطلب هذا الموضوع مزيدًا من المناقشة من قبل المجتمع البيئي الروسي، كما يجب وضعه على جدول الأعمال الدولي.

وأظهرت نتائج البحث العلمي في الجزء الغربي من بحر بارنتس والمستمر منذ عام 2014 زيادة في تركيزات المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه البحر. 

وتابع: "أنه في صيف عام 2023، كانت هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها تركيزات المواد البلاستيكية الدقيقة بالقرب من شبه جزيرة ريباتشي والحدود النرويجية الروسية مليون جزيء لكل كيلومتر مربع". 

جدير بالذكر أن العلماء أخذوا في الاعتبار الجسيمات الأصغر من 250 ميكرون، وهي تميل إلى التراكم في الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى، وبالتالي تدخل جسم الإنسان.

وقال ناجيبين: "من الواضح تمامًا أنه يجب حماية بحر بارنتس من النفايات البلاستيكية، حيث يلعب الآن دور المرشح الطبيعي لجميع النفايات الصلبة التي تدخل تيار الخليج. أولاً، نعتقد أن مفهوم "الإغراق" يحتاج إلى وينبغي توسيعها، وينبغي أن لا تشمل فقط التخلص من النفايات في المياه البحرية، ولكن أيضا مدافن النفايات التي تصب في الأنهار أو مباشرة في البحار". 

وأضاف: "ونحن نحث على اتخاذ إجراءات فورية لتشديد الرقابة على تنفيذ اتفاقية منع التلوث البحري من خلال إلقاء النفايات والمواد الأخرى لعام 1972 المعروفة باتفاقية لندن".

سفارة روسيا في الولايات المتحدة تخسر 40% من طاقمها القنصلي| لماذا؟ روسيا تسخر من احتكار أمريكا لعملية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: زادت الأزمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة القطب الشمالي شواطئ الولايات المتحدة روسيا القطب الشمالی

إقرأ أيضاً:

ترامب: يجب مرور السفن الأمريكية مجانا عبر قناتي السويس وبنما

واشنطن- رويترز

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إنه ينبغي السماح للسفن العسكرية والتجارية التابعة للولايات المتحدة بالمرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أي رسوم".

وأضاف ترامب -في منشور على منصة "تروث سوشيال"- أمس السبت "طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر فورا"، معتبرا أن قناتي بنما والسويس ما كان لهما أن توجدا لولا الولايات المتحدة، على حد تعبيره.

وتعتبر قناة بنما أضيق جزء من المضيق بين أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يسمح للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادي، وتمر عبر القناة 40% من الحاويات الأمريكية سنويا.

وأتمت الولايات المتحدة بناء القناة في أوائل القرن الـ20، لكنها في عام 1999 منحت بنما السيطرة على الممر المائي المهم إستراتيجيا.

وأكد ترامب مرارا رغبته في "استعادة" القناة، وقبل توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي صرح للصحفيين "بأنه لا يستبعد استخدام القوة الاقتصادية أو العسكرية لاستعادة السيطرة عليها".

أما قناة السويس في مصر فهي ممر مائي صناعي يربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ويسمح بتنقل السفن التجارية والحربية بين أوروبا وشرق آسيا دون المرور من أفريقيا.

وتعد القناة أقصر الطرق البحرية بين أوروبا والبلدان الواقعة حول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي، وهي القلب النابض للتجارة والملاحة وأكثر الطرق البحرية رواجا وازدحاما في العالم.

وحسب مراقبين، فإن هذا المجرى المائي يستحوذ على حركة نحو ثلث السفن العالمية، وتعبره سنويا آلاف السفن التجارية والحربية العملاقة من مختلف الجنسيات، وتمر عبره 10% من حركة التجارة البحرية الدولية.

بنما

وقبل يومين، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بقرب السماح للقوات الأمريكية بالانتشار حول قناة بنما وفقا لاتفاق ثنائي، وهو "تنازل كبير حصلت عليه واشنطن" حتى لو لم تتمكن من إقامة قواعد عسكرية.

وبحسب الاتفاق الذي وقّعه كل من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث -الذي زار بنما مؤخرا- ونظيره البنمي فرانك أبريغو، سيتمكن الجيش الأميركي والشركات العسكرية الخاصة العاملة مع الولايات المتحدة من استخدام المواقع المسموح بها والمنشآت والمناطق المخصصة للتدريبات والأنشطة الإنسانية.

كما ينص الاتفاق -ومدته 3 سنوات قابلة للتجديد- على أن المنشآت ستكون ملكا للدولة البنمية، وستكون مخصصة "للاستخدام المشترك" من جانب قوات البلدين.

وتشارك الولايات المتحدة منذ فترة طويلة في تدريبات عسكرية ببنما، لكن وجود قوات أمريكية على المدى الطويل قد يشكل عبئا سياسيا على رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، بحسب خبراء سياسيين.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي وفداً من الجالية السورية بالولايات المتحدة الأمريكية
  • لمواجهة التهديدات الأمريكية.. تيك توك تستعد لاختراق مجال التسوق الإلكتروني باليابان
  • هل يشعل القطب الشمالي شرارة حرب نووية؟
  • ترامب يطالب بعبور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس المصرية!
  • ترامب يطالب بمرور السفن الأمريكية مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • ترامب: يجب مرور السفن الأمريكية مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • الصحة العالمية وأونروا تحذران من نفاد الإمدادات الطبية بغزة وتراكم النفايات
  • خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
  • سحابة سامة تغزو ولاية شيكاغو الأمريكية.. والسكان في خطر
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية